ولاية أمريكية تسعى مجددا لإعدام سجين بعد فشل محاولة سابقة
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعتزم مسؤولو سجن ولاية أيداهو الأمريكية القيام بمحاولة أخرى لإعدام السجين الأطول محكومية والصادر بحقه حكم بالإعدام الشهر المقبل، بعد فشل محاولة إعدامه الأولى قبل عدة أشهر.
وأصدر قاض حكما بالإعدام على توماس يوجين كريتش صباح الأربعاء، بعد يوم واحد من إعلان إدارة الإصلاح في أيداهو أنها جددت غرفتها الخاصة بالإعدام للسماح لطاقم الإعدام بإدخال قسطرة عميقة في الرقبة أو الفخذ أو الصدر أو ذراعي السجناء.
وجاء التغيير بعد أن قامت الولاية بمحاولة لإعدام كريتش في شهر فبراير الماضي، غير أنها فشلت، وحاول أعضاء فريق الإعدام استخدام ثمانية مواضع في أذرع وأرجل كريتش، لكنهم لم يتمكنوا من العثور على وريد يمكن استخدامه لتوصيل العقار القاتل.
وقال محامو كريتش لدى خدمات الدفاع الفيدرالية في أيداهو إن الولاية "تضحي بالأخلاق والإنسانية" في تسرعها ومحاولتها مرة أخرى قتله.
وفي أواخر سبتمبر الماضي، استخدمت ولاية ألاباما الأمريكية للمرة الثانية بتاريخ الولايات المتحدة غاز النيتروجين في إعدام رجل أدين بقتل ثلاثة أشخاص.
وهذا الإعدام هو الثاني الذي يستخدم فيه الأسلوب الجديد الذي استخدمته ألاباما لأول مرة في يناير، عندما أعدم كينيث سميث. وتتضمن الطريقة وضع قناع غاز على وجه السجين لاستبدال الهواء القابل للتنفس بغاز النيتروجين النقي، مما يتسبب في الوفاة بسبب نقص الأكسجين.
وقد جادل المسؤولون والمدافعون عن حقوق الإنسان في ولاية ألاباما حول ما إذا كان سميث قد عانى من مستوى غير دستوري من الألم أثناء إعدامه، بعد أن ارتجف في تشنجات تشبه النوبات لعدة دقائق، وفي بعض الأحيان كان يهز النقالة. ثم توقف سميث عن التنفس لعدة دقائق. وكان الارتعاش الذي أظهره ميلر مشابها لما شوهد في أول إعدام بغاز النيتروجين، لكنه لم يبدُ طويلا أو عنيفا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ولاية أمريكية إعدام سجين فشل محاولة سابقة
إقرأ أيضاً:
محكمة فرنسية تأمر بالإفراج عن أقدم سجين لبناني في أوروبا
وافقت محكمة فرنسية اليوم الجمعة على الطلب الـ11 للإفراج المشروط عن المناضل اللبناني المناصر لفلسطين جورج إبراهيم عبد الله، المسجون منذ 40 عاما، لكن النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب قالت إنها ستستأنف لإلغاء القرار.
وقالت النيابة في بيان إن "محكمة تنفيذ الأحكام، بقرار مؤرخ اليوم، سمحت بحصول جورج عبد الله على إفراج مشروط ابتداء من 6 ديسمبر/كانون الأول المقبل بشرط مغادرة الأراضي الوطنية وعدم العودة إليها".
ويوصف جورج عبد الله القائد السابق للفصائل المسلحة الثورية اللبنانية بأنه أقدم سجين في العالم مرتبط بالصراع في الشرق الأوسط، كما يوصف بأنه أقدم سجين سياسي في أوروبا.
وقد اعتقل عام 1984 بتهمة حيازة أوراق مزورة، ثم صدر بحقه حكم بالسجن المؤبد عام 1987 عقب إدانته بالتواطؤ باغتيال الإسرائيلي ياكوف برسيمانتوف والدبلوماسي الأميركي تشارلز روبرت داي في باريس عام 1982، بالإضافة إلى محاولة اغتيال القنصل العام الأميركي روبرت أوم في ستراسبورغ عام 1984.
المناضل اللبناني جورج عبد الله يبلغ من العمر حاليا 73 عاما (الصحافة الفرنسية)وكان محامي عبد الله قد استنكر الشهر الماضي -بعد الجلسة العاشرة أمام قاضي تنفيذ الأحكام في سجن لانميزان- صرامة القضاء الفرنسي قائلا إنه "يريد بوضوح أن يموت داخل السجن" لأن قانون البلاد يؤهل موكله لإطلاق سراحه منذ عام 1999.
وقال المحامي جان لوي شالانسيه للجزيرة نت إن نواب المدعي العام كانوا "يريدون التأكيد على أن عبد الله لا يزال خطيرا، وأن جميع أنصاره كانوا إرهابيين، وأن المنظمات المؤيدة للفلسطينيين التي دعمها في فرنسا كانت قابلة للمقارنة بالإرهابيين، فضلا عن ارتباطه بحزب الله وحركة حماس، التي ادعوا أنها طلبت مبادلته مع أحد الرهائن، وكل هذه الحجج مبالغ فيها ولا تسعى سوى إلى إبقائه داخل أسوار السجن".