مركز أبحاث أجنبي: القوات اليمنية تفرض حصاراً بحرياً وتوجه ضربات مؤلمة لإسرائيل
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
يمانيون../
أكد مركز “بيغن والسادات للدراسات الاستراتيجية” أن القوات المسلحة اليمنية قد نجحت في فرض حصار بحري على البحر الأحمر وتوجيه ضربات مؤلمة لإسرائيل.
وأشار المركز إلى أن القوات المسلحة اليمنية شنت هجمات مكثفة على السفن التجارية والحربية التابعة لدول غربية، مما أدى إلى تغيير مسارات الملاحة البحرية وإلحاق أضرار جسيمة بالاقتصاد الإسرائيلي.
وأوضح المركز أن إغلاق مضيق باب المندب من قبل قوات صنعاء شكل حدثاً استراتيجياً، حيث أثر على التجارة العالمية وألحق الضرر بميناء إيلات الإسرائيلي بشكل كبير.
وأضاف أن هذه القوات تمكنت من فرض ردع فعال على شركات الشحن العالمية وإذلال إسرائيل.
وأشار المركز إلى أن الرد الغربي على هذه الهجمات كان محدوداً وغير فعال، مما شجع قوات صنعاء على الاستمرار في هجماتها.
وأكد أن الدول الغربية فشلت في حماية الممرات الملاحية في البحر الأحمر، وأن هذا الفشل يعود إلى عدم الرغبة في التصعيد العسكري في المنطقة.
وحذر المركز من أن استمرار الوضع الحالي سيشكل تهديداً كبيراً على إسرائيل، حيث ستظل معرضة للصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار.
كما سيؤدي إلى استمرار الحصار البحري على ميناء إيلات وتدهور الاقتصاد الإسرائيلي.
وأشار المركز إلى أن الدول الغربية قد تلجأ إلى الضغط على إسرائيل لإنهاء الصراع في غزة، وذلك لتخفيف التهديد الذي تشكله قوات صنعاء على الملاحة الدولية.
وخلص المركز إلى أن قوات صنعاء قد حققت نجاحات كبيرة في فرض إرادتها على الساحة الدولية، وأن هذا النجاح يمثل تحدياً كبيراً لإسرائيل والقوى الغربية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المرکز إلى أن قوات صنعاء
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: تصريحات استفزازية من سموتريتش حول ضم الضفة الغربية لإسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت القاهرة الإخبارية تقريرًا بعنوان « لا يكف عن إثارة الأزمات.. تصريحات استفزازية من سموتريتش حول ضم الضفة الغربية لإسرائيل».
وجاء في التقرير: لا يكف وزير المالية في حكومة نتنياهو عن إثارة الأزمات واطلاق التصريحات التي تزيد من حدة التصعيد وتفاقم أوضاعا من المرجح أنها لن تهدئ في ظل الظروف الراهنة.
وأضاف التقرير، أن الرجل الذي يشرف على المستوطنات في وزارة الدفاع الإسرائيلية أكد على سعي حكومته للمضي قدمًا نحو ضم الضفة الغربية للسيادة الإسرائيلية، مشددًا على ضرورة التواصل مع الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة دونالد ترامب للحصول على الضوء الأخضر لتنفيذ هذا المخطط خلال عام 2025.
وأوضح التقرير، أن سموتريتش لا يطلق تصريحات جوفاء، لا سيما وأن للرجل باعً في التصريح حول أهمية الضفة الغربية والعمل على ضمها تحت السيادة الإسرائيلية، وأن وزير الخارجية الإسرائيلي أكد على تصريحات سموتريتش، لافتًا إلى أنها تعبر عن ضرورة لدى إسرائيل.