عراقجي يصل مصر في أول زيارة لمسؤول إيراني كبير منذ 10 سنوات
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
وصل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى العاصمة المصرية القاهرة، في وقت متأخر من مساء الأربعاء، في أول زيارة لمسؤول إيراني كبير منذ عشر سنوات.
وحسب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ستعقد الخميس مباحثات مهمة تجمع عراقجي مع المسؤولين الرفيعي المستوى في مصر.
ووصل عراقجي قادما من الأردن ضمن جولة إقليمية شملت قبل ذلك زيارة كل من لبنان وسوريا والسعودية وقطر والعراق وسلطنة عمان، كما أنه سيتوجه الجمعة إلى تركيا.
ووفقا لوكالة إيرنا الإيرانية، فإن جولة عراقجي تستهدف "التنسيق بين الإجراءات الرامية إلى وقف جرائم الكيان الصهيوني وتفعيل إطلاق النار في غزة ولبنان".
خفض التصعيدوبدوره، قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي إن زيارة نظيره الإيراني تأتي ضمن "الجهود المصرية لخفض التصعيد بالمنطقة".
وكانت إيران أطلقت في الأول من الشهر الجاري نحو 200 صاروخ باليستي باتجاه إسرائيل، وقالت إن ذلك يأتي انتقاما لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في طهران في عملية نُسبت إلى إسرائيل، والأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله مع الجنرال في الحرس الثوري عباس نيلفروشان في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت يوم 27 سبتمبر/أيلول الماضي.
ومنذ ذلك الوقت تتوعد إسرائيل بمهاجمة إيران، لكنها لم تقدم على ذلك حتى الآن.
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فإن زيارة عراقجي للقاهرة هي الأولى لمسؤول إيراني على هذا المستوى منذ زيارة وزير الخارجية علي أكبر صالحي في 2013 ضمن جولة أفريقية، كما أنها تأتي في ظل تقارب تشهده العلاقات بين مصر وإيران خلال الأشهر الأخيرة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: زيارة نتانياهو لطولكرم "اقتحام استفزازي"
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اقتحام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الضفة الغربية المحتلة، والتصريحات والمواقف العدائية التي أدلى بها، دعماً وتشجيعاً للاستيطان.
وأعربت الوزارة عن إدانتها بأشد العبارات "الاقتحام الاستفزازي الذي قام به نتنياهو، ووزير جيشه لمخيم طولكرم، بالضفة الغربية المحتلة".
وقال بيان الوزارة الفلسطينية إن ذلك يتم في ظل تهجير سكان مخيم طولكرم بالقوة، وإجبار أكثر من 40 ألفاً من سكان مخيمات شمال الضفة الغربية على النزوح منها بقوة السلاح تحت حجج وذرائع واهية.
واعتبرت الوزارة هذا الاقتحام "إمعاناً إسرائيلياً في العدوان على الشعب الفلسطيني، وامتداداً لجرائم قتل المدنيين، وهدم منازلهم، وفرض النزوح القسري عليهم وتهجيرهم".
وترى الوزارة "أن سياسة الاحتلال التي تعتمد الحلول العسكرية للصراع تزيد من التوترات، وتهدد بتفجير الأوضاع برمتها، وتؤكد أنه لا بديل للحلول السياسية القائمة على قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية".
وفي وقت سابق الجمعة، قال مكتب نتانياهو، إن "رئيس الوزراء الإسرائيلي، زار مخيم طولكرم، تزامناً مع عمليات الجيش الإسرائيلي المكثفة لمكافحة "الإرهاب" بالضفة الغربية".