فوائد استخدام واقي الشمس وكيفية اختيار النوع المناسب للبشرة
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
فوائد استخدام واقي الشمس وكيفية اختيار النوع المناسب للبشرة، يمثل استخدام واقي الشمس خطوة أساسية للحفاظ على صحة وجمال البشرة، فهو لا يحميها فقط من الأشعة فوق البنفسجية الضارة، بل يساهم أيضًا في تجنب العديد من المشكلات التي قد تصيب الجلد بسبب التعرض المباشر للشمس.
ومع تنوع أنواع واقيات الشمس واختلاف احتياجات البشرة، قد يجد البعض صعوبة في اختيار النوع المناسب.
تعرفكم بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية الفوائد الصحية لاستخدام واقي الشمس بانتظام، وأهمية اختيار النوع المناسب لكل بشرة لضمان أفضل حماية وعناية.
أفضل الأطعمة لصحة ونضارة البشرة فوائد استخدام واقي الشمس1. الوقاية من سرطان الجلد
يعد استخدام واقي الشمس أحد أهم الوسائل للوقاية من سرطان الجلد.
فالتعرض المتكرر للأشعة فوق البنفسجية دون حماية يزيد من احتمالية تلف خلايا البشرة وحدوث طفرات قد تؤدي إلى نمو خلايا غير طبيعية، مما يرفع من خطر الإصابة بسرطان الجلد.
2. تقليل ظهور التجاعيد وعلامات الشيخوخة
تحافظ واقيات الشمس على مرونة البشرة وتقلل من تكسر الكولاجين الناجم عن الأشعة فوق البنفسجية، ما يقلل من ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة.
وبالتالي، فإن استخدام واقي الشمس يوميًا يعتبر من أهم العوامل للحفاظ على بشرة شابة.
3. الحد من البقع الداكنة والتصبغات
يعمل واقي الشمس كحاجز ضد التصبغات الناتجة عن التعرض لأشعة الشمس، مثل الكلف والبقع الداكنة، التي تظهر بوضوح على الوجه واليدين.
لذا، فإن استخدامه يساعد في الحفاظ على بشرة موحدة اللون وخالية من العيوب.
4. الحفاظ على رطوبة البشرة
يساهم واقي الشمس في حماية البشرة من فقدان الرطوبة وجفافها، مما يمنحها مظهرًا أكثر صحة ونضارة.
فالأشعة فوق البنفسجية تسبب جفاف البشرة، ومع واقي الشمس تبقى البشرة مرطبة ومحافظة على حيويتها.
أهمية الحماية من أشعة الشمس للحفاظ على صحة البشرة كيفية اختيار واقي الشمس المناسب للبشرةنوع البشرة: يُفضل أن تختار واقي شمس يناسب نوع بشرتك، فالبشرة الدهنية تحتاج إلى واقٍ خالٍ من الزيوت، بينما تحتاج البشرة الجافة إلى واقٍ يحتوي على مكونات مرطبة.
عامل الحماية من الشمس (SPF): ينصح باختيار واقي شمس بعامل حماية لا يقل عن SPF 30، لضمان حماية فعالة من الأشعة الضارة.
الحماية من الأشعة فوق البنفسجية الطويلة والمتوسطة (UVA وUVB): يجب اختيار واقي شمس يوفر حماية واسعة النطاق ليحمي البشرة من كلا النوعين من الأشعة.
الملاءمة للاستخدام اليومي: يفضل اختيار نوع خفيف ومناسب للاستخدام اليومي لتجنب الشعور بالثقل أو التهيج.
أفضل الأطعمة لصحة ونضارة البشرة
العناية بالبشرة تبدأ بحمايتها من العوامل الضارة، ويعد واقي الشمس أحد أبرز هذه الوسائل.
اختيار واقي الشمس المناسب واستخدامه بانتظام يساعد في الحفاظ على صحة البشرة وجمالها، ويقي من آثار الشمس السلبية التي قد تستمر تأثيراتها لسنوات طويلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: واقي الشمس استخدام واقي الشمس العناية بالبشرة الأشعة فوق البنفسجیة من الأشعة
إقرأ أيضاً:
هوس التجميل.. بين التأثير الإعلامي والاستغلال التجاري
العين: سارة البلوشي
التجميل أصبح ظاهرة عالمية تتجاوز الحدود الثقافية لدى كثر، وتحولت إلى هوس. ويشهد المجتمع في وقتنا الحالي توجهاً متزايداً نحو العناية بالمظهر والاهتمام المبالغ بالجمال والموضة، ولكن من دون درايتهم الكاملة بأن الاهتمام ليس له علاقة بالتجميل والإجراءات العملية، ورغبة الإنسان في تحسين صورته الذاتية والشعور بالثقة بالفطرة لدى الجميع، ولكن يتزايد الطلب على المنتجات والتقنيات التجميلية.
قالت الدكتورة بيان قدورة، متخصصة في الجلد: «أصبح من الضروري النظر في الأمر، لأنه يؤثر أحياناً في الصحة النفسية والجسدية، والجمال ونضارته، مصدر للسعادة والراحة النفسية، وحينما يتحول إلى هوس يؤدي إلى تبعات سلبية إذا لم يتم التعامل معه بحذر».
وأضافت: «تنقسم أنواع البشرة إلى خمس فئات، لكل منها احتياجاتها الخاصة، منها العادية وهي متوازنة ولا تعاني مشكلات واضحة. والدهنية التي تفرز الزيوت بكثرة، ما يجعلها عرضة لحب الشباب والمسام الواسعة. والجافة التي تعاني الجفاف والتقشر، وتحتاج إلى ترطيب مكثف. والمختلطة وتجمع بين المناطق الدهنية والجافة، ما يتطلب عناية خاصة. أما الخامسة، فهي الحساسة وهي سريعة التفاعل مع المنتجات والعوامل الخارجية، لذا تحتاج إلى عناية خاصة، لأن لها قابلية للتهيج والاحمرار بسرعة».
وأكدت الدكتورة بيان، أن تنظيف البشرة الدوري، مثل جلسات «الهايدرافيشيال» إجراء ضروري، للحفاظ على صحة البشرة، وينصح به كل 4 إلى 6 أسابيع لإزالة الجلد الميت، والتحكم في الإفرازات الدهنية، وتنظيف المسام لمنع ظهور الحبوب. وأصحاب البشرة الدهنية والمختلطة هم الأكثر احتياجاً لهذا النوع من العناية، حيث إن إفراز الدهون الزائدة يؤدي إلى انسداد المسام وتكوّن الرؤوس السوداء والحبوب.
وتابعت: «المسام الواسعة والندبات الناتجة عن حب الشباب من المشكلات الشائعة، خصوصاً عند أصحاب البشرة الدهنية والمختلطة. ومعالجتها تتطلب الصبر والالتزام بجلسات علاجية متعددة، مثل: «مايكرونيدلينغ» سواء باستخدام الديرمابن أو تقنية الموجات الراديوية (RF)، وجلسات تقطيع الألياف لعلاج الندبات العميقة، والتقشير الكيماوي أو الليزر، وفقاً لحالة البشرة ومدى الضرر».
وأوضحت أن عمليات التجميل أصبحت أكثر انتشاراً مع ازدياد تأثير المشاهير ومواقع التواصل، حيث يلجأ بعضهم إلى تقليد الآخرين، حتى وإن لم يكونوا بحاجة فعلية إلى أي إجراء تجميلي، في هذا السياق، لمختصي البشرة دور مهم في تقديم الاستشارات الطبية بصدق وأمانة، بحيث يوجهون المريض نحو العلاجات المناسبة فقط، وليس بناءً على رغبات تجارية أو ترويجية.
وقالت: «للأسف، هناك بعض العيادات التي تسوّق إجراءات غير ضرورية، مثل حقن الفيلر والبوتوكس وإبر النضارة، لتحقيق أرباح مادية، من دون مراعاة حاجة الشخص الفعلية. لذلك، يُنصح دائماً باستشارة مختصي موثوق لتقييم حالة البشرة وتحديد العلاج المناسب للحصول على نتيجة مرضية، من دون آثار جانبية».
وأضافت: «العناية بالبشرة ليست مجرد حقن. والصحة الداخلية تنعكس على البشرة، لذا لا يمكن الاعتماد على العلاجات التجميلية وحدها، من دون الاهتمام بأسلوب حياة صحي، ومن العادات الأساسية التي تؤثر إيجاباً في صحة البشرة، التغذية السليمة الغنية بالفيتامينات والمعادن، وشرب كمية كافية من الماء للحفاظ على الترطيب الداخلي. كذلك تجنّب السهر والحرص على النوم الكافي، واتباع عادات منتظمة تشمل الغسول، والمرطب، وواقي الشمس المناسب لنوع البشرة».
ولفتت إلى أنه يجب عدم الانجراف وراء التوجهات التجميلية، من دون وعي، فالتوازن بين العناية المنزلية والإجراءات الطبية عند الحاجة، هو المفتاح للحصول على بشرة صحية ونضرة.