تهديدات بالاغتصاب.. تفاصيل مقلقة تعرضت لها جيميما غولدسميث أثناء حملتها لإطلاق سراح زوجها السابق
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
كشفت الناشطة الصحفية البريطانية، جيميما غولدسميث، عن سيل من التهديدات بالاغتصاب والقتل تلقته خلال حملتها من أجل إطلاق سراح طليقها السجين، رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان.
اعلانوقالت منتجة الأفلام، التي كانت متزوجة من قائد فريق الكريكيت الباكستاني السابق ما بين عامي 1995 و 2004، إنها تعرضت "للتخويف والمضايقة لإجبارها على الصمت" من قبل الحكومة الباكستانية الحالية "بما في ذلك تهديدات الاغتصاب ونظريات المؤامرة".
لكنها الآن اختارت التحدث علناً وسط تقارير "خطيرة ومقلقة" حول ما يتعرض له زوجها السابق، خلف القضبان منذ صدور حكم بسجنه ثلاث سنوات العام الماضي بتهم يزعم أنصاره أن دوافعها سياسية.
وقالت غولدسميث، البالغة من العمر 50 عامًا، إن السلطات الباكستانية أوقفت جميع زيارات عائلة ومحامي خان، وأجلت جلسات المحكمة ومنعته من الاتصال بابنيهما اللذين يعيشان في لندن منذ أوائل أيلول/ سبتمبر الماضي.
جميما غولدسميث AP Photoوكتبت الناشطة الصحفية في منشور مطول عبر منصة ”إكس“ أنه تم قطع الكهرباء عن زنزانته ولم يعد يُسمح له بالخروج في أي وقت"، و”أنه الآن معزول تمامًا، في الحبس الانفرادي، في ظلام دامس، دون أي اتصال بالعالم الخارجي“.
وكان خان، البالغ من العمر 72 عامًا، قد تولى رئاسة الوزراء في باكستان في الفترة من 2018 إلى 2022، وقد تورط في أكثر من 200 قضية قانونية منذ أن تمت الإطاحة به في تصويت برلماني بحجب الثقة يزعم المتهم وأنصاره أن الجنرالات الأقوياء في البلاد يقفون وراءه.
وقد انتقدت لجنة من خبراء الأمم المتحدة في تموز/ يوليو الماضي باكستان لاحتجازها خان بشكل تعسفي في انتهاك للقانون الدولي لمنعه على ما يبدو من الترشح لمنصب سياسي.
خان، المحتجز منذ آب/ أغسطس 2023 وممنوع من الترشح للانتخابات. ومنذ ذلك الحين تقدم بطلب ليصبح المستشار القادم لجامعة أكسفورد البريطانية.
زعيم المعارضة الباكستانية عمران خان يغادر بعد حضوره مسيرة مناهضة للحكومة في إسلام أباد، باكستان يوم الأربعاء، 12 سبتمبر 2007. AP Photo/Anjum Naveedوأشارت غولدسميث إلى أن عائلة خان قد استُهدفت أيضًا، فاعتُقلت شقيقاته وابن أخيه وسجنوا بشكل غير قانوني، بينما واجهت طليقته تهديدات بالاغتصاب والقتل من الخصوم السياسيين لزوجها السابق.
وأضافت أن إطلاق سراح خان وابن شقيقه وشقيقتيه بالإضافة إلى إعادة الاتصال بأبنائه سيوفر "ضمانة مباشرة بأنه بخير ولا يتعرض لسوء المعاملة".
وتأتي مخاوف غولدسميث في الوقت الذي تجمّع فيه عشرات الآلاف من النشطاء في شوارع العاصمة الباكستانية في وقت سابق من هذا الشهر مطالبين بالإفراج عن خان.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شبح الماضي يلاحق صاحبه إلى قبره.. عشرات النساء تتهم رجل الأعمال المصري الراحل محمد الفايد بالاغتصاب عشرات النساء يقدمن شهادات مروعة ضد محمد الفايد: اتهامات بالاغتصاب تلاحق الملياردير المصري الراحل تعرضت للاغتصاب من زوجها و50 رجلاً: كيف أصبحت جيزيل بيليكوت رمزاً فرنسياً لمكافحة العنف الجنسي؟ حكم السجن اغتصاب باكستان عمران خان اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. الحرب بيومها الـ376: إسرائيل تقايض واشنطن:الغذاء لغزة مقابل السلاح وقصف عنيف على النبطية بجنوب لبنان يعرض الآن Next قمة خليجية-أوروبية هي الأولى من نوعها تؤكد أن الوضع في الشرق الأوسط يهدد الاستقرار العالمي يعرض الآن Next كيف زرعت إسرائيل المتفجرات في أجهزة البيجر وخدعت حزب الله؟ يعرض الآن Next بينهم مصريون.. إيطاليا ترسل "ليبرا" أول سفينة حربية تحمل دفعة أولى من المهاجرين إليها نحو ألبانيا يعرض الآن Next الهند: الأمطار الموسمية تتسبب في فيضانات عارمة وتغمر جنوب البلاد وتشل الحياة العامة اعلانالاكثر قراءة نتنياهو يخفض "سقف" الضربة على إيران.. فما هي الاعتبارات؟ وزيرة خارجية ألمانيا: يمكن لإسرائيل قتل المدنيين في غزة لحماية نفسها مقتل شرطي وإصابة 5 آخرين في عملية إطلاق نار جنوب إسرائيل مواجهة قضائية حاسمة: الجبري يواجه ولي العهد السعودي في ساحات القضاء الأمريكي حب وجنس في فيلم" لوف" اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومالانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024إسرائيلفرنساالصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب اللهروسياحروبباريسالاتحاد الأوروبيغزةأنظمة الدفاع الجويجنوب لبنان Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل فرنسا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله روسيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل فرنسا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله روسيا حكم السجن اغتصاب باكستان عمران خان الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل فرنسا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله روسيا حروب باريس الاتحاد الأوروبي غزة أنظمة الدفاع الجوي جنوب لبنان السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأمريكي يتخذ إجراءات قاسية ضد ميلي.. ما تفاصيل النزاع مع ترمب؟
تطبيقًا لسياسات الإدارة الجديدة، قرر وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيجسيث، اتخاذ إجراءات شديدة ضد الجنرال المتقاعد مارك ميلي، وهو الرئيس السابق لهيئة الأركان المشتركة، يأتي ذلك في سياق النزاع الطويل بين ميلي والرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
إجراءات جديدة ضد ميليوأمر وزير الدفاع الأمريكي بإلغاء الحراسة المكلفة بتأمين رئيس هيئة الأركان المشتركة السابق وتعليق تصريحه الأمني وصلاحياته، ما قد يسبب خفض رتبة «ميلي» والتأثير على حياته المهنية، وفقًا لصحيفة «واشنطن بوست»، كما أمر بإجراء تحقيق من قبل المفتش العام حول سلوك ميلي أثناء فترة خدمته كأعلى ضابط في وزارة الدفاع الأمريكية.
وقال المتحدث باسم البنتاجون، جون أوليوت، في بيان إن هيجسيث أبلغ ميلي بقراراته، وإنه وجه بفتح تحقيق في الحقائق والظروف المحيطة بسلوك الجنرال ميلي حتى يتمكن الوزير من تحديد ما إذا كان من المناسب إعادة فتح قرار مراجعة درجته العسكرية.
وقال رئيس الأركان، جو كاسبر، في بيان إن ذلك يعتبر تقويض سلسلة القيادة، وأن ذلك سيؤدي إلى تآكل الأمن القومي.
تفاصيل النزاع بين ميلي وترامبواجه ميلي انتقادات حادة من ترامب، حيث اتهمه بعدم الولاء له، كما شهدت فترة ولايته مواقف مثيرة للجدل، أبرزها اعتراضه على رغبة ترامب في استخدام الجيش لقمع الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت بعد مقتل جورج فلويد.
وبعد وقت قصير من أداء ترامب اليمين الدستورية، أرسل مسؤولو الإدارة أمر بإزالة صورة ميلي من البنتاجون التي كانت تعتبر تخليدا لذكراه كرئيس لهيئة الأركان، بحسب شبكة «فوكس نيوز» الأمريكية.
ومن جانبه، وصف الجنرال المتقاعد ترامب بأنه «فاشي حتى النخاع»، في تصريحات سابقة له لصحيفة «واشنطن بوست»، كما صرح عن سلسلة من التهديدات بالقتل التي نسبها إلى إدارة ترامب من خلال الهجمات اللفظية.
وكان ميلي واحد من الشخصيات التي عفى عنه الرئيس السابق، جو بايدن، من الملاحقة القضائية، وقال بعد تلقيه العفو إنه ممتن للغاية لتدخل بايدن ولا يرغب في قضاء أي وقت متبقي له في محاربة أولئك الذين قد يسعون للانتقام منه.
تولى مارك ميلي، البالغ من العمر 66 عامًا، منصب رئيس هيئة الأركان المشتركة خلال إدارة ترامب الأولي، ثم استمر إلي عهد الرئيس السابق، جو بايدن، حيث يمتلك خبرة وتفاصيل أمنية خطيرة عن الجيش الأمريكي.