من كيلو بطاطا إلى اعتداء وحشي: كيف تذل حكومة العليمي المواطنين في عدن؟
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
يمانيون – متابعات
تحت سطوة الحكم الهش لحكومة العليمي العميلة، تتجلى ممارسات لم يشهدها اليمن من قبل، تعكس واقعاً مريراً لحكومة غائبة عن تحمل مسؤولياتها، والتي يبدو أنها تعيش في عالم آخر بعيد عن هموم المواطن. تتلاعب أيادٍ أجنبية بقيم المجتمع اليمني، تسعى لتغييره وفق مخططات مدروسة تهدف لتدمير هويته الأخلاقية، بينما يعاني الشعب اليمني من إهانة لم يسبق لها مثيل، في الوقت الذي تسعى فيه دول العدوان لتقويض مروءته.
في واقعة مروعة حدثت في مدينة عدن، تعرض شاب للاعتداء الوحشي من قِبل مجموعة من الأشخاص لمجرد أنه أخذ كيلو من البطاطا من أحد البسطات. في حين أن هذا الفعل قد يبدو غير مقبول، إلا أنه يعكس يأس المواطن الذي يعاني من ضغوط اقتصادية خانقة، نتيجة لفشل حكومة العليمي في إدارة الاقتصاد، مما أدى إلى انهيار تاريخي للعملة المحلية وتضاعف أسعار السلع الغذائية الأساسية.
وفقا لفيديو تم تداوله على نطاق واسع، تم اقتياد الشاب إلى مكان مجهول بعد الاعتداء عليه، دون أن يُعرف مصيره، مما أثار موجة من الغضب الشعبي ودعوات للمسؤولين بالتدخل. ولكن، مثلما اعتدنا، فإن هذه القضية لن تخرج عن دائرة النسيان، حيث لا تُعرف الجهات الأمنية التابعة للانتقالي بشيء سوى تعميق الفوضى وانعدام الأمن في المناطق المحتلة.
وفي الوقت نفسه، في سخرية تعكس مدى الفوضى التي وصلت إليها البلاد، تداول الناشطون إعلاناً غريباً يعرض ثلاث دبابات للبيع عبر منصة فيسبوك، في إشارة واضحة لفشل حكومة العليمي في حماية مقدرات الجيش. الإعلان، الذي نشره شخص يُدعى أبو خالد، سرعان ما تم حذفه، ولكنه وثق في ذاكرة المستخدمين، حيث عُرضت الدبابات الروسية المتهالكة بسعر 53 ألف دولار لكل واحدة.
هذا التناقض السافر يبرز العار الذي تعيشه المناطق المحتلة: شاب يُعاقب بشكل وحشي على فعل يُظهر يأسه، بينما تُنهب مقدرات الجيش والشعب دون أي رادع.
هذا الوضع لم يسبق له مثيل في تاريخ اليمن، لكن في عهد العليمي، أصبح الفساد والفوضى سيدة الموقف، وتستمر المخططات الأجنبية في تدمير مقدرات شعب يستحق حياة أفضل، بينما حكومته العميلة تضعهم في مرتبة لا تليق بهم.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
2161 اعتداء إسرائيليا بالضفة في يناير الماضي
أعلنت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية أن قوات الجيش الإسرائيلي والمستوطنين نفذوا 2161 اعتداء في الضفة الغربية خلال شهر يناير الماضي، في تصعيد خطير يستهدف الفلسطينيين وأراضيهم وممتلكاتهم.وقال رئيس الهيئة، الوزير مؤيد شعبان، في التقرير الشهري بشأن “انتهاكات الاحتلال وإجراءات التوسع الاستعماري”، إن قوات الاحتلال نفذت 1786 اعتداء، بينما نفذ المستوطنون 375 اعتداءً، تركز معظمها في محافظات الخليل بواقع 358 اعتداء، ورام الله 342، ونابلس328.