المقاومة الإسلامية تكشف عن صاروخي “قادر 2″ و”نصر 1”
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
الثورة /متابعات
نشر الإعلام الحربي في حزب الله، أمس، بطاقة سلاح لصاروخي “قادر 2″، و”نصر 1″، اللذين أُدخلا إلى الخدمة بتاريخ 14 أكتوبر 2024.
وبحسب بطاقة السلاح، فإنّ صاروخ “قادر 2″ هو صاروخ أرض – أرض باليستي نقطوي، تم تطويره على أيدي مهندسي المقاومة الإسلامية.
ويُستخدم في قصف الأهداف الحيوية بدقة تصل إلى 5م، حيث يمتاز بالقدرة التدميرية العالية.
ومن مميزاته:
– القطر: 620 ملم
– الطول: 8.6 م
– الوزن الكلي: 3200 كلغ
– وزن الرأس الحربي: 405 كلغ
– المدى: 250 كلم
أما صاروخ نصر 1” فهو صاروخ أرض – أرض دقيق، طوّره مهندسو المقاومة الإسلامية، حيث دخل الخدمة بتاريخ 14 تشرين الأول/أكتوبر 2024 أيضاً.
ويُستخدم في ضرب الأهداف والمرافق الحيوية بدقة تصل إلى 5م، فيما يمتاز بقدرته على تضليل أنظمة الدفاع الجوي، ومناعة منظومته عن التشويش.
ويمتاز ب:
– القطر: 302 ملم
– وزن الرأس الحربي: 100 كلغ
– المدى: 100 كلم
وكانت المقاومة الإسلامية قد أطلقت مساء يوم الإثنين، في 14 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، صلية صاروخية على ضواحي “تل أبيب”.
وبعدها، نشرت المقاومة مشاهد من عملية استهدافها ضواحي “تل أبيب”، كاشفةً أنّ الاستهداف تمّ بصواريخ “قادر 2”.
وفي 14 /أكتوبر الجاري أيضاً، نفّذت المقاومة عمليتين نوعيتين، في إطار سلسلة عمليات خيبر، ورداً على الاعتداءات والمجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، مستهدفةً “بصلية صاروخية نوعية”، قاعدة “ستيلا ماريس” البحرية جنوبي حيفا، و”بصلية صاروخية نوعية” أخرى، ثكنة بيت ليد شرقي نتانيا.
يُذكر أنّ كشف المقاومة عن هذه الصواريخ النوعية، يأتي بعدما نشر الإعلام الحربي في حزب الله فيديو جديداً بعنوان: “سنجعل حيفا مثل كريات شمونة والمطلة”.
وأظهر حزب الله جزءاً من قدرات المقاومة وجاهزيتها على صعيد الصواريخ.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
لماذا يتخوف العالم من صاروخ أوريشنك الروسي؟.. قادر على حمل رؤوس نووية
خلال الأيام الماضية، تناولت وسائل إعلام عالمية تفاصيل إطلاق موسكو صاروخ أوريشنك الروسي على كييف، وهو ما ينذر بعواقب وخيمة، خاصة وأنه قادر على الوصول إلى العواصم الأوروبية خلال أقل من 20 دقيقة، لكن المخاوف الأكبر كانت من أنه قد يكون بداية حرب نووية جديدة قد يشهدها العالم خلال الفترة المقبلة.. فماذا يحدث؟
صاروخ أوريشنك الروسي قادر على حمل رؤوس نوويةوبحسب شبكة سكاي نيوز البريطانية، فإن إعلان موسكو عن استخدام صاروخ أوريشنك الروسي، يندرج ذلك ضمن تحديث روسيا لعقيدتها النووية، وعلى الرغم من أنه يندرج تحت الأسلحة العادية، إلا أنه يمكن إضافة رؤوس نووية إليه، وهو ما يشير إلى خطورته.
وكان الكرملين قد أشار إلى أن الوضع الحالي المتأزم بين كييف وموسكو، يغذيه الدعم الغربي لأوكرانيا، وحذر من عواقب استمرار التصعيد العسكري
وقال ديمتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، إن صاروخ أوريشنك الروسي قادر على إلحاق أضرار جسيمة بالعواصم الغربية خلال دقائق إذا زُوّد برؤوس نووية، داعيًا أوروبا إلى وقف دعمها العسكري لأوكرانيا.
وأكد ميدفيديف، عبر منشور على «تليجرام»، أن الصاروخ لا يمكن اعتراضه بالتكنولوجيا الحالية، وأن الملاذ الوحيد هو تحذير روسي مسبق قبل أي هجوم.
قادر على الوصول إلى العواصم الأوروبية في دقائقوبحسب شبكة سكاي نيوز البريطانية، فإن صاروخ أوريشنك الروسي قادر على الوصول إلى العواصم الأوروبية خلال أقل من 20 دقيقة، وتشير التقديرات إلى أنه كالآتي:
برلين (2,317 كيلومترا): 11-12 دقيقة.
روما (2,688 كيلومترا): 13-14 دقيقة.
باريس (3,138 كيلومترا): 15-16 دقيقة.
بروكسل (2,545 كيلومترا): 14-15 دقيقة.
لندن (3,170 كيلومترا): 16-17 دقيقة.
ماذا نعرف عن صاروخ أوريشنك الروسييصنف صاروخ أوريشنك الروسي ضمن الأسلحة فرط الصوتية، ما يجعله سريعًا جدًا وصعب الاعتراض.
بحسب ميدفيديف، فإن تأثيره التدميري كبير ولا توفر الملاجئ النووية حماية فعالة من هجومه.
سرعته تفوق الصوت بـ10 مرات، أي حوالي 12,000 كيلومتر/الساعة.
المدى يصل إلى 5,000 كيلومتر، ما يجعله قادرًا على استهداف أوروبا بالكامل.
إمكانيات حمل رؤوس نووية، وفقًا لتحليلات عسكرية روسية.