وطن يرثي نفسه ويحتفل بذالك الماضي
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
كتب / محمد الحفيظي.
الوطن أصبح يسير بعبث وعشوائية ولولا بعض الهيبة التي صنعتها سبتمبر واكتوبر في التاريخ لنا لأصبح أحتفالنا بهما يصنف جريمه بحد ذاتها ولو لم تكن هناك اهداف ومباديء وضعتها ثورتي سبتمبر واكتوبر لنا لكفرت بهما لكتبت لهذا الواقع البائس كلاما مترجما بدموع الأوجاع أنها الحقيقه المطلقة خسرنا هذا الوطن ومستقبل ابنائه لكي يذيع صيت هوامير الفساد ويقرأؤن بأم أعينيهم.
عندما يتعدى مفهوم العمله الانهيار ويصبح السكوت ملاذا من واقع مرير .. فلتدرك أن الضرّ انغرس في اللحم وزاد ، ورؤية حال الشعب في هذا البلد يموت جوعا وقهر رغم كل المعاناه والألم ذالك ترى الجميع يحتفل بثورتي سبتمبر وأكتوبر الخالده في قلوب أبناء هذا الوطن شمالا وجنوبا تحيي الإنتماء في أبنائه وتزيدهم فخرا كونهم أبناؤه .. لذلك نبكي للحاله التي وصلنا إليها وتأثير الواقع السياسيّ والإنهيار للعملة الوطنية بذلك .
وطن مهجر ومنكل بأهله .. ليست العمله من تعيد الإبتسامة للمحيّا لكنها سبيل حتى نتذكر أن هناك حياة يمكننا العيش فيها كما الناس .. وإن كانت ابتسامتنا تنطوي تحت العمله فلا بأس، فبالأساس كل ما دبر لهذا الوطن من حروب وفتن ومصائب وويلات من المكائد لهذا اليمن الحبيب مجرد عماله وإرتهان لقوى إقليميّه و لكنها نتنة .
كفاكم أذلأل وتجويع وتعذيب هذا الشعب اليمني ولو بالعمله والحرب الإقتصاديه فإنا لنا هيبة بالأمس واليوم ولن تسقط لا بمتواطىء ولا بداعميه، هي أيام وتعرّى حيلتكم ويرجع اليمن بعزه كما كان هذا وإنا نحب هذا الوطن بكل شبر فيه ولن نبدل في الأمر، وليعش هذا الوطن كريما بأهله وشعبه وثورته .
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: هذا الوطن
إقرأ أيضاً:
يامال.. «البصمة 55» في «100 مباراة»
علي معالي (أبوظبي)
يواصل لامين يامال إثارة الدهشة منذ ظهوره الأول، وفي مباراته رقم 100، أكد الموهوب «17 عاماً» مرة أخرى أنه «عبقري»، وظاهرة لا تتكرر إلا نادراً، وعاش برشلونة وقتاً عصيباً أمام إنتر ميلان الإيطالي في ذهاب نصف النهائي، وبدا وكأنه على وشك الخروج من دوري أبطال أوروبا، لكن يامال تقمص دور «المنقذ»، إذ حافظ على حلم الوصول إلى النهائي بعد 10 سنوات، رغم انتهاء المباراة بالتعادل 3-3، وستكون مباراة الإياب مع الإنتر يوم الثلاثاء المقبل صعبة للغاية.
سجل يامال هدفاً أسطورياً في الزاوية العليا للمرمى، وربما فقط ليونيل ميسي قادر على فعل الشيء نفسه، وقبل 15 عاماً التقى إنتر ميلان مع برشلونة في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، خسر فريق ميسي أمام الصلابة الدفاعية الإيطالية، ولعب إنزاجي مدرب الانتر بالتكتيك نفسه، مع هجمات مرتدة أكثر حدة.
وحتى الآن، سجل يامال 22 هدفاً، وقدم 33 تمريرة حاسمة، في أول 100 مباراة له في مسيرته، وفي العمر نفسه، سجل ميسي هدفاً فقط بعد 9 مباريات، بينما سجل رونالدو 5 أهداف، و4 تمريرات حاسمة خلال 19 مباراة، وبالإضافة إلى ذلك، كان الهدف ضد الإنتر هو الهدف الـ15 ليامال هذا الموسم، إلى جانب 20 تمريرة حاسمة أخرى.