نائب وزير الداخلية يطلع على التجهيزات الخاصة لمواجهة الكوارث والحوادث
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
الثورة / معين حنش
اطلع نائب وزير الداخلية اللواء عبدالمجيد المرتضى، ومعه وكيل الوزارة لقطاع الموارد البشرية والمالية اللواء علي سالم الصيفي، أمس على التجهيزات المتعلقة بوسائل النقل للفرق الانقاذية والإسعافية الخاصة لمواجهة الحوادث والكوارث الطبيعية وغيرها من الأدوات والمستلزمات المختلفة المساعدة للفرق أثناء الأعمال الإنقاذية.
وأشاد اللواء المرتضى بمستوى الإعداد والتجهيزات الكاملة والمواجهة لأي حوادث وكوارث قد تحدث مستقبلا في أي مكان سواء الحوادث أو الكوارث الطبيعية وغيرها لتعزيز جوانب الأمن والسلامة العامة.
وخلال الزيارة استمع اللواء المرتضى ومعه اللواء الصيفي، من وكيل مصلحة الدفاع المدني العميد حسين عزيز إلى شرح تفصيلي حول هذه التجهيزات والمعدات والأدوات والمستلزمات، وكذا وسائل النقل المتنوعة والتي تستخدم جميعها أثناء عمليات الإنقاذ والإخلاء والإسعافات للضحايا المصابين بسبب تلك الحوادث مشيراً إلى انه تم تزويد وتجهيز تلك المعدات الإسعافية والإنقاذية على أرقى مستوى.
وفي السياق تفقد اللواء المرتضى واللواء الصيفي، القاعة الخاصة للمتدربين بمصلحة الدفاع المدني، حيث تفقد أحوال الملتحقين بالدورة التدريبية الأولى للشرطة المجتمعية في أمانة العاصمة ومحافظتي صعدة والضالع والتي تم تدشينها قبل أيام ويستفيد منها 120 متدربا سيتلقى خلالها المشاركون المهارات النظرية والعملية في جوانب الأمن والسلامة العامة، وطرق مواجهة الكوارث والوقاية منها في مجال الإنقاذ والإسعاف والإطفاء والإخلاء، ومساندة رجال الدفاع المدني في مهامهم الإنسانية في الحوادث والحالات الطارئة.
وفي الزيارة أشاد نائب وزير الداخلية بالجهود المبذولة من قبل قيادة مصلحة الدفاع ممثلة برئيسها اللواء إبراهيم المؤيد، ووكيلة العميد حسين عزيز وكافة الضباط والعاملين على إنجاح هذه الدورة التي تأتي بتوجيه ورعاية وزير الداخلية اللواء عبدالكريم الحوثي، وبناء على الخطة العامة لوزارة الداخلية، والتي تهدف لتأسيس وتفعيل الشرطة المجتمعية في أمانة العاصمة وجميع المحافظات والتي ستكون مساندة لرجال الدفاع المدني في مهامهم الإنسانية.
وحث نائب الوزير المتدربين على الاستفادة من مخرجات الدورة وتطبيقها أثناء تنفيذ أعمالهم الإنسانية في الميدان أثناء حصول الكوارث والحوادث المختلفة.
من جانبه استعرض العميد محمد محسن الفضلي مدير عام التدريب والتأهيل الهدف السامي لمصلحة الدفاع وهو استهداف أكبر شريحة في المجتمع بتفعيل الشرطة المجتمعية وتشكيل أصدقاء للدفاع المدني في المدارس والجامعات والأحياء السكنية لرفع ثقافة المجتمع في جوانب الأمن والسلامة العامة وطرق مواجهة الكوارث والوقاية منها.
حضر الزيارة الوكيل المساعد لرئيس مصلحة الدفاع المدني العميد يحيى المرتضى، والعميد عبدالكريم البخيتي مدير عام معهد الدفاع المدني، والعقيد خالد الشراحي مدير عام العلاقات العامة والإعلام بمصلحة الدفاع المدني، وعدد من مشرفي الشرطة المجتمعية وعدد من قيادات وضباط الداخلية ومدراء عموم ومدراء إدارات مصلحة الدفاع المدني.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
عبدالله المري يطلع على الخطط والمشاريع المُستقبلية للإدارة العامة لأمن المطارات
اطلع معالي الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، على الخطط والمشاريع المُستقبلية والاستراتيجية للإدارة العامة لأمن المطارات، والتي تواكب توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في الاستعداد لمرحلة جديدة من نمو قطاع الطيران العالمي لكي تتصدر فيها دبي قطاع الطيران الدولي للأربعين عاماً القادمة، إلى جانب الاطلاع على المؤشر الاستراتيجي، ونسبة جاهزية العمليات المركزية، والأنظمة والبرامج والتقنيات الحديثة في الإدارة العامة لأمن المطارات.
أكد معاليه أن الإدارة العامة لأمن المطارات دبي تعمل وفق استراتيجية واضحة تتزامن مع توجيهات حكومة دبي، لافتاً إلى أن شرطة دبي تمتلك قُدرات مكّنتها من تحقيق مستوى عالٍ من الأداء، ولديها من الأنظمة والبرامج والتقنيات الحديثة، ما يجعلها نموذجاً للعمل الأمني المُتقدم في تأمين والحفاظ على سلامة قطاع الطيران، وسرعة إنهاء إجراءات المتعاملين في المطارات، حيث استطاعت بالتعاون مع الشركاء من تأمين 87 مليون مسافر، وقرابة المليونين طناً من الشُحنات، خلال العام 2023 بكل كفاءة، وبطريقة احترافية ضمنت تجربة سفر آمن لمُستخدمي مطارات دبي.
وقال معاليه إن مطارات دبي تعتبر إحدى أهم المطارات العالمية، ولها مكانة مُتقدمة في قطاع الطيران المدني، لذا سعت شرطة دبي إلى وضع استراتيجياتها الأمنية لحماية وتأمين المطارات وحركة المُسافرين والشحن بما يتناسب مع حجم عمليات مطارات دبي المُزدهرة، واستحدثت الأنظمة والبرامج والذكاء الاصطناعي لتعزيز الأمن والأمان وتسهيل حركة المسافرين، وعملت على تأهيل كوادر بشرية قادرة على أداء المهام الأمنية بصورة احترافية.
جاء ذلك خلال تفقد معاليه، للإدارة العامة لأمن المطارات ومركز الجناح الجوي، والتي تضمنت زيارة معاليه لغرفة العمليات المشتركة التابعة لمطارات دبي، واطلاعه على أحدث البرامج والتقنيات المُطبقة في مطارات دبي، وقيامه بجولة برفقة سعادة جمال الحاي نائب الرئيس التنفيذي في مطارات دبي، شملت منطقة الأجهزة الداخلية وتحويل الرحلات، وبوابات دخول الموظفين في إدارة أمن مبنى 2، وصالة سفر أصحاب الهمم التي افتتحت مؤخراً لخدمة هذه الشريحة.
وحضر الجولة، سعادة اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون المنافذ بالوكالة، والعميد حمودة بالسويدا العامري، مدير الإدارة العامة لأمن المطارات بالوكالة، والعميد الدكتور صالح الحمراني، نائب مدير الإدارة العامة للتميز والريادة، والعميد أحمد المهيري نائب مدير الإدارة العامة لأمن المطارات بالوكالة، والعميد المدرب الطيار علي محمد المهيري، مدير مركز الجناح الجوي، والعقيد أحمد المهيري مدير إدارة الرقابة والتفتيش، والمقدم دكتور عبدالرزاق عبدالرحيم رئيس قسم التفتيش، وعدد من الضباط.
إنجازات أمن المطارات
واطلع معالي الفريق المري على أبرز الإنجازات التي حققتها الإدارة لأمن المطارات في مختلف عملياتها وفق المؤشرات الرئيسية ومخرجاتها والتي شملت جميع الجوانب الأمنية والإدارية والميدانية وفق المعايير والمقاييس الوطنية والدولية الخاصة بأمن الطيران المدني.
كما اطلع على النتائج المُحققة في الإدارة العامة لأمن المطارات والإحصاءات وأهم الإنجازات والمبادرات والبرامج المُطبقة في العام 2023، ونتائج المؤشرات الاستراتيجية للإدارة، حيث حافظت الإدارة للعام الثالث على التوالي على مستوى الأداء في المؤشر الرئيسي الاستراتيجي للإدارة بنسبة 100%، مُحققة بذلك أداء عام متميز تضمن إنجاز 85 مؤشر أداء تشغيلي، كما حققت 100% في نسبة مُطابقة المقاييس الوطنية والدولية لأمن الطيران المدني في تقارير التدقيق الداخلي والخارجي للعام الرابع على التوالي.
واستمع معاليه إلى شرح يوضح دور الإدارة العامة لأمن المطارات في إسعاد الموظفين من خلال خطة المبادرات والسعادة للعام 2023، والتي أعدتها الإدارة بهدف رفع مستوى السعادة وضمان استدامة الأداء والكفاءة، وتوفير بيئة مُحفزة للعمل، حيث بلغ نسبة المُحفزين من الموظفين 100%.
كما اطلع معاليه على أهم الجوائز التي فازت بها الإدارة العامة لأمن المطارات في العام 2023، منها جائزة أفضل مشروع مشترك، وأفضل موظف مبتكر في جائزة سمو وزير الداخلية، والجائزة العالمية للابتكار لفريق عمل “مركز تقييم تهديد أمن الطيران المدني”، وأفضل مركز تدريب على مستوى شرطة دبي، وأفضل مُدرب من العنصر الرجالي، وأفضل مدربة في العنصر النسائي، وأفضل مركز تدريبي في تحقيق المؤشرات، و”الجائزة الدولية الثامنة لأفضل الممارسات 2022 ” عن مشروع Xsovis” “من نظام النجوم العالمي لتصنيف الخدمات.
عمليات التدريب والتأهيل
كما اطلع معاليه على عملية التدريب والتأهيل في مركز دبي لأمن الطيران المدني، وبلغ عدد الدورات التي نفذها المركز 167 دورة، استفاد منها 4388 متدرباً ومتدربة حيث يخضع الموظفين لتدريبات عدة لاستخدام أفضل الأجهزة الأمنية المُتطورة والتكنولوجيا المتقدمة في مركز دبي لأمن الطيران المدني، وفقاً للمعايير الدولية والوطنية والمتطلبات الأمنية للمحافظة على أمن المطارات والطائرات وأمن الركاب والأمتعة، وأمن التموين والمركبات والأشخاص، وأمن البضائع والبريد، وتأمين الشحن، لتكون مطارات دبي أفضل مطارات العالم أمناً وسلامة.
الجناح الجوي
واطلع معاليه على منظومة العمل في الجناح الجوي لشرطة دبي، ودوره في دعم العمليات الشرطية حيث بلغ إجمالي المهام الجوية، 685 مهمة خلال العام 2023 بواقع 478 مهمة للتغطية الأمنية، و155 مهمة للمساندة، و39 للإسعاف الجوي، و13 للبحث والإنقاذ، بمتوسط زمن استجابة بلغ 12 دقيقة من المستهدف 15 دقيقة.
تكريم
وعلى هامش التفتيش، كرم معاليه عدد من المتميزين وأصحاب الإنجازات الابداعية في مجال عملهم، وهم مركز الجناح الجوي في فئة أسعد بيئة عمل للعام 2023، وإدارة المراقبة الأمنية في فئة أفضل إدارة فرعية في الإدارة العامة لأمن المطارات، ومركز دبي لأمن الطيران المدني في فئة أسعد بيئة عمل، وفريق عمل المتابعة الميدانية في فئة أفضل فريق عمل.
كما كرم الموظفين المتميزين في العام 2023، وهم النقيب طيار عبدالله بوجسيم، في فئة أفضل طيار في الجناح الجوي، والملازم أول مهندس مريم محمد مهدي أول امرأة إماراتية متخصصة ومعتمدة دولياً في صيانة الأجهزة السينية، والملازم أحمد محمد المدحاني في فئة أفضل طاقم طائرة في مركز الجناح الجوي، والملازم طيار مهرة حماد، في فئة أفضل طيار من العنصر النسائي في مركز الجناح الجوي، وعدد من للموظفين المتميزين في مجال التفتيش من العنصري الرجالي والنسائي وهم الوكيل شيماء محمد الملا، والوكيل خيرية علي راهي، والرقيب أول مريم جمعة عيسى، والرقيب مها محمد حسين، والرقيب عيدة عبدالرحيم عبدالرحمن، العريف أول محمد عبدالله المطروشي، والعريف أول يوسف موسى الهوتي، والعريف أول عبيد قمبر بشير، والعريف منصور محسن منصور، والعريف سيد محمد سيد يحيى، والعريف عبدالله محمد الحمادي، والعريف محمد عبدالله زارعي.
دراسة تكشف العلاقة بين الضائقة المالية وآلام الظهر