المغرب يضاعف إنتاجه من الطاقة الخضراء في الصحراء في سياق استعداداته لتنظيم كأس العالم
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
كشفت وكالة بلومبيرغ أن المغرب يخطط لمضاعفة إنتاج الكهرباء الخضراء في الأقاليم الصحراوية للمملكة، بهدف تلبية الطلب المتزايد قبل أن احتضان بطولة كأس العالم لكرة القدم 2030 رفقة كل من إسبانيا والبرتغال.
ونقلت الوكالة عن مسؤول بوزارة الطاقة، قوله إن الحكومة حددت عام 2027 موعدا نهائيا لبناء 1.4 جيجاوات من طاقة الرياح والطاقة الشمسية الجديدة في المنطقة.
وتبلغ القدرة الحالية للطاقة الخضراء في الصحراء نحو 1.3 جيجاوات، أو نحو ربع إجمالي القدرة على توليد الطاقة المتجددة في المملكة. وقال المسؤول إن مشروعا لتطوير كابل بقوة 3 جيجاوات يربط محطات الطاقة المتجددة في المنطقة بوسط المغرب اجتذب اهتمام المستثمرين من القطاع الخاص.
وتعد هذه المبادرة أيضًا أساسية لتلبية الزيادة في الطلب على الكهرباء في جميع أنحاء البلاد وإفريقيا قبل بطولة كرة القدم 2030، التي سيستضيفها المغرب إلى جانب إسبانيا والبرتغال.
وأعلنت فرنسا في أبريل الماضي أنها ستساعد في تمويل مشروع الكابل، وذلك قبل ثلاثة أشهر فقط من اعتراف باريس بسيادة المغرب على الصحراء.
كلمات دلالية الصحراء المغرب حكومة طاقةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الصحراء المغرب حكومة طاقة
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: الاحتلال يضاعف معاناة النساء بغزة في يوم المرأة العالمي
أكد يوسف أبو كويك، مراسل "القاهرة الإخبارية" من غزة، أن اليوم 8 مارس يُصادف يوم المرأة العالمي، وفي هذا اليوم المميز، أصدر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بيانًا طالب فيه المجتمع الدولي بالتدخل لحماية النساء الفلسطينيات من الانتهاكات المستمرة التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
الاحتلال الإسرائيلي وتداعياته على النساء الفلسطينياتوأوضح "أبو كويك" في رسالة مباشرة على شاشة "القاهرة الإخبارية" أن البيان الصادر عن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أشار إلى أن العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع قد أسفر عن استشهاد 12,316 امرأة فلسطينية، كما ترملت 13,900 امرأة بعد فقدانهن أزواجهن في ظل الحرب المستمرة. وأضاف أنه من بين هذه الأرقام، فقدت 17,000 أم أبناءها جراء القصف والعدوان الإسرائيلي على غزة، مما يفاقم من معاناة النساء في القطاع.
المعاناة الإنسانية للنساء الحوامل والأسيراتكما أشار إلى أن البيان أكد أن هناك 50 ألف امرأة حامل في غزة تعرضن لظروف غير إنسانية أثناء الولادة بسبب استمرار العدوان، مما يعكس الأوضاع الصحية الصعبة التي تواجهها النساء في ظل الحصار والدمار.
إضافة إلى ذلك، أضاف "أبو كويك" أنه رغم الإفراج عن بعض الأسيرات الفلسطينيات في صفقة التبادل الأخيرة، إلا أن مئات من الأسيرات لا يزالن يعانين من ظروف اعتقال قاسية في السجون الإسرائيلية، مما يزيد من الأعباء النفسية والجسدية على النساء المعتقلات.
المرأة الفلسطينية تحت وطأة الحصار في رمضانوأشار المراسل إلى أن النساء في قطاع غزة يواجهن تحديات إضافية مع حلول شهر رمضان المبارك، حيث يضطرن إلى طهي الطعام باستخدام الحطب بسبب منع الاحتلال دخول غاز الطهي إلى القطاع.
دعوات للتدخل الدولي لحماية النساء الفلسطينياتوشدد "أبو كويك" على أن النساء الفلسطينيات في غزة بحاجة إلى حماية دولية عاجلة من انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، مطالبًا المجتمع الدولي بضرورة التحرك لوقف معاناتهن المستمرة.