باز ذهبي وبكاء نجوى كرم.. لقطات مؤثرة بأولى حلقات "Arab Got Talent"
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
شهدت أولى حلقات الموسم السابع من "Arab Got Talent" في الرياض، مساء الأربعاء، العديد من المفاجآت والعروض المُبهرة التي أثنت عليها لجنة التحكيم، المكونة من الفنان السعودي ناصر القصبي، والنجمة اللبنانية نجوى كرم، والإعلامي المصري باسم يوسف، للمرة الأولى.
وانطلقت أولى حلقات برنامج اكتشاف المواهب "آرابز غوت تالنت" على شاشة "إم بي سي 1"، بعد توقف دام 5 سنوات منذ عرض الموسم السادس منه، حيث قدم 9 متسابقين عروضهم الفردية والجماعية.
وافتتح الطفل السعودي "تميم الحرصي"، العروض، بحوار أجراه مع ببغائه، معتمداً على فن الحديث من منطقة "البطن"، مستخدماً في ذلك ببغاء، وتمنى الغناء في كأس العالم الذي تنظمه المملكة العربية السعودية 2034، ولاقت فقرته إعجاب لجنة التحكيم والجمهور على حد سواء.
طفل يتكلم من بطنه وعائلة جبارة????باسم يوسف والقصبي في تحدي طريف جداً على المسرح????#ArabsGotTalent
كل العروض حصرياً على شاهد@najwakaram @algassabinasser @Byoussef pic.twitter.com/eaz0CED7wp
وجاءت الفرق المشاركة من 10 دول هي: "السعودية، ومصر، والمغرب، والجزائر، وتونس، ولبنان، واليمن، واليونان، وفرنسا، وروسيا"، للمنافسة على الجائزة الكبرى 250 ألف ريال سعودي وسيارة نيسان إكس ترايل.
استبعاد مُتسابقوشهدت الحلقة الأولى استبعاد المُتسابق اليمني المُشارك، حيث رأت لجنة التحكيم أن تقديمه لعرض حمل الأشياء الثقيلة على أسنانه مجرد قوة ولا يوجد بها أي موهبة على الإطلاق.
وجاء الاستبعاد بعدما وصف المتسابق عرضه في البداية بأنه "عرض التوازن الأول في العالم العربي والعالم أجمع".
View this post on InstagramA post shared by Arabs Got Talent (@arabsgottalentinsta)
وصوتت لجنة التحكيم للفرق الثمانية الأخرى بالموافقة على عروضهم، وانتقالهم إلى المراحل التالية.
الباز الذهبيأبهرت فرقة (Udi dance) الروسية التي يقودها شاب مصري، بتقديمها العرض الخامس في أولى حلقات البرنامج، الحضور، ما دفع لجنة التحكيم لمنحها "الباز الذهبي" وتأهلها لنصف النهائي.
View this post on InstagramA post shared by Arabs Got Talent (@arabsgottalentinsta)
وحرص ناصر القصبي، عضو لجنة التحكيم على مصافحتهم، تزامناً مع كلمات الشكر والتهنئة من باسم يوسف ونجوى كرم.
واحتفل أعضاء الفرقة بشكل جنوني بعد حصولهم على الباز الذهبي، كما حرصت ريا أبي راشد، مشاركتهم الاحتفال ومصافحتهم وتقديم هدايا لهم من شركة "سامسونغ".
شارك لبناني رفقة فتاة يونانية، في أحد العروض الراقصة الهوائية باستخدام شعرهما بشكل أثار انبهار الجميع.
ودفع قوة شعر الثنائي، باسم يوسف إلى سؤالهما عن الشامبو، الذي يستخدماه ليصبح شعرهما بهذه القوة، لتجاوب "إكليل الجبل"، ليرد باسم بأنه سيستخدمه كل يوم.
A post shared by Arabs Got Talent (@arabsgottalentinsta)
بُكاء نجوى كرم
قدمت سيدة مغربية، عرض سيرك رفقة زوجها وثلاثة من أبنائها، إلا أن العرض حمل كثير من الرسائل عن دور الأم التي تحمل عائلتها على أكتافها وتمنحهم الحُب والرعاية.
View this post on InstagramA post shared by Arabs Got Talent (@arabsgottalentinsta)
ووجهت لجنة التحكيم، كلمات مدح، إذ قال باسم يوسف، إن ما يميز العرض هو "رسالة القُدرة" التي وجهتها الأم إلى الجميع وهذه هي الموهبة.
وتأثرت نجوى كرم بالعرض، حيث بكت، قائلةً إن السيدة أثبتت أن الأم هي كل شيء، لترد الأم بالقول إنها العمود الفقري لبيتها، ليصوت الجميع بالموافقة على أدائهم وسط تصفيق الحضور.
كانت آخر الفرق المُشاركة في اليوم الأول للبرنامج، فرقة فرنسية من أربعة أشخاص يقودها جزائري يُدعى "نبيل"، حيث قدمت عرضاً "ستريت ورك أوت".
وفور ظهوره المتسابق "نبيل" على مسرح البرنامج، تذكرته نجوى كرم، حيث وجهت سؤالها إليه حول الوردة التي منحها لها قبل سنوات، ليرد بأنه نفس الشخص الذي شارك في النسخة الرابعة من البرنامج، قبل ما يقرب من 10 سنوات، وخسر خلال المرحلة النهائية.
A post shared by Arabs Got Talent (@arabsgottalentinsta)
رسالة العميدفي نهاية الحلقة الأولى، حرص أعضاء لجنة التحكيم، على توجيه رسالة إلى الإعلامي اللبناني علي جابر، عضو لجنة تحكيم المسابقة في المواسم السابقة، والذي يمر بظروف صحية صعبة.
وتمنت اللجنة حضور، علي جابر، الحلقات القادمة، حيث قال ناصر القصبي: "رسالة إلى العميد على جابر، مشتاقين لك ولازم تيجي، ألف سلامة عليك".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية باسم يوسف نجوم نجوى كرم لجنة التحکیم باسم یوسف نجوى کرم
إقرأ أيضاً:
كرة القدم.. وأزمة التحكيم
عندما كتبت فى الأسبوع الماضى عن مأساة التعليق الرياضى المصرى والاعتماد على معلقين يخرجون عن المباراة بموضوعات مملة ورتيبة ومعلومات قديمة أكثر مما يصفون للمشاهد ما يجرى على أرض الملعب.. طالبنى البعض بفتح ملف التحكيم فى مصر وهو ملف شائك وفيه مسائل حساسة وعلاقات شخصية وشلل وتوريث وغياب التدريب والتأهيل والتخطيط.
أزمة التحكيم فى كرة القدم فى مصر هى أزمة قديمة وليست وليدة هذه الأيام والصراع بين الحكام انفسهم السبب الأول لهذه الأزمة فالحكام مجموعات وكل مجموعة لها قائد يحاول إفشال المجموعة الأخرى.. مهما فعلت وعقدت دورات تدريبية لهم ومهما نظمت لهم معسكرات لكن الشللية تحكم هذا الجانب من كرة القدم وبدعم من قيادات اتحاد الكرة والإعلام الرياضى.
والصراع بين الحكام السابقين الذين يدعون أنهم خبراء فى التحكيم بجانب انحيازاتهم الشخصية لأندية محددة بحكم تشجيعهم لها قبل دخول مجال التحكيم أو طمعا فى أصوات الأندية فى حالة الترشح فى انتخابات اتحاد الكرة هى من تشعل الصراع الذى نشاهده يوميا فى البرامج الرياضية يومياً.
الهجوم الذى شنه من يسمون انفسهم حكاما دوليين سابقين على الخبراء الأجانب الذين استقدمهم الاتحاد لتنظيم التحكيم فى مصر والتقليل منهم يكشف ان هؤلاء لا يريدون إصلاح المنظومة ومن مصلحتهم بقاء الوضع على ما هو عليه حتى يكونوا هم فى القمة ومحل نظر الإعلام الرياضى الذى يدفع أموالا طائلة لهؤلاء الخبراء محللين او كضيوف.
التحكيم فى مستوى الدورى الممتاز لانه تحت نظر الإعلام والجماهير تكون أخطائه محل جدل واسع ولكن فضائح التحكيم فى المستويات الدنيا من الدرجة الرابعة والثالثة والمحترفين وفى غياب تقنية الفار وسوء حالة الملاعب التى اشبه «بالغيطان الزراعية» الأولى بالاهتمام والرعاية من القائمين على الكرة.
والشيء اللافت للنظر ان هناك تلميحات أثيرت فى الأيام الماضية لها علاقة بمواقع المراهنات وتأثيرها على تغير نتائج المباريات، وهو الأمر الذى يتطلب تحقيقا مستقلا ونزيها خاصة بعد فشل حظر موقع شهير للمراهنات فى مصر وعاد للظهور بقوة على شبكة الانترنت بدون أى بروكسى لفك الحظر.
قضية التحكيم تحتاج الى حل جذرى تبدأ بوقف عملية التوريث المنتشرة فكل حكم يورث ابنه او احد اقاربه رغم عدم ممارسته هذا القريب او الابن كرة القدم على المستوى الاحترافى وقصر التحكيم على لاعبى كرة القدم المعتزلين فقط لا غير بعد إعادة تأهيلهم وإلزامهم بإجادة اللغة الانجليزية اجادة تامة حتى يواكب التطورات والتعديلات على القوانين مباشرة من الاتحاد الدولى لكرة القدم.
والاهم هو منع من يسمون انفسهم خبراء التحكيم من الظهور الإعلامى ووقف فقرات التحليل التحكيمى وان تصدر لجنة الحكام بيانا يوميا حول كل الحالات التحكيمية التى عليها جدل لنشرها فى وسائل الإعلام فور انتهاء مباريات اليوم بدون مجاملة والكشف عن العقوبات الموقعة على الحكام المخطئين.
والاهم هو ان يقدم كل من يرغب الدخول فى مجال التحكيم الرياضى إقرارا بالذمة المالية أسوة بالموظف العام ونواب الشعب يتم مراجعته كل عامين لإيجاد نوع من الشفافية فى المعاملات المالية للحكام مع زيادة مكافآت الحكام الى مبالغ تساوى على الأقل استقدام حكام أجانب وهو الامر الذى يؤدى الى سد الفجوة بين الحكام المصريين وغيرهم من الأجانب ماليا وحتى ينصلح الحال لا بد من قرارات ثورية لإنقاذ سمعة الكرة المصرية التى أصبحت محل سخرية عالمية.