أعلن قسم جراحة القلب والصدر بمستشفى بنها الجامعي نجاح الفرق الطبية بالقسم في إنقاذ 4 حالات مرضية من خلال إجراء 4 جراحات عاجلة ومعقدة لزراعة الشرايين واستبدال الصمامات وجراحات الصدر ضمن جهود القسم في القضاء على قوائم الانتظار والتدخل السريع لإنقاذ الحبات المرضية

4 جراحات معقدة وعاجلة دفعة واحدة ببنها الجامعي

وأوضح الدكتور عمرو الدخاخني المدير التنفيذي لمستشفيات بنها الجامعية أن المستشفى شهدت خلال الـ24 ساعة الماضية إجراء عدد من عمليات جراحة القلب والصدر المعقدة، مشيرا إلى أن الحالة الأولى تمكن الفريق الطبي من إجراء جراحة قلب مفتوح لزراعة الشرايين التاجية بالقلب مع استبدال الصمام المترالي بالقلب وتعتبر من العمليات الغاية في الدقة والمهارة، وقد نُقل المريض لعناية جراحة القلب والصدر لاستكمال العلاج والعناية المركزة، وأشرف على الجراحة الفريق الطبي برئاسة الدكتور يسرى شاهين الأستاذ بالقسم بمساعدة كل من الأطباء أحمد صبحي الأستاذ المساعد بالقسم ونهى هلال المدرس بالقسم ومحمود عبد العظيم المدرس بالقسم ونهى عبد القادر المدرس المساعد بالقسم ومحمود النجار الطبيب المقيم بالقسم.

وأضاف مدير بنها الجامعي التنفيذي في بيان، أن الجراحة الثانية كانت عبارة عن عملية جراحة قلب مفتوح لاستبدال الصمامين المترالي والأورطي وإصلاح الصمام الثلاثى بالقلب، وأشرف على الجراحة الدكتور أيمن شعلان الأستاذ بالقسم بمساعدة كل من الأطباء أحمد صبحي الأستاذ المساعد بالقسم وخديجة فتحى المدرس بالقسم وهبة أبو الخير المدرس المساعد بالقسم ومحمود شندي الطبيب المقيم بالقسم.

جراحتان عاجلتان في الصدر ببنها الجامعي

وأشار مدير بنها الجامعي إلى أنه جرى أيضا التعامل مع حالتي جراحة صدر عبارة عمل نافذة للغشاء التاموري بالقلب لشاب يبلغ من العمر 15 عاما يعاني من ارتشاح متكرر بالغشاء التاموري بالقلب وذلك عن طريق شق صدري أمامي محدود، وأشرف على الجراحة الأطباء أيمن شعلان الأستاذ بالقسم ومحمود عيد الطبيب المقيم بالقسم، بالإضافة إلى عمل تنظيف وغلق لجرح ملوث لمريضة 48 عاما تعاني من ورم حول القلب، وأشرف على الجراحة الدكتور محمود عبد العظيم المدرس بالقسم و محمد حسن الطبيب المقيم بالقسم.

ووجه «الدخاخني» الشكر والتقدير لفريق التخدير المشارك في الجراحات بقيادة الدكتورة أسماء فتح الباب والدكتور أحمد الخضري، وكذا الشكر لفريق تمريض عمليات وعناية قسم جراحة القلب والصدر، مؤكدا أن المستشفى تعمل في إطار خطة متكاملة للقضاء على قوائم الانتظار وتوفير كافة الإمكانات اللازمة لتحسين الخدمة وإنقاذ الأرواح.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بنها الجامعي مستشفيات بنها بنها الجامعية جراحة القلب والصدر المساعد بالقسم بنها الجامعی على الجراحة

إقرأ أيضاً:

الجراحة الأصعب... لـالثنائي الشيعي!

كتب نبيل بو منصف في" النهار": ليس بين القوى السياسية – الحزبية – الطوائفية في لبنان سوى الثنائي حركة "أمل" و"حزب الله" من سلّم بتسميته المذهبية الفاقعة هكذا "الثنائي الشيعي"، ولو أن سائر الآخرين، إلا قلة نادرة، لا يتمايزون في التركيبة الطائفية الطاغية للبنان السياسي والاجتماعي.

لم تشكل الواقعة المركبة المتعاقبة لانتخاب الجنرال جوزف عون وتسمية القاضي الدولي نواف سلام رئيساً مكلفاً لتشكيل الحكومة، من منظار واقعي وحقيقي قبل أن تكون هذه نظرة الثنائي، إلا التتويج الحاسم داخلياً لنهاية سطوة وعصر وعهد وحكم "الثنائي" نفسه.

لا تحتمل هذه الحقيقة مداهنة أو مسايرة أو تكاذباً أو تمويهاً وتكاذباً في التعبير الإعلامي والسياسي الرائج كما يسود منابر السياسة والإعلام في لبنان في هذه اللحظة.

وكانت ردة فعل كبير نواب "حزب الله" محمد رعد يوم أجرى الرئيس المنتخب جوزف عون الاستشارات النيابية لتكليف نواف سلام، أصدق ما رسمته انفعالات الحزب حيال انقلاب متدحرج، لا في الدستور والسياسة والتحالفات الداخلية، بل في ظروف لبنان والمنطقة التي أسقطت عقوداً من النفوذ الإيراني ودفعت بلبنان نحو التحرر من كل ذلك الموروثولكن ذلك كله يقف الآن أمام معالم ما قد يشكل أخطر المزالق اللبنانية التي تتهدد إقلاعة العهد الجديد والعصر الجديد ما لم تتم عملية الاحتواء والمعالجة بالدقة والحزم اللازمين معاً. والمقصود بذلك أن لجوء الثنائي الشيعي إلى مقاطعة الاستشارات التي أجراها رئيس الحكومة المكلف نواف سلام والتلويح باحتمالات خروج الثنائي من الحكومة العتيدة تحت وطأة افتعال أزمة حكم في وجه العهد الجديد، ولو شكل ذروة الابتزاز الضاغط على الرئيسين عون وسلام والقوى الداخلية والدول الداعمة والراعية وعرابة العهد الجديد، سيوجب على الثنائي الرئاسي الجديد عون وسلام خوضاً مبكراً لأول معمودية سياسية بالغة الصعوبة والدقة، تقارب الجراحة الأخيرة للعبور بلبنان إلى بر الفجر الطالع، وإلا نجح الثنائي الشيعي في توجيه أسوأ الضربات الإحباطية إلى هذه المرحلة التغييرية الجذرية سيكون مستحيلاً تجاهل خطورة اللعب باستبعاد "شيعة الثنائي" الآن كما سيكون مستحيلاً الرضوخ لابتزازه. ولذا من الخطورة توسّل التحريض على حشر الثنائي في اختبار استبدال شيعته بشيعة مستقلين أو مرتبطين بخصومه، كما من الخطورة الأفدح التسليم له بنمط ابتزازه وضغطه وتهويله. هذه هي معادلة المعمودية الصعبة لرمزي العهد الطالع. فلننتظر.

مقالات مشابهة

  • جريمة في الحرم الجامعي
  • تنظيف الأسنان بالخيط يوميًا.. ماذا يفعل بالقلب؟
  • مستشفى بني سويف للتأمين الصحي تنجح في تفتيت حصوات لـ 3 حالات بتقنية "spyglass"
  • وائل القباني مديرًا فنيًا لـ إيسترن أليكس بالقسم الرابع
  • الجراحة الأصعب... لـالثنائي الشيعي!
  • توفير علاج القدم الحنفاء للأطفال بقسم جراحة العظام بمستشفى الزهراء الجامعي
  • مركز القلب بالقصيم ينجح في إنقاذ حياة مريض باستخدام تقنية الطعوم الشريانية
  • إنقاذ حياة مريض باستخدام تقنية الطعوم الشريانية في القصيم
  • مستشفى الزهراء الجامعي بجامعة الأزهر توفر علاج القدم الحنفاء بالمجان
  • خدمات علاجية متطورة ورعاية شاملة تقدمها وحدة الأورام النسائية بـسوهاج الجامعي