سعـود بـن صقـر يستقبـل سـفيـر كـازاخسـتـان
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
استقبل صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، أمس الأربعاء، نجم الدين محمد علي، سفير جمهورية كازاخستان لدى الدولة، الذي قدم للسلام على سموه، بمناسبة تسلمه مهام عمله الجديد.
ورحب سموه بالسفير، متمنياً له التوفيق والنجاح في أداء مهام عمله، بما يسهم في توطيد علاقات الصداقة والتعاون مع جمهورية كازاخستان على مختلف الصعد.
من جانبه، عبر نجم الدين محمد علي، عن بالغ شكره وتقديره لصاحب السمو حاكم رأس الخيمة، على كرم الضيافة وحسن الاستقبال، مثنياً على العلاقات القوية التي تربط البلدين الصديقين.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ سعود بن صقر القاسمي حاكم رأس الخيمة الإمارات كازاخستان
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يستقبل سفير سويسرا لدى مصر
استقبل الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الاثنين بمشيخة الأزهر، السيدة الدكتورة إيفون باومان، سفيرة سويسرا لدى القاهرة.
وقال الإمام الأكبر إنَّ الدين هو الموجِّه والمرشد للأخلاق والقيم، ودوره محوريٌّ في سلامة المجتمعات واستقرارها، ولعلنا أدركنا هذا الدور في عالمنا المعاصر بعد محاولات إقصاء صوته وما ترتَّب على ذلك من حالة الفوضى والتِّيه التي أطاحَتْ بالكثير من المجتمعات، مشيرًا إلى أنَّ حضارة اليوم أبعدت الدين عن حياة الإنسان وأقصَتْه عن قصدٍ، وتسبَّب ذلك في فراغ أخلاقي لا حدود له، كما أنَّ الحضارة المادية حاولت تأليه الإنسان وتلبية كل رغباته، وهذا هو السبب فيما نراه اليوم من فوضى عالمية، ملخصها أنَّ مَن يملك المال والسلاح والإعلام يمكنه فعل ما يريد في ظل إقصاء منظومة القيم والأخلاق وضعف القوانين الدولية وعدم قدرتها على ردع المعتدينَ.
وأكَّد الإمام الأكبر أنَّ الأزهر يبذل جهودًا كبيرةً لإحياء القيم الأخلاقية، ونشر قيم الأخوة وقبول الآخر، ولفت النظر إلى ضرورة التمسك بها من خلال مناهجه التعليميَّة ووعاظه ومبتعثيه المنتشرين حول العالم، مشيرًا إلى أنَّ الاختلاف سنة إلهيَّة أرادها الله في كونه، وأنَّه جل وعلا لو شاء لخلق الناس متشابهينَ، ولكن خلقهم مختلفين، وجعل أساس العلاقة بينهم الأخوة وقبول الآخر واحترامه.
من جانبها أعربت سفيرة سويسرا عن بالغ سعادتها بلقاء فضيلة الإمام الأكبر، وتقدير بلادها لما يقوم به فضيلته من جهود لنشر قيم الأخوة والسلام والتسامح، ودفع عجلة الحوار بين مختلف الديانات والثقافات، بما يُعزِّز استقرار المجتمعات وتماسكها.
وأكَّدت الدكتورة إيفون باومان أهمية القادة الدينيين في نشر قيم التسامح والأخوة وتعزيز روح التقارب بين مختلف الثقافات؛ لما يملكونه من قوةٍ في التأثير، مشيرةً إلى أنَّ وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية التي وقَّعها فضيلة الإمام الأكبر وقداسة البابا فرنسيس قدمت أنموذجًا في العلاقة بين الأديان.
نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي: الوضع في #لبنان سيئ للغاية ويمكن أن يصبح أكثر سوءًا