(CNN)-- أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الأربعاء، أن بلاده تدرس فرض عقوبات على وزيرين إسرائيليين من اليمين المتشدد.

وأبلغ ستارمر مجلس العموم أن الحكومة "تدرس" فرض عقوبات على وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش.

وكان ستارمر يرد على سؤال من زعيم الديمقراطيين الليبراليين إد ديفي، الذي أشار إلى تصريح لسموتريتش بأن "تجويع مليوني شخص في غزة قد يكون مبررا وأخلاقيا"، وتعليق آخر من بن غفير، الذي قال ديفي إنه "وصف المستوطنين الذين قتلوا شابا يبلغ من العمر 19 عاما في الضفة الغربية بالأبطال"

ووجه ديفي سؤالا لستارمر: "هل سيعاقب رئيس الوزراء الآن الوزيرين بن غفير وسموتريتش؟"، فرد رئيس الوزراء: "نحن ننظر في ذلك، لأنها تصريحات بغيضة بشكل واضح، كما تقول دافي بحق، إلى جانب أنشطة أخرى مثيرة للقلق حقا في الضفة الغربية ولكن أيضا في جميع أنحاء المنطقة، الوضع الإنساني في غزة مروع".

وأضاف أن المملكة المتحدة وفرنسا دعتا أيضا إلى عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لمناقشة الوضع الإنساني في غزة.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: بريطانيا الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية الحكومة البريطانية غزة

إقرأ أيضاً:

من هو رئيس وزراء فرنسا الجديد؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بعد نحو عشرة أيام من حجب الثقة عن حكومة ميشال بارنييه، عين الرئيس إيمانويل ماكرون صباح اليوم الجمعة زعيم حزب الحركة الديمقراطية فرانسوا بايرو رئيسا جديداً للوزراء خلفا لميشيل بارنييه.

وبذلك يصبح بايرو سادس رئيس للوزراء منذ انتخاب إيمانويل ماكرون لأول مرة عام 2017، وهو الرابع في عام 2024، ما يعكس حالة عدم استقرار في السلطة التنفيذية لم تشهدها فرنسا منذ عقود.

سيترأس بايرو "حكومة مصلحة عامة" وفق توصيات ماكرون، وسيواجه مهمة هائلة مع اعتبار موازنة عام 2025 التي اسقطت الحكومة السابقة كأولوية، في وقت تعاني فرنسا ديونا هائلة.

وفي ظل غضب المزارعين وتكاثر الخطط الاجتماعية، فإن مستويات العجز والديون "واقع سيفرض على أي حكومة مهما كانت"، وفق ما حذّر ميشال بارنييه قبل إسقاطه.

وفي انتظار اعتماد الموازنة الجديدة، ستنظر الجمعية الوطنية الاثنين في مشروع توافقي لـ"قانون خاص" يضمن استمرار عمل الدولة.

 

فرانسوا بايرو شخصية معروفة في الأوساط السياسية الفرنسية

 

يعد بايرو (73 عاما) الذي يتولى رئاسة بلدية باو (جنوب فرنسا) منذ 2014، شخصية معروفة في الأوساط السياسية الفرنسية، فهو رئيس حزب الحركة الديمقراطية الوسطية التي أسسها في سنة 2007. وتقلد بايرو عددا من المناصب الوزارية، بينها إشرافه على حقيبة التربية بين عامي 1993 و1997 في حكومة جاك شيراك. وترشح ثلاث مرات للانتخابات الرئاسية أعوام 2002 و2007 و2012 بدون أن يتجاوز الدور الأول.

وتربط رئيس الوزراء الجديد علاقات وثيقة بماكرون بالرغم من بعض الخلافات بين الرجلين في بعض الملفات. ففي الانتخابات الرئاسية سنة 2017،  انضم لحملة إيمانويل ماكرون وعينه بعد وصوله للإليزيه في منصب وزير العدل إلا أنه لم يبق في المنصب سوى لشهر واحد، وكاد أن يعينه رئيسا للوزراء لكنه رفض فاختار أدوار فيليب بدلا منه. وسيتولى بايرو مهمة شاقة أمام برلمان مشتت بين كتل سياسية بدون أن تملك أي منها أغلبية مطلقة، وهذا في حكومة "مصلحة عامة" وفق وصف الرئيس الفرنسي.

وسيكون على رئيس الوزراء الجديد إنهاء "الفوضى السياسية" التي دخلت فيها فرنسا منذ الانتخابات التشريعية المبكرة الصيف الماضي. وتعاني فرنسا أيضا من تراكم ديون ثقيلة في موازنتها العامة جعلت تصنيفها الائتماني يتراجع في وكالات الترقيم السيادي.

 

بايرو يصل إلى ماتينيون بهاجسين

 

 قال فرانسوا بايرو أثناء عملية نقل السلطة إلى ماتينيون: "لدي هاجسان".  الأول هو "الجدار الزجاجي الذي تم بناؤه بين المواطنين والسلطات"، وهو "عدو يجب محاربته"، على حد قوله، واعدًا بمحاولة "فصل حياة الفرنسيين العامة ومناقشاتهم عن الكلمات المصطنعة". أما الثاني فهو "ضرورة إعطاء الفرص لمن لا تتاح له".  وقال "فكرة أنك ولدت في حي أو قرية، ولأن لديك اسمًا، ولأنك تمارس دينًا، وأن الأبواب ليست مفتوحة لك... إذا لم يكن لديك الرموز التي تجد نفسك فيها وضع أقل انفتاحًا عما كان عليه قبل بضعة عقود مضت، وهذا أمر لا يطاق بالنسبة لي"، أوضح رئيس الوزراء الجديد، متخذًا نفسه مثالاً: "لقد جئت من هناك، من خلفيات اجتماعية وقروية وليس لدي فرصة للحماية، قيمة.  »

وأعلن فرانسوا بايرو: "سيكون مسار عملي هو عدم إخفاء أي شيء، وعدم إهمال أي شيء، وعدم ترك أي شيء جانبًا"

وخلال خطابه الأول في ماتينيون، شكر فرانسوا بايرو ميشيل بارنييه أولاً على "التزامه".  وقال: "نظراً لخطورة الوضع، فإن مسار عملي سيكون عدم إخفاء أي شيء، وعدم إهمال أي شيء، وعدم ترك أي شيء جانباً".

 يقول بارنييه: "لقد عرفت منذ اليوم الأول أن وقت حكومتي كان ينفد".

 وتحدث رئيس الوزراء المستقيل خلال نقل السلطة إلى ماتينيون.  واعترف ميشيل بارنييه قائلاً: "لقد علمت منذ اليوم الأول أن فترة حكومتي كانت محدودة"، في إشارة إلى "التهديد المتمثل في وجود تحالف غير محتمل بين القوى السياسية المعارضة" الذي أدى إلى فرض الرقابة على حكومته.

وقال بايرو في تصريح مقتضب للصحافيين "هناك طريق يجب أن نجده يوحد الناس بدلا من أن يفرقهم. أعتقد أن المصالحة ضرورية". 

 

ردود الفعل

سارع عدد من نواب حزب فرنسا الأبية (أقصى اليسار) إلى أنهم سيصوتون في الجمعية العامة لحجب الثقة عن بايرو فيما لم يستبعد النواب الخضر هذا الخيار.

أما حزب التجمع الوطني (يمين متطرف)، فأكد أنه لن يصوت على حجب الثقة عن بايرو "في المرحلة الحالية" على الأقل وفق تصريح رئيسه جوردان بارديلا. أما زعيمة الحزب مارين لوبان، فاعتبرت تعيين بايرو "استمرارا للسياسة الماكرونية" (نسبة إلى ماكرون) داعية إياه إلى عدم إقصاء أي طرف سياسي في المستقبل.

أما جابرييل عطال، رئيس الوزراء السابق عن حزب ماكرون فأثنى على تعيين بايرو"للدفاع على المصلحة العامة في هذا الظرف الصعب"

مقالات مشابهة

  • الرحلة الأخيرة للقبطان.. حضور فني غفير في وداع الفنان نبيل الحلفاوي| فيديو وصور
  • أوبزرفر: مستوى قياسى لترحيل المهاجرين من بريطانيا منذ تولي ستارمر الحكم
  • أبو عبيدة: الاحتلال تعمد قصف مكان بهدف قتل محتجزين إسرائيليين في غزة
  • أبو عبيدة يُعلن مقتل أسرى إسرائيليين بقصف استهدفهم في قطاع غزة
  • رئيس الوزراء: وضعنا خطة للاعتماد بشكل أكبر على الطاقة المتجددة
  • جهاز الأمن الرئاسي الكوري الجنوبي يعين فريقا لحماية رئيس الوزراء القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية
  • رئيس الوزراء يصل أسوان لافتتاح محطة أبيدوس للطاقة الشمسية
  • بريطانيا تطمئن العراق بشأن التغيير الجديد في سوريا
  • من هو رئيس وزراء فرنسا الجديد؟
  • الاقتصاد البريطاني ينكمش بشكل غير متوقع بـ0.1 % في أكتوبر