الثورة نت:
2024-11-16@04:56:16 GMT

“على بلاطة”

تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT

 

 

إن أردنا الحديث بلغة الأرقام، فإن: الجيش، القوة التدميرية، القدرات، الخبرات، التحالفات، الاقتصاد، البنية التحتية، الغطاء الدولي، كل أثقال موازين القوى ترجّح الكفة الإسرائيلية. كفة اليمن في المقابل شبه فارغة! ما الذي تنتظره؟! النتيجة محسومة! الأرقام لا تكذب، لا تجامل، لا تخطئ!
لكن “المعادلات” تفعل يا صديقي… المعادلات تفعل!
وهذه الحرب معادلة أشد تعقيدًا مما تظن!
هل تساءلت من قبل لِمَ لا تقوم الذئاب بقتل الكلب والتهام جميع الخراف؟! كلب وحيد ليس ما يمنعها… العواقب ما تفعل ذلك! الذئاب لا تخشى الكلب، لكنها تخشى بندقية الراعي، نيران أهل القرية، هاجس ملاحقتها وإبادتها! بهكذا حيلة يتم الحفاظ على الأمور في مستواها الطبيعي! أنت خائف مني… أنا خائف منك! وعليه أنا لا أقدم على ارتكاب أية حماقة بحقك، وأنت في المقابل تقوم بالمثل! فنضمن العيش بسلام، أو هذا ما نظنه! الخوف هو ما يحفظ نظام وسلام هذا العالم! و”معادلة قوة الردع” هي ما تمنع ساكنيه من الجنون!
الآن، هل سبق وأن تساءلت لِمَ لا يقوم الراعي وأهل القرية بإبادة الذئاب والتخلص منها للأبد؟! المخاطرة يا صديقي… يخشون المخاطرة! إن حاولوا فعل ذلك ولم ينجحوا سيفقدون “قوة الردع”!! عندها سيُقتل الكلب، ستُلتهم الخراف، بينما هم سيكونون طبق التحلية! ما إن يألف القطيع أزيز النار وضجيج البندقية لن يقف شيء في طريقه!
وهذا بالضبط ما فقدته إسرائيل، كلا بل ما فقده العالم أجمع! قوة ردعهم… لم تعد كذلك! ومن سوء حظهم أن اليمن ألِف ذلك! اسمع بعناية… لقد استُخدم كل عامل ردع ضد اليمن طيلة الـ8 سنوات الماضية! كل شيء حرفيًا، عليك أن تفهم هذا جيدًا… الحرب العسكرية، الحصار، مرتزقة الداخل، العزلة، الحرب الاقتصادية، نشر الأوبئة، التجويع، الترهيب، الترغيب، كل ما بوسع العالم فعله، قد فعله!
هل تظن أن إسرائيل ستأتي بجديد؟! هل تظنها تملك شيئًا قد يقلب الكفة؟! قطع ألفي كيلومتر لضرب خزان نفط أمر مثير للشفقة! بينما إرسال مسيرة لنفس المسافة لضرب حظيرة مليئة بالخراف أمر مثير للذعر!! لم يعد لدى اليمن ما يخافه بينما القوائم الإسرائيلية حبلى بالخوف! هل ترى وجه الجمال المرعب للنقائض؟!
إذا ما وصلت الأمور إلى هذه النقطة تأكد أن المعادلة صفرية! وما يخيف في هذا النوع من المعادلات أن صاحب القيمة الأعلى هو الخاسر الأكبر! إذا أردت معرفة نتائج الحرب… عليك التوقف عن لعب الورق والبدء بتعلم الشطرنج.

الأرقام لا تخطئ… المعادلات قد تفعل! في كل الأحوال الصفر لا يهتم!

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الحرب بدأت.. صلاح يهدد ليفربول بورقة “الأوروبي الكبير”

المناطق_متابعات

بدأت الحرب بين النجم المصري محمد صلاح وفريقه ليفربول الإنجليزي وذلك مع بقاء أقل من شهرين على نهاية عقده مع الفريق، إذ عاد وكيله رامي عباس عيسى إلى إرسال الرسائل المبطنة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بينما يلوح الهداف المصري بورقة نادِ أوروبي كبير كوسيلة للضغط على ناديه الحالي.

أخبار قد تهمك لاعب ليفربول: تعويض صلاح مستحيل.. ولا أحد يريد “خلافته” 8 نوفمبر 2024 - 12:00 مساءً هل يكتب صلاح التاريخ أمام تشيلسي؟ 20 أكتوبر 2024 - 11:28 صباحًا

وينتهي عقد محمد صلاح، خامس هدافي ليفربول عبر التاريخ، مع النادي الأحمر نهاية الموسم الجاري وسيكون متاحاً للتوقيع مع أي فريق آخر ابتداء من الأول من يناير المقبل وفقا لـ “العربية”.

وكشف فوريان بليتنبرغ الصحفي في شبكة “سكاي” الرياضية مساء يوم الاثنين أن صلاح وناديه في مفاوضات لتجديد العقد الحالي، إذ كتب عبر حسابه على “إكس”: صلاح يتفاوض مع إدارة ليفربول حالياً على تمديد العقد لما بعد 2025، لكن الاتفاق بين الطرفين ما زال بعيداً جداً.

وواصل: صلاح لديه خيارات مهمة في أحد أندية أوروبا.

وإلى ذلك، عاد وكيله رامي عباس عيسى إلى منصة “إكس” مجدداً بعد غياب، إذ اقتبس تغريدة من حساب الدوري الإنجليزي الممتاز عن أرقام صلاح، وكتب عنها: إنه اللاعب الأفضل في العالم.

وكان صلاح قد أرسل رسالة مبطنة عقب مباراة فريقه أمام برايتون عبر “إكس” عندما كتب: مهما حدث لن أنسى شعور التسجيل في ملعب أنفيلد.

مقالات مشابهة

  • “حزب الله” يبث مشاهد قصف مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية بصواريخ باليستية
  • مسؤول في “البنتاغون”: اليمن أصبح يمتلك تكنولوجيا صناعة الصواريخ الباليستية التي تستحوذ عليها الدول المتقدمة فقط
  • حمدان بن محمد يلتقي الرئيسة التنفيذية لمنصة “إكس”
  • شهادات “مروعة” لناجيات من الحرب في السودان
  • باحث سياسي: إدارة بايدن توهم العالم بسعيها لحل القضية الفلسطينية بينما تدعم إسرائيل
  • عملية “ناحال سوريك”.. اليمن يضرب في العمق الصهيوني
  • مخاطر “التصعيد” على اليمن.. الأعداءُ سيدفعون الثمن
  • تحالفات في زمن الحروب.. “عبقرية التحالفات الروسية”
  • الحرب بدأت.. صلاح يهدد ليفربول بورقة “الأوروبي الكبير”