الثورة /متابعات

نشر الإعلام الحربي في حزب الله، أمس، بطاقة سلاح لصاروخي “قادر 2″، و”نصر 1″، اللذين أُدخلا إلى الخدمة بتاريخ 14 أكتوبر 2024.
وبحسب بطاقة السلاح، فإنّ صاروخ “قادر 2″ هو صاروخ أرض – أرض باليستي نقطوي، تم تطويره على أيدي مهندسي المقاومة الإسلامية.
ويُستخدم في قصف الأهداف الحيوية بدقة تصل إلى 5م، حيث يمتاز بالقدرة التدميرية العالية.


ومن مميزاته:
– القطر: 620 ملم
– الطول: 8.6 م
– الوزن الكلي: 3200 كلغ
– وزن الرأس الحربي: 405 كلغ
– المدى: 250 كلم
أما صاروخ نصر 1” فهو صاروخ أرض – أرض دقيق، طوّره مهندسو المقاومة الإسلامية، حيث دخل الخدمة بتاريخ 14 تشرين الأول/أكتوبر 2024 أيضاً.
ويُستخدم في ضرب الأهداف والمرافق الحيوية بدقة تصل إلى 5م، فيما يمتاز بقدرته على تضليل أنظمة الدفاع الجوي، ومناعة منظومته عن التشويش.
ويمتاز ب:
– القطر: 302 ملم
– وزن الرأس الحربي: 100 كلغ
– المدى: 100 كلم
وكانت المقاومة الإسلامية قد أطلقت مساء يوم الإثنين، في 14 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، صلية صاروخية على ضواحي “تل أبيب”.
وبعدها، نشرت المقاومة مشاهد من عملية استهدافها ضواحي “تل أبيب”، كاشفةً أنّ الاستهداف تمّ بصواريخ “قادر 2”.
وفي 14 /أكتوبر الجاري أيضاً، نفّذت المقاومة عمليتين نوعيتين، في إطار سلسلة عمليات خيبر، ورداً على الاعتداءات والمجازر التي يرتكبها الاحتلال ‏الإسرائيلي، مستهدفةً “بصلية صاروخية نوعية”، قاعدة “ستيلا ماريس” البحرية جنوبي ‏حيفا، و”بصلية صاروخية نوعية” أخرى، ثكنة بيت ليد شرقي نتانيا.
يُذكر أنّ كشف المقاومة عن هذه الصواريخ النوعية، يأتي بعدما نشر الإعلام الحربي في حزب الله فيديو جديداً بعنوان: “سنجعل حيفا مثل كريات شمونة والمطلة”.
وأظهر حزب الله جزءاً من قدرات المقاومة وجاهزيتها على صعيد الصواريخ.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

مراقبون: عملية “تياسير” اختبار لفشل عملية “السور الحديدي”

#سواليف

أكد كتّاب و #محللون #سياسيون #فلسطينيون أن #عملية ” #تياسير “، التي استهدفت حاجزًا عسكريًا إسرائيليًا وأسفرت عن مقتل جنديين على يد أحد المقاومين، تمثل اختبارًا أوليًا لفشل عملية ” #السور_الحديدي ” التي نفذها #جيش_الاحتلال في #شمال_الضفة_الغربية.

اختراق القبضة الأمنية
في هذا السياق، أشار الكاتب والمحلل السياسي المختص في الشأن الإسرائيلي، ياسر مناع، إلى أن العملية “كشفت محدودية الإجراءات الأمنية الإسرائيلية، رغم استخدام القوة المفرطة في القتل والتدمير والاعتقالات المستمرة”. وأضاف أن “نجاح المنفذ في تجاوز الإجراءات الأمنية الصارمة والوصول إلى نقطة الاشتباك القريبة يعكس #فشل #المنظومة_الأمنية_الإسرائيلية في تحقيق أهدافها”.

ورأى مناع أن “العملية تمت وفق تخطيط دقيق، حيث تمكن المنفذ من تضليل الأجهزة الأمنية للاحتلال، والتسلل إلى الموقع المستهدف، ثم الاشتباك من مسافة صفر وقتل الجنود، رغم أن حاجز تياسير يُعرف بتشديده الأمني واستنفاره المستمر”.

مقالات ذات صلة الأردن يسير 14 طائرة مساعدات جديدة ضمن الجسر الجوي الإنساني إلى غزة / صور 2025/02/04

وحول حجم الخسائر، أكد مناع أن “تمكن منفذ العملية من قتل جنديين وإصابة آخرين يبرز الأثر الكبير لهذه العملية على الاحتلال، الذي يدّعي قدرته على القضاء على المقاومة. وأضاف أن عجز إسرائيل عن منع هذه العملية قد يدفعها إلى تصعيد عدوانها، ومحاولة تطوير استراتيجيات جديدة لمواجهة المقاومة المسلحة”.

من جهته، وصف الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني خالد معالي العملية بأنها “ضربة قاسية للمنظومة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية، خاصة أنها جاءت بالتزامن مع تنفيذ عملية السور الحديدي”.

وأشار إلى أن نجاح المقاوم في الوصول إلى الحاجز العسكري، رغم التشديدات الأمنية، سيعزز معنويات المقاومين وأبناء الضفة الغربية، ولا سيما سكان المناطق المستهدفة بالعدوان الإسرائيلي”.

وأعرب معالي عن اعتقاده أن سبب فشل الاحتلال في منع هذه العمليات هو “استخدام إسرائيل للقوة المفرطة في تدمير المخيمات والقرى لم ينجح في منع العمليات الفردية”. وأضاف: “التجربة تؤكد أن واقع الضفة لن يتغير، وأن المقاومة مستمرة، خصوصًا مع وجود مجموعات مسلحة أو أفراد يعملون بسرية تامة، ما يعرقل مخططات الاحتلال للقضاء على المقاومة”.

العملية في سياقها السياسي والعسكري
بدورها، رأت المراقبة والكاتبة الفلسطينية انتصار العواودة أن “عملية تياسير تأتي في سياق المقاومة الطبيعية، كرد فعل على جرائم الاحتلال، بما في ذلك تدمير الأحياء السكنية، وتهجير الفلسطينيين من المخيمات، ومحاولات ضم الضفة الغربية”.

وأضافت أن “هذه العمليات تمثل ردًا مباشرًا على الحواجز العسكرية التي حوّلت حياة الفلسطينيين إلى جحيم، حيث باتت مواقع الاحتلال العسكرية مصيدة لجنوده”.

وأكدت العواودة أن “تصعيد الاحتلال لجرائمه يولّد أفكارًا إبداعية لدى الشباب الفلسطيني، ما يدفعهم إلى ابتكار أساليب مقاومة تربك جيش الاحتلال وتصدمه. وأشارت إلى أن “عملية تياسير” تميزت بجرأتها وتخطيطها الدقيق، ما يجعلها نموذجًا يُحتذى به من قبل مقاتلين آخرين”.

واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، بعد ظهر اليوم الثلاثاء، بمقتل رقيب أول احتياط وجندي، وإصابة ثمانية آخرين، بينهم اثنان في حالة خطرة، في عملية نفذها مقاوم فلسطيني داخل معسكر “تياسير” شرق جنين.

ووفقًا لصحيفة /تايمز أوف إسرائيل/، فإن الجيش أعلن مقتل اثنين من جنود الاحتياط وإصابة ثمانية آخرين، مشيرًا إلى أن أحد القتلى هو قائد فرقة في كتيبة الاحتياط (8211) التابعة للواء “إفرايم” الإقليمي.

كما كشفت وسائل إعلام إسرائيلية تفاصيل جديدة عن العملية، حيث ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن منفذ الهجوم تمكن من التسلل إلى داخل المجمع العسكري الذي يضم برج مراقبة محصنًا وعدة مبانٍ يتواجد فيها الجنود. وأوضحت أن المقاوم الفلسطيني سيطر على البرج، وبدأ بإطلاق النار داخل المجمع، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات استمرت لدقائق، قبل أن يستشهد برصاص الاحتلال.

وبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية “السور الحديدي” في 21 كانون ثاني/يناير 2025، مستهدفًا مدينة جنين ومخيمها في شمال الضفة الغربية. وتُعد هذه العملية الأكبر منذ عام 2002، وتهدف إلى ملاحقة نشطاء المقاومة.

ونسفت قوات الاحتلال ضمن عملية “السور الحديدي” حتى ساعة إعداد هذا التقرير، أربعة أحياء سكنية في جنين، واستهدفت مباني في مناطق حارة الدمج والحواشين وشارع مهيوب ومحيط مسجد الأسير، في إطار حملتها المستمرة ضد المقاومة الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • مراقبون: عملية “تياسير” اختبار لفشل عملية “السور الحديدي”
  • “بينالي الفنون الإسلامية”.. مساحة تفاعلية تجمع التراث بالإبداع المعاصر
  • المجموعة الإقليمية الـ”7″ في “دولي الفروسية” تعتمد أجندة بطولات 2025
  • “كلاشينكوف” تكشف عن نظام الدفاع الجوي ” كرونا- إي ”  
  • جامعة صنعاء.. محاضرة للباحث الدولي “تيم أندرسون” حول دور اليمن في مساندة غزة
  • تركيا تختبر صاروخ “تايفون” الباليستي قصير مدى
  • الجامعة الإسلامية تُدشِّن فعاليات ومعرض “أسبوع البحث العلمي السادس”
  • إيران تكشف عن صاروخ اعتماد.. رسالة تهديد إلى إسرائيل قبل ذكرى الثورة الإسلامية | تقرير
  • مضادة للمدمرات.. الحرس الثوري الإيراني يكشف عن مدينة صاروخية جديدة تحت الأرض
  • إيران تسدل الستار عن صاروخ "اعتماد" الباليستي بمدى 1700 كيلومتر