خبراء يتوقعون زيادة عدد السياحة الوافدة بعد افتتاح المتحف المصري الكبير
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
ناقشت الجلسة الثانية من مؤتمر المركز المصري للدراسات الاقتصادية أهم تحديات قطاع السياحة محليا وعالميا خاصة فى ظل التوتر السياسى وتفاقم النزاعات العسكرية فى المنطقة، تحت عنوان" أزمات السياحة فى ظل الصراعات وعدم اليقين"
جاء ذلك بمشاركة كل من: الدكتور طارق سيد توفيق، المشرف العام على المتحف المصرى الكبير سابقا، وهيو تاكِت، خبير السياحة، المملكة المتحدة (عبر زووم)، وأدارها يدير الدكتور أحمد فاروق غنيم، المدير التنفيذي، المتحف القومي للحضارة المصرية.
ويعد هذا المؤتمر السنوى الأول "منتدى القاهرة"، للمركز والذى يستمر على مدار يومي الأربعاء والخميس 16 و17 أكتوبر، وهو الحدث الدولى الأول من نوعه، والذى يسعى لمناقشة عدد من القضايا الدولية والتحديات العالمية الكبيرة بمشاركة مجموعة متنوعة من المتخصصين في مختلف المجالات التي يناقشها المؤتمر؛ حيث يستضيف عددا من كبار المسئولين والخبراء الدوليين من مصر، الأرجنتين، فرنسا، ألمانيا، اليونان، الهند، إيطاليا، المغرب، جنوب أفريقيا، تونس، الولايات المتحدة، وغيرها من الدول.
وأشار الخبراء إلى أن هناك طلب عالمي كبير على السفر والسياحة خاصة من الولايات المتحدة وأمريكا الجنوبية، ولكن تراجعت الرغبة فى السفر إلى أوروبا والسعر بحثا عن وجهات سياحية جديدة، وهو ما يشكل فرصا كبيرة أمام السياحة المصرية لأن تكون إحدى الوجهات البديلة لأوروبا، ولكن هناك العديد من التحديات الداخلية التى تعوق ذلك والتى تتمثل فى تردى جودة المطارات، ونقص عدد الغرف الفندقية، ونقص الأيدى العاملة المدربة نتيجة حيث فقد القطاع نحو 35% من العمالة المهرة نتيجة الهجرة للعمل بالخارج أو ترك الصناعة.
وأشاروا إلى ضرورة نشر ثقافة أهمية السياحة لدى المواطنين، وأهمية إنشاء سلاسل مصرية عالمية، والاستفادة من انخفاض الأسعار مقارنة بالأسواق الأخرى، ولكن فى نفس الوقت هناك منافسات متزايدة من أسواق جديدة مثل السوق السعودى الذى ينافس فى صناعة السياحة من خلال جودة الخدمات المقدمة.
وأوضحوا إلى التأثيرات الكبيرة للتوتر السياسى والحروب فى المنطقة على قطاع السياحة ولكن تعد مصر من الوجهات السياحية الآمنة، ومن المتوقع زيادة عدد السياحة الوافدة بعد افتتاح المتحف المصري الكبير والذى يجرى افتتاحه تجريبيا اليوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السياحة السفر المتحف المصري الكبير المتحف المصری الکبیر
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. عرض تجربة الخبز المصري القديم بـ المتحف المصري بالتحرير
لأول مرة يقدم المتحف المصري بالتحرير تجربة فريدة من نوعها ،عبر عرض ڤاترينة بها نماذج حديثة لأنواع مختلفة من الخبز المصري القديم تم انتاجها باستخدام المصادر المختلفة المتاحة من نقوش جدران المعابد والمناظر الطقسية ومناظر الحياة اليومية للمصري القديم.
أوضحت إدارة المتحف المصرى بالتحرير ، أن المعرض مقام بقاعة 43 بالدور العلوي بالمتحف ولمدة ثلاثة أشهر، متاح للزيارة خلال مواعيد العمل الرسمية للمتحف دون أي رسوم إضافية.
يذكر أن وضع حجر أساس المتحف المصري بالتحرير في القرن الـ 19 والذى شهد افتتاحة حضور الخديوي عباس حلمي الثاني فى 15 نوفمبر 1902، ويصنف بانه أقدم متحف آثري في الشرق الأوسط ،ويقتني بداخل طرقته الممتدة على قطع آثرية فريدة تعود لعدة عصور.
وصمم المهندس المعماري الفرنسي مارسيل دورغون الشكل الهندسي لـ المتحف المصري بالتحرير والمتميز بشكل العمارة اليونانية الرومانية ، وذلك عقب مسابقة عالمية تمت عام 1895 ميلاديا ، ليكون أيقونة المتاحف حول العالم ومزارا سياحيا يقصد سائحي العالم.
ويضم المتحف المصري بالتحرير أشهر القطع الاثرية عبر تاريخة كان ابرزها قناع الملك توت عنخ آمون الذى انتقل الى المتحف المصري الكبير ، بالاضافة الي قطع آثرية للمجموعة الجنائزية ليويا وتويا ولوحة نارمر بالااضفة الي تماثيل خاصة بملوك وملكات مصر في العصر القديم.