يمانيون../
أكد مركز “بيغن والسادات للدراسات الاستراتيجية” أن القوات المسلحة اليمنية قد نجحت في فرض حصار بحري على البحر الأحمر وتوجيه ضربات مؤلمة لإسرائيل.

وأشار المركز إلى أن القوات المسلحة اليمنية شنت هجمات مكثفة على السفن التجارية والحربية التابعة لدول غربية، مما أدى إلى تغيير مسارات الملاحة البحرية وإلحاق أضرار جسيمة بالاقتصاد الإسرائيلي.

وأوضح المركز أن إغلاق مضيق باب المندب من قبل قوات صنعاء شكل حدثاً استراتيجياً، حيث أثر على التجارة العالمية وألحق الضرر بميناء إيلات الإسرائيلي بشكل كبير.

وأضاف أن هذه القوات تمكنت من فرض ردع فعال على شركات الشحن العالمية وإذلال إسرائيل.

وأشار المركز إلى أن الرد الغربي على هذه الهجمات كان محدوداً وغير فعال، مما شجع قوات صنعاء على الاستمرار في هجماتها.

وأكد أن الدول الغربية فشلت في حماية الممرات الملاحية في البحر الأحمر، وأن هذا الفشل يعود إلى عدم الرغبة في التصعيد العسكري في المنطقة.

وحذر المركز من أن استمرار الوضع الحالي سيشكل تهديداً كبيراً على إسرائيل، حيث ستظل معرضة للصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار.

كما سيؤدي إلى استمرار الحصار البحري على ميناء إيلات وتدهور الاقتصاد الإسرائيلي.

وأشار المركز إلى أن الدول الغربية قد تلجأ إلى الضغط على إسرائيل لإنهاء الصراع في غزة، وذلك لتخفيف التهديد الذي تشكله قوات صنعاء على الملاحة الدولية.

وخلص المركز إلى أن قوات صنعاء قد حققت نجاحات كبيرة في فرض إرادتها على الساحة الدولية، وأن هذا النجاح يمثل تحدياً كبيراً لإسرائيل والقوى الغربية.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: المرکز إلى أن قوات صنعاء

إقرأ أيضاً:

تصاعد الصراع في الهضبة النفطية اليمنية مع دخول القوى الغربية على الخط

الجديد برس| اتسعت رقعة الصراع  في الهضبة النفطية لليمن، الخميس،  مع دخول دول غربية على راسها الولايات المتحدة على خط المعركة هناك. وبينما اجرت السفارة الامريكية اتصال بمحافظ المؤتمر عقدت السفير الفرنسية لقاء بقيادات في حزب الإصلاح. الاتصال جرى، وفق مكتب المحافظ مبخوت بن ماضي، مع رئيس الدائرة السياسية بالسفارة هيوستن هاريس وقد كرس لمناقشة دعم سلطة في توحيد حضرموت وترتيب زيارة للسفير الامريكي لدى اليمن ستفن فاجن. هذا الاتصال جاء مع كشف  القيادي البارز بحزب الإصلاح صلاح باتيس  لقاء جمعه بالسفيرة الفرنسية كرس لمناقشة التطورات في لمحافظة النفطية. هذا الحراك الغربي يأتي بعد  حراك اماراتي – تركي- سعودي  بدأته الرياض بدفع القوى الموالية لها في “حلف القبائل” لإعلان الحكم الذاتي تلتها تركيا بإشهار تكتل جديد يعرف بـ”التغيير والتحرر”  يقوده القيادي السابق بالقاعدة أبو عمر النهدي  بينما تستعد الامارات لإعلان الساحل اقليما خاصا عبر المجلس الانتقالي الذي يعد لفعالية خلال أيام. ويشير التحرك الأمريكي إلى سعي واشنطن التي تسعى لإبقاء المحافظة بساحلها وهضبتها النفطية تحت سلطتها بالوكالة بينما التحرك الفرنسي إلى محاولة باريس إبقاء الإصلاح بالمشهد مع تخلي اطراف أخرى كانت داعمة عنه وابرزها السعودية وحتى تركيا. واتساع رقعة الحراك الدولي للوصاية على المحافظة النفطية الأهم  عزز المخاوف من انفجار حرب بالوكالة هناك.

مقالات مشابهة

  • تصاعد الصراع في الهضبة النفطية اليمنية مع دخول القوى الغربية على الخط
  • إسرائيل تفرض احتلالاً بالنار على المنطقة الحدودية بجنوب لبنان
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم عدة بلدات بالضفة الغربية
  • انفجارات عنيفة تهز مناطق شرق وجنوب شرق العاصمة اليمنية صنعاء
  • حصول مركز ذوي الإعاقة بجامعة أسيوط على المركز الأول في الأنشطة الطلابية
  • استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
  • وكيل صحة كفر الشيخ يتفقد مركز أبحاث وعلاج الكبد | صور
  • الصحة : إنشاء أول مركز أبحاث في علم الأورام بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا
  • استهداف مطار بن غوريون يؤسس لمرحلة متقدمة في حصار اليمن لـ”إسرائيل”
  • إصابة فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية