الأمم المتحدة: الغارات الإسرائيلية على النبطية استمرار لاستهداف المدنيين في لبنان
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أدانت منسق الأمم المتحدة الخاصة للبنان جينين هينيس بلاسخارت الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت بلدة النبطية جنوب لبنان يوم الأربعاء، ما أسفر عن مقتل 16 شخصًا وفقًا لوزارة الصحة اللبنانية، مع احتمال ارتفاع العدد بعد إزالة الركام.
وأضافت أن هذا الهجوم يأتي ضمن سلسلة حوادث استهدفت المدنيين والبنية التحتية في لبنان، مشيرةً إلى مقتل أحد المسعفين الإنسانيين.
وأدانت بشدة انتهاكات القانون الدولي الإنساني، مؤكدةً أهمية حماية المدنيين والبنية التحتية في جميع الأوقات، داعيةً إلى وقف فوري لإطلاق النار، وفتح المجال للحلول الدبلوماسية التي تلبي احتياجات المواطنين وتعزز الاستقرار في المنطقة.16 قتيلًا في النبطية
أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة اللبنانية في بيان، أن "الغارة المعادية على مبنيي بلدية النبطية واتحاد بلدياتها أدت في حصيلة نهائية إلى استشهاد 16 شخصًا وإصابة 52 بجروح"، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية.
أمين #الجامعة_العربية يدين هجمات الاحتلال الوحشية على #لبنان و #غزة#اليومhttps://t.co/CBSjwwUGGk— صحيفة اليوم (@alyaum) October 16, 2024
وأفاد تقرير لبناني في وقت سابق اليوم الأربعاء، بمقتل 10 اشخاص جراء الغارات الإسرائيلية على مدينة النبطية في جنوب البلاد.
وذكرت الوكالة الوطنية أن من بين الضحايا رئيس بلدية مدينة النبطية د. أحمد كحيل، عندما شنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات دمرت إحداها مبنى بلدية النبطية.
كما أضافت أنه كان من بين الضحايا عدد من أعضاء المجلس البلدي في النبطية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس واشنطن الأمم المتحدة الأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس الغارات الجوية الإسرائيلية الغارات الجوية الإسرائيلية على لبنان النبطية جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة قلقة بشأن المدنيين الفارين من العنف في ولاية النيل الأزرق
الأمم المتحدة: أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء وضع المدنيين الفارين من انعدام الأمن في ولاية النيل الأزرق جنوب شرق السودان، فضلا عن صعوبة وصول العاملين في المجال الإنساني إليهم، وتشير تقديرات السلطات المحلية إلى أن أربعة آلاف نازح من أولو وبلدات أخرى في منطقة باو يتجهون نحو مدينة الدمازين، عاصمة الولاية، التي تبعد حوالي 230 كيلومترا. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن حوالي 600 شخص وصلوا إلى المدينة حتى الآن، وإنهم يقيمون في موقع للنازحين.
وخلال مؤتمره الصحفي اليومي، قال السيد دوجاريك إن استمرار انعدام الأمن والقيود البيروقراطية حال دون وصول شركاء الأمم المتحدة الإنسانيين إلى المناطق المتضررة. وأضاف: "ندعو مجددا إلى توفير وصول إنساني آمن ومستدام ودون عوائق لجميع المحتاجين".
وأفاد دوجاريك بالإبلاغ أيضا عن وصول وافدين جدد من جنوب السودان إلى أجزاء أخرى من ولاية النيل الأزرق في الأسابيع الأخيرة، "مما يدل على التعقيد المتزايد للوضع في المنطقة".