بنيان تختتم ورشة تدريبية للفريق التنموي بمحافظة مأرب
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
يمانيون../
اختتمت اليوم، بمحافظة مأرب ورشة عمل خاصة بتجسيد موجهات القيادة في برامج العمل التنموي الميدانية الرسمية والشعبية بالتعاون مع شركاء التنمية، نظمها الفريق التنموي في المحافظة بالشراكة مع مؤسسة بنيان.
هدفت الورشة على مدى ثلاثة أيام بمشاركة 53 متدربا من مديريات صرواح ومجزر وبدبدة وحريب القراميش، إلى تعريف المتدربين على آليات وسياسات تفعيل وتطوير العمل التنموي المتكامل والبناء والتأهيل للنهوض بالأداء والتنمية المحلية المستدامة، وتفعيل المشاركة المجتمعية وتدريب وتأهيل فرسان التنمية وتعزيز قدراتهم في العمل التنموي والخدمي، وكذا الأدوار والمسؤوليات للجهات المعنية.
وفي الاختتام أكد وكيل المحافظة رئيس الفريق التنموي دارس المعوضي أهمية تعزيز دور المشاركة المجتمعية في المجالات الخدمية والتنموية وحشد الطاقات والإمكانيات بكافة المديريات لإحداث تنمية محلية مستدامة.
بدوره حث مدير مكتب الشؤون الاجتماعية بالمحافظة حسين أبو ناب فرق التنمية بمركز المحافظة والمديريات على تنفيذ موجهات القيادة في كل المجالات، وتحفيز المبادرات المجتمعية في تنفيذ المشاريع الخدمية والتوعية والحفاظ على النظافة والمشاركة في الحملات الميدانية.
فيما أكد أمين عام الاتحاد التعاوني الزراعي محمد القحوم اهتمام القيادة الثورية بتفعيل دور الجمعيات الزراعية ومساندة المبادرات المجتمعية والاهتمام بالجانب الزراعي وصيانة السدود وإنشاء الحواجز للاستفادة من مياه الأمطار.
من جهته أشار مدير مديرية بدبدة درعان السقاف إلى أهمية العمل وفق الرؤية العامة لتطوير وتفعيل العمل التعاوني وتنفيذها وفق خطة وبرنامج زمني.
حضر الاختتام عدد من مدراء المكاتب التنفيذية والمديريات.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
قصور الثقافة تختتم الملتقى الأول للمبدع الصغير بالمنيا وتكرّم الموهوبين
اختتمت فعاليات الملتقى الأول للمبدع الصغير تحت شعار "مواهبنا مستقبلنا"، الذينظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، بمحافظة المنيا "عاصمة الثقافة المصرية"، لمدة ثلاثة أيام، بالتعاون مع المجلس الأعلى للثقافة، ضمن برامج وزارة الثقافة، وبرعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، واللواء عماد كدواني، محافظ المنيا.
بدأت فعاليات اليوم الختامي، بجولة للموهوبين بمنطقة مقابر بني حسن التي ترجع إلى الدولة الوسطى، وتعد من أهم المناطق الأثرية في مصر.
وتواصلت الفعاليات مع الورش الفنية والحرفية بمكتبة مصر العامة، لصقل المواهب المتميزة في كل فرع ثقافي، بحضور المخرج محمد صابر، مدير عام الإدارة العامة لرعاية المواهب، أحمد السيد، مدير جائزة المبدع الصغير، ورحاب توفيق، مدير عام ثقافة المنيا، ولفيف من القيادات الثقافية والتنفيذية بالمحافظة.
وأنهى المخرج ناصر عبد التواب تدريباته خلال ورشة "تصميم العرائس القفازية"، مؤكدا على ضرورة الحفاظ على هذا التراث المصري الأصيل.
وفي ورشة "الأداء المسرحي" قام المدرب عبد الرحمن سالم، بتدريب الأطفال على تقديم فقرات استعراضية مستوحاة من تراث كل محافظة.
واستكمل الفنان علاء عبد الرازق، تدريبات "ورشة الأداء الحركي"، بدوره ناقش الكاتب أحمد زحام، النصوص التي كتبها الأطفال خلال فترة التدريب، بعد تعريفهم بأساسيات الكتابة الأدبية في ورشة "القصة القصيرة".
كما شهد الملتقى ختام فعاليات الورش الخاصة بتعليم "الطباعة" تدريب يسرا رفعت، "رسم البورتريه" تدريب الفنان وائل شاطبي، تصميم "الإكسسوارات والحلي" مع المدربة منى خليفة، "فن المكرمية" تدريب جيهان مبروك، وأخيرا "الرسم بالموسيقى" تدريب الفنان وائل عوض.
أعقب ذلك فقرات فنية متنوعة منها فقرة الأراجوز مع المخرج ناصر عبد التواب، تضمنت حكايات ذات قيم تربوية، تلاها فقرة غنائية، وأخرى تضمنت إلقاء قصائد شعرية تنوعت بين الفصحى والعامية منها: بفرح لما الأطفال تفرح في العيد، دار رعاية، متخافيش بكرة تعدي، والمصطفى.
وأثنى مدير الإدارة العامة للمواهب على أداء المشاركين، مؤكدا أهمية دمج المواهب من مختلف المحافظات، لتعزيز الهوية و التنوع الثقافي.
واختتمت الفعاليات بفقرة التكريمات وشملت تكريم مدربي الورش بمنحهم شهادات تقدير، بجانب توزيع جوائز المبدع الصغير لأطفال محافظات غرب وشرق الدلتا، وصعيد مصر.
وجاء انعقاد الملتقى الأول للمبدع الصغير ضمن فعاليات مكثفة بمحافظة المنيا، عقب إعلان اختيارها عاصمة للثقافة المصرية لعام 2025، خلال الدورة السادسة والثلاثين للمؤتمر العام لأدباء مصر.
وشهد الملتقى خلال فترة تنفيذه مجموعة من الورش الفنية والأدبية للموهوبين من محافظات مصر كافة، في مجالات: المسرح، الأداء الحركي، الموسيقى (عزف وغناء)، الفنون التشكيلية (الرسم والحرف البيئية)، والأدب (الشعر والقصة)، بمشاركة نخبة من الخبراء المتخصصين لصقل المواهب المتميزة في كل فرع ثقافي، وتوجيه الطاقات الإبداعية، وإبراز دورها في بناء المستقبل.