دراسة جديدة تكشف سبب الشيب قبل سن الثلاثين.. ما علاقة التوتر؟
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
تعد الخصلات الفضية واحدة من أكثر العلامات وضوحًا للشيخوخة، ومع ذلك فإن ظهور الشعر الرمادي لا يعني بالضرورة تعرض حياتك للخطر، وفي الوقت نفسه الشيب جزءًا طبيعيًا من الشيخوخة، ولكنه يبدأ في الظهور مبكرًا لدى بعض الأشخاص مقارنةً بالآخرين، فما هو سبب الشيب قبل سن الثلاثين؟
تحدث موقع «Health»، عن سبب الشيب قبل سن الثلاثين، موضحًا أنه يمكن أن يكون الشيب المبكر نتيجة لعدة عوامل، أبرزها العوامل الوراثية، بالإضافة إلى التوتر و التعرض للعوامل البيئية مثل التلوث والأشعة فوق البنفسجية.
ويحصل الشعر على لونه من الميلانين، وهي الصبغة التي تحدد لون الشعر والعينين والجلد، ومع مرور الوقت، تبدأ الخلايا التي تنتج الميلانين في التآكل أو التوقف عن العمل، مما يؤدي إلى نقص الميلانين وظهور الشعر الرمادي أو الأبيض.
متى يُعتبر الشيب مبكرًا؟يختلف توقيت ظهور الشيب المبكر حسب العِرق، بالنسبة لأصحاب البشرة البيضاء، يمكن اعتبار الشيب مبكرًا إذا ظهر قبل سن العشرين، وللآسيويين قبل سن 25، وللأفارقة قبل سن 30، كما أن التدخين يُعَدّ من العوامل التي تسهم في ظهور الشعر الرمادي المبكر.
وفي بعض الحالات النادرة، قد يرتبط الشيب المبكر بمشكلات صحية مثل البهاق أو اضطرابات الغدة الدرقية، وهناك أيضًا بعض الأمراض الوراثية التي قد تؤدي إلى فقدان اللون في الشعر.
علاقة التوتر بالشيبأظهرت دراسات حديثة أن التوتر قد يكون عاملاً رئيسيًا في ظهور الشعر الرمادي، وأشارت إلى أن التوتر النفسي يمكن أن يؤثر على الخلايا الجذعية الصبغية، مما يؤدي إلى فقدان الميلانين بشكل أسرع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سبب الشيب قبل سن الثلاثين الشيب الشعر الرمادي لون الشعر الشيخوخة قبل سن
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تكشف دور "ميكروبيوم الأمعاء" في الحد من تطور السكري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة أجراها فريق من العلماء في جامعة كوينزلاند عن دور ميكروبيوم الأمعاء في تنظيم الجهاز المناعي وتأثيره على الأمراض المزمنة وفقا لما نشرتة مجلة ميديكال.
وتوصلت الدراسة إلى أن تعديل تركيبة ميكروبيوم الأمعاء قد يؤثر بشكل إيجابي على الجهاز المناعي مما يحد من تطور السكري من النوع الأول.
شارك في التجربة 21 شخصا مصابا بالمرض حيث تلقوا علاجا حيويا فمويا يحتوي على أحماض دهنية قصيرة السلسلة (SCFA) وهي مركبات تنتجها بكتيريا الأمعاء أثناء تخمير الألياف الغذائية ولها دور حيوي في تعزيز صحة الجهاز المناعي والهضمي.
وأوضحت البروفيسورة إيما هاميلتون ويليامز من معهد فريزر أن المرضى الذين خضعوا للعلاج شهدوا تغييرات إيجابية في وظيفة حاجز الأمعاء.
كما نعلم أن داء السكري من النوع الأول مرض مناعي ذاتي وهناك اختلاف في تكوين ميكروبيوم الأمعاء لدى المصابين به ما قد يؤثر على استجابتهم المناعية.
وفي اختبارات لاحقة أشارت هاميلتون ويليامز إلى أن نقل هذا الميكروبيوم المعدل إلى الفئران أدى إلى تأخير ظهور المرض ما يعزز فكرة أن التعديلات الميكروبية قد تكون وسيلة فعالة في الحد من تطور السكري.
وأكدت أن الطرق السابقة مثل تناول بكتيريا البروبيوتيك أو المكملات لم تكن فعالة في زيادة مستويات هذه الأحماض لدى المرضى و لكن هذه الدراسة تعدّ الأولى التي تحقق هذا الهدف بنجاح.
كما أوضحت الدكتورة إليانا مارينو من جامعة موناش أن الدراسة كشفت عن مسارات جديدة تؤثر على الوظيفة المناعية ما يفتح الباب أمام استراتيجيات علاجية مبتكرة.
وقالت: تشير النتائج إلى أن التعديلات الميكروبية قد تساعد في إيقاف تطور السكري من النوع الأول أو حتى منعه ما يمنح المرضى فرصة لحياة أكثر صحة.
ويعتزم العلماء إجراء تجربة موسعة تشمل مرضى في المراحل المبكرة من السكري يليها اختبار على أشخاص لم يُشخصوا بعد بالمرض ولكنهم معرضون لخطر الإصابة به.