جنيف: «الخليج»
شاركت الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي على مدى يومين في اجتماعات اللجان الدائمة للاتحاد البرلماني الدولي، المنعقدة ضمن أعمال الجمعية 149 للاتحاد والدورة 214 للمجلس الحاكم في مدينة جنيف بسويسرا، حيث شارك كل من الدكتورة سدرة راشد المنصوري، وميرة سلطان السويدي، ومروان عبيد المهيري في اجتماعي لجنة شؤون الأمم المتحدة، ولجنة التنمية المستدامة.


وقدمت الدكتورة سدرة المنصوري، مداخلة الشعبة حول «معاهدات الأمم المتحدة: استعراض التصديقات وبدء التنفيذ»، وقالت: «تضطلع البرلمانات بدور مهم في التصديق على معاهدات الأمم المتحدة ودمجها بطريقة تتلاءم مع التشريعات الوطنية، وعلى البرلمانات التأكد من أنها تنعكس في السياسات والتشريعات التي تعزز من تحقيق أهدافها، وكذلك مراقبة تنفيذ هذه المعاهدات من خلال متابعة التقارير المرحلية التي تقدمها الحكومات إلى هيئات المعاهدات التابعة للأمم المتحدة».
كما شاركت د.سدرة المنصوري في موضوع اتخاذ إجراءات لدعم المساواة بين الرجال والنساء في الجمعية العامة للأمم المتحدة، واستعرضت جهود دولة الإمارات في دعم المساواة بين الجنسين على مستوى الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومنها تعزيز السياسات الداعمة للمساواة الجندرية، ودعم المرأة الإماراتية على المستوى الدولي، والمشاركة في إعداد وتطوير المبادرات الأممية.
وفــي اجــتـمــاع لجـــنـة التـنــمــيــة المســتــدامـــة، قالت ميرة السويدي في مداخلة الشعبــة البرلمانية الإماراتيــة حــول الأعمــال التحـضــيريــة للاجتـــمــاع البرلماني في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب 29) في أذربيجان، إن المجلس الوطني الاتحادي استضاف الاجتماع البرلماني المصاحب لمؤتمر الأطراف (COP28) عام 2023، والذي انعقد في المنطقة الخضراء لأول مرة إلى جانب المفاوضين، والمجتمع المدني والشركات، والمنظمات غير الحكومية، وكان الاجتماع الأكثر حضوراً بمشاركة أكثر من 400 شخصية يمثلون أكــثــــر مـن 70 دولــــــة، لوضع الحلول البـرلمانية الدولية لأزمة المناخ. كما قدمت سدرة المنصوري، مداخلة الشعبة البرلمانية الإماراتية حول موضوع: «الاستراتيجيات البرلمانية للتخفيف من الأثر طويل الأمد للنزاعات»، بما في ذلك النزاعات المسلحة، على التنمية المستدامة، حيث اقترحت أن يتضمن مشروع القرار القادم ضرورة حث البرلمانات على وضع التشريعات والقوانين على المستوى الاقتصادي، والاجتماعي، والسياسي، والبيئي للحد من آثار النزاعات وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتوظيف الدبلوماسية البرلمانية في جهود التخفيف من أثر النزاعات طويلة المدى.
ومن جهة أخرى، شاركت سارة محمد فلكناز نائب رئيس مجموعة الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي في الاتحاد البرلماني الدولي، في الاجتماع 81 للجنة مسائل الشرق الأوسط في الاتحاد، وجلسة منتدى البرلمانيين الشباب، الذي عقد ضمن اجتماعات الجمعية العامة 149 للاتحاد، والدورة 214 للمجلس الحاكم في مدينة جنيف بسويسرا.
واطلع المشاركون في اجتماع اللجنة على تقارير حول الوضع الإنساني في قطاع غزة، وأنشطة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، وعلى آخر التطورات المتعلقة بالأزمات التي تشهدها المنطقة.
واستعرضت سارة فلكناز عضو لجنة مسائل الشرق الأوسط، جهود دولة الإمارات العربية المتحدة في دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا».
كما شاركت سارة فلكناز في جلسة منتدى البرلمانيين الشباب.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات المجلس الوطني الاتحادي الإمارات الشعبة البرلمانیة الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تطالب بإلغاء القيود الحدودية المفروضة على اللاجئين

طالب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، اليوم الاثنين، دول العالم بإلغاء القيود المفروضة على حدودها لمنع دخول اللاجئين والمهاجرين، مشيرا إلى أن هذه القيود غالبا ما تكون غير فعالة وأحيانا غير قانونية.

وجاءت هذه التصريحات خلال الاجتماع السنوي للمفوضية في جنيف، حيث خاطب أكثر من 100 دبلوماسي ووزير، وأوضح غراندي أن عدد النازحين في العالم وصل إلى رقم قياسي غير مسبوق بلغ 123 مليون شخص.

وقال غراندي في كلمته "قد يسأل البعض ماذا يمكننا أن نفعل؟ أولا، لا تركزوا فقط على حدودكم"، داعيا القادة إلى التركيز على معالجة الأسباب التي تدفع الناس إلى مغادرة ديارهم.

وحث الدول على السعى إلى معالجة الأسباب الجذرية للنزوح والعمل على إيجاد حلول لها، وقال "أتوسل إليكم جميعا أن تواصلوا العمل معا وبتواضع لاغتنام كل فرصة لإيجاد حلول للاجئين".

ونوه غراندي إلى أن بعض البلدان -لم يسمها- تنتهك القانون الدولي من خلال إستراتيجيات مثل الاستعانة بمصادر خارجية أو وقف إدارة حالات اللجوء، وقدم عرضا لهذه الدول لمساعدتها في تطوير أنظمة لجوء عادلة وسريعة وقانونية.

كما دعا المفوض السامي أيضا إلى تقديم دعم أكبر للاجئين الفارين من الصراع في السودان، موضحا أن نقص الموارد يدفع هؤلاء اللاجئين إلى محاولة عبور البحر الأبيض المتوسط وحتى القنال الإنجليزي للوصول إلى بريطانيا.

وحذر غراندي من أن استمرار الوضع الحالي دون تغييرات جوهرية سيؤدي إلى زيادة أعداد النازحين، وتوسع نطاق انتشارهم الجغرافي، مشددا على ضرورة التحرك لمعالجة هذه الأزمة المتفاقمة.

وكانت المفوضية العليا قد أكدت التزامها بضمان حق كل شخص يفر من العنف أو الاضطهاد أو الحرب في طلب اللجوء والعثور على ملاذ آمن، لكنها أشارت إلى التحديات المتزايدة التي تواجهها مع تزايد أعداد النازحين بشكل مطرد على مدى السنوات الاثنتي عشرة الماضية.

وتأسست المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين رسميا في 14 ديسمبر/كانون الأول 1950، بناءً على مجموعة من القوانين والاتفاقيات الدولية التي تم وضعها سابقا، بهدف توفير الحماية والدعم للاجئين حول العالم، وتنظيم جهود الاستجابة الإنسانية لأوضاعهم الصعبة.

مقالات مشابهة

  • «الشُعبة البرلمانية» تشارك باجتماعات اللجان الدائمة للاتحاد البرلماني الدولي
  • "الشعبة البرلمانية" تشارك في اجتماعات اللجان الدائمة للاتحاد البرلماني الدولي بجنيف
  • الشعبة البرلمانية تشارك في اجتماعات اللجان الدائمة للاتحاد البرلماني الدولي بجنيف
  • “الشعبة البرلمانية” تشارك في اجتماعات اللجان الدائمة للاتحاد البرلماني الدولي بجنيف
  • الأمم المتحدة تطالب بتحقيق مستقل حول ضربة إسرائيلية أوقعت 22 قتيلاً في لبنان
  • ميلوني تطالب بضمانات لأمن القوات الإيطالية في لبنان
  • الشعبة البرلمانية الليبية تشارك بـ«منتدى النساء البرلمانيات» في جنيف
  • الشعبة البرلمانية الإماراتية تشارك في اجتماع لجنة الديمقراطية وحقوق الإنسان في الاتحاد البرلماني الدولي بجنيف
  • الأمم المتحدة تطالب بإلغاء القيود الحدودية المفروضة على اللاجئين