الأردن يرحب بتبني اليونسكو قرارا ايجابيا حول القدس القديمة وأسوارها
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
رحب الأردن اليوم الاربعاء بتبني منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) قرارا ايجابيا حول مدينة القدس القديمة وأسوارها.
جاء ذلك في تعليق المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير سفيان القضاة في تصريح صحفي على القرار الذي اتخذه المجلس التنفيذي للمنظمة الأممية بالاجماع خلال دورته ال220 في وقت سابق من اليوم.
واعتبر القضاة أن هذا القرار يؤكد جميع محاور الموقف الأردني إزاء البلدة القديمة للقدس وأسوارها بما فيها الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية كما يجدد التأكيد على مضامين القرارات السابقة الصادرة عن المجلس التنفيذي وقرارات لجنة التراث العالمي الخاصة بالقدس.
والقرار الذي اتخذه المجلس التنفيذي للمنظمة يطالب بوقف الاحتلال الإسرائيلي بصفته القوة القائمة بالاحتلال جميع إجراءاته الأحادية اللاشرعية واللاقانونية والتي تستهدف تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها واعتبارها لاغية وباطلة.
المصدر وكالات الوسومالأردن القدس اليونسكو فلسطينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الأردن القدس اليونسكو فلسطين
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني: ندعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه الجرائم بحق شعبنا
رام الله - صفا
جدد المجلس الوطني الفلسطيني، دعوته للمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه الجرائم المرتكبة بحق شعبنا، والعمل على إنهاء الاحتلال، وتمكين شعبنا من ممارسة حقوقه في الحرية والاستقلال، وطالب بالاعتراف بدولة فلسطين كاملة العضوية في الأمم المتحدة.
جاء ذلك في بيان أصدره، اليوم الخميس، لمناسبة الذكرى السادسة والثلاثين لإعلان وثيقة الاستقلال الفلسطيني الذي يصادف الـ15 من تشرين الثاني من كل عام، وأعلن فيه الشهيد ياسر عرفات، من العاصمة الجزائرية، قيام دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس، وذلك في ختام الدورة الـ19 للمجلس الوطني الفلسطيني، هذا الإعلان إرادة الشعب الفلسطيني وحقه المشروع والتاريخي في وطنه وأرض أجداده.
وقال المجلس في هذه المناسبة، "نستحضر تضحيات شعبنا الكبيرة، من شهداء وجرحى ومعتقلين، عبر مسيرة طويلة من الكفاح والنضال، وروح الشهيد ياسر عرفات، الذي حمل حلم الحرية والاستقلال، وسعى بثبات إلى تحقيق دولة فلسطينية ذات سيادة وكرامة، تتطلع إلى السلام والعدالة".
وأضاف: "نواجه اليوم، بعد مرور هذه السنوات، تزايداً في حجم التحديات والأزمات المفروضة على الشعب الفلسطيني، نتيجة استمرار الاحتلال وتصاعد الحصار على الأرض الفلسطينية المحتلة، ولا سيما في قطاع غزة الذي يعاني منذ أكثر من 13 شهراً حرب إبادة وتطهير عرقي شاملة، تستهدف الحياة والبنية التحتية، وأدت إلى سقوط آلاف الشهداء والجرحى وآلاف المفقودين، وسط صمت دولي يفاقم مأساتنا ويعكس ازدواجية المعايير وانعدام العدالة".
وتابع: "في ظل الاعتداءات المتكررة على القدس، عاصمتنا الأبدية، يقف شعبنا اليوم بثبات في وجه هذه الهجمة الأيديولوجية التي تستهدف تاريخ المدينة ومقدساتها، مصمماً على إفشال كل مؤامرة تسعى إلى تغيير طابعها العربي الأصيل".
وأكد المجلس الوطني الفلسطيني، أن "صمود أهلنا في غزة والضفة الغربية بما فيها القدس ورفضهم التهجير والاقتلاع يشكلان صخرة تتحطم عليها كل محاولات الاحتلال لإفراغ الأرض من أهلها، وسيُسقط كل مخططاته القائمة على الضم والتهويد".
كما عاهد المجلس أبناء شعبنا بمواصلة النضال على خطى الشهداء الأبرار بدعم من قيادتنا برئاسة الرئيس محمود عباس، الذي أفشل بمواقفه الثابتة وبحنكته جميع المحاولات الرامية إلى النيل من قضيتنا.