شعبة السيارات: 25 مليار دولار حصيلة استيراد مصر للسيارات في 10 سنوات
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أكد عمر بلبع رئيس الشعبة العامة للسيارات بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن مبيعات السيارات في 2023 كانت الأسوأ والسوق به متغيرات تعتمد على العرض والطلب.
وأضاف عمر بلبع، خلال لقائه مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المٌذاع عبر فضائية "القاهرة والناس" أنه في العام الماضي انخفضت مبيعات السيارات لـ90 ألف سيارة، متمنيًا أن يصل حجم مبيعات السيارات لما يتخطى الـ100 ألف سيارة.
وأشار إلى أن سوق السيارات انتعش نسبيًا في 2024، مؤكدًا أن 25 مليار دولار التي تم الإعلان عنها هي حصيلة استيراد مصر للسيارات في 10 سنوات.
وتابع: "السيارات سلعة استراتيجية وأصبحت مخزن قيمة، والمعارض تبقى على السيارات؛ لأنها تعي أن هناك زيادة في بيع السيارات كل فترة"، مشددًا على أن السيارات أصبحت سلعة مثل الذهب وأسعارها في ازدياد بسبب فرق العرض والطلب، كما أن "ظاهرة "الأوفر برايس" سببها أن تاجر السيارات يضطر لرفع السعر لتعويض خسائره.
تقدم الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، باقتراح برغبة بشأن استثناء السيارات الكهربائية من قرار وقف استيراد السيارات، حفاظًا على الاستثمارات الأجنبية والمحلية القائمة.
وقال امحسبب، في طلبه، إن الفترة الماضية شهدت تحركات من جانب الحكومة المصرية للتصدي لعمليات التلاعب في ملف سيارات ذوي الإعاقة، حيث تمكن آلاف الأشخاص الطبيعيين الأصحاء من استخراج خطابات صحية تثبت إصابتهم بـ اإعاقةب على خلاف الحقيقة، وهو ما زاد من نسبة استيراد سيارات ذوي الهمم إلى ما يقرب من 130 مليار دولار، وتحول الدعم الحكومي المقدم لذوي الهمم إلى تجارة رابحة.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن الحكومة أصدرت قرارا بوقف استيراد السيارات لحين وضع ضوابط مشددة لمنع استغلالهم واستيراد السيارات باسمهم حرصًا على وصول الدعم لمستحقيه، لكن في ظل القرارات الحكومية المنطقية والمهمة في الوقت الراهن لابد من النظر بعين الاعتبار لواحدة من أهم الاستثمارات التي تستهدفها الدولة المصرية وهي مجال السيارات الكهربائية التي تتسق مع جهود الدولة للتحول إلى الأخضر والاعتماد علي الطاقة النظيفة.
وأكد محسب، أن قرار الحكومة ضرورة لضمان وصول الدعم لمستحقيه، لكن لابد أن يتمتع القرار بقدر من المرونة، حيث يضر هذا القرار بالمستثمرين العاملين في مجال السيارات الكهربائية بشكل خاص ويعرضهم لخسائر فادحة، بعد ضخ مئات الملايين من الدولارات في تجهيز نقاط الشحن وبدء أعمالها في السوق المحلي، منوها عن أن السوق المصري يضم 9 شركات مطالبة بإنشاء بنية تحتية مناسبة بمعدل 150 نقطة لكل شركة، علمًا بأن مصر لديها 1200 نقطة فقط لشحن السيارات الكهربائية، وهو ما يمثل تحرك بطيء نحو التوسع في استخدام السيارات الكهربائية. وأوضح أن قرار وقف الاستيراد للسيارات سيؤدي إلى هروب جميع الاستثمارات القائمة في المجال وتعرض أصحابها لخسائر فادحة، الأمر الذي يعني توقف التقدم في هذا المجال تماما ، رغم أن هؤلاء المستثمرين دخلوا هذا المجال بدعوة من الحكومة المصرية التي تسعى نحو التوسع في الطاقة النظيفة، والذي كان محل تقدير عالمي في قمة المناخ بشرم الشيخ.
ولفت النائب أيمن محسب، إلى أن الدولة المصرية تتكبد نحو 8.7مليار دولار سنويا فاتورة استيراد المحروقات، لذلك فإن التوسع في استخدام السيارات الكهربائية بات ضرورة من أجل خفض هذه الفاتورة الضخمة، مشددا على ضرورة استثناء السيارات الكهربائية من قرار وقف استيراد السيارات، حفاظًا على الاستثمارات الأجنبية والمحلية القائمة في هذا المجال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السيارات مبيعات السيارات سوق السيارات حجم مبيعات السيارات بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
لماذا لا تأتي السيارات الكهربائية مع إطارات احتياطية؟
مع تحول السيارات الكهربائية إلى خيار أكثر شيوعًا، بدأت الشركات المصنعة في تطوير إصدارات مخصصة للطرق الوعرة مثل شيفروليه بليزر EV وهيونداي أيونيك 5 XRT.
ورغم امتلاك هذه السيارات قدرات دفع رباعي، وخلوص أرضي مرتفع، ومدى كافٍ للوصول إلى المناطق النائية، إلا أن هناك عائقًا رئيسيًا يحدّ من إمكانياتها الحقيقية على التضاريس الوعرة ألا وهو “غياب الإطار الاحتياطي”.
سبب اختفاء الإطارات الاحتياطية تختفيلم تعد سيارات الدفع الرباعي الكهربائية توفر إطارًا احتياطيًا بالحجم الكامل كما هو الحال في شاحنات البيك أب التقليدية أو سيارات مثل جيب رانجلر.
بدلاً من ذلك، تزوّد الشركات هذه المركبات بمجموعة إصلاح الإطارات، التي تتضمن مانع تسرب وضاغط هواء محمول، وهو حل غير عملي في بعض الظروف.
لماذا يُعتبر غياب الإطار الاحتياطي مشكلة؟بالنسبة لمن يقودون سياراتهم داخل المدن أو على الطرق المعبدة، قد لا يكون هذا الأمر مقلقًا، حيث يمكنهم دائمًا الاعتماد على خدمة المساعدة على الطريق. ل
كن بالنسبة لعشاق المغامرات، الذين يستكشفون الغابات والصحارى والطرق الوعرة، يصبح امتلاك إطار احتياطي بالحجم الكامل ضرورة لا غنى عنها.
الطرق الوعرة.. المتانة أهم من القدرةعند القيادة في المناطق النائية، فإن الخطر الأكبر ليس تسلق الصخور أو عبور المستنقعات، بل التعامل مع الطرق الترابية المهترئة المليئة بالحفر والعوائق الحادة، حيث يمكن أن يتعرض الإطار للتمزق بسهولة.
وهنا، لا يكون مجرد مانع تسرب الإطارات كافيًا لإصلاح الضرر، مما يترك السائق في مأزق حقيقي إذا لم يكن هناك إطار احتياطي متاح.
هناك عدة أسباب تجعل الشركات المصنعة تتجنب وضع إطار احتياطي في سياراتها الكهربائية، ومنها:
1. توفير المساحة: البطاريات الكهربائية تأخذ حجمًا كبيرًا، مما يقلل المساحة المتاحة للإطار الاحتياطي.
2. تقليل الوزن: السيارات الكهربائية تحتاج إلى تقليل وزنها لتحسين كفاءة الطاقة والمدى.
3. تقليل التكلفة: بعض الشركات ترى أن مجموعة إصلاح الإطارات كافية لمعظم المستخدمين، وبالتالي توفر التكاليف.
إذا كنت تفكر في استخدام سيارة كهربائية للطرق الوعرة، فإن أفضل حل هو شراء إطار احتياطي بالحجم الكامل وتخزينه في صندوق السيارة، رغم أنه قد يشغل مساحة كبيرة.
كما يمكن استخدام إطارات أكثر متانة ومقاومة للثقوب، خاصة إذا كنت تخطط للمغامرات البعيدة عن الطرق المعبدة.
بينما تقدم السيارات الكهربائية مثل بليزر EV وهيونداي أيونيك 5 XRT إمكانيات قوية للطرق الوعرة، إلا أن غياب الإطار الاحتياطي لا يزال يشكل نقطة ضعف رئيسية.
ومع استمرار هذا التوجه من الشركات المصنعة، قد يكون على عشاق المغامرات البحث عن بدائل عملية لتجنب الوقوع في مشاكل غير متوقعة أثناء رحلاتهم في المناطق النائية.