205شهداء وجرحى في ست مجازر جديدة والمقاومة تجهز على عشرات من جنود العدو
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
الثورة / وكالات
واصل العدو الصهيوني شن غاراته الوحشية على قطاع غزة، وارتكابه المزيد من المجازر بحق المدنيين ، في اليوم الـ376 من العدوان، وسط اشتباكات بين فصائل المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال في عدة محاور
وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن قوات الاحتلال ارتكبت خلال الساعات الـ24 الماضية 6 مجازر بحق العائلات في القطاع راح ضحيتها 65 شهيدا و140 جريحا.
وبذلك يرتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 42 ألفا و409 شهداء و99 ألفا و153 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وحذر مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية من أن الوضع شمالي غزة “كارثي” حيث لا يعمل سوى 3 مستشفيات، في وقت تكثف فيه إسرائيل من عملياتها العسكرية.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أمس إن التصعيد في الشمال “يقوض بشدة قدرة الناس على الوصول إلى وسائل البقاء على قيد الحياة”.
وأضاف دوجاريك أن شركاء الصحة التابعين للأمم المتحدة أفادوا بأن المستشفيات الثلاثة “تعاني من نقص شديد في الوقود والدم ومستلزمات الإصابات والأدوية”.
بموازاة ذلك أعلنت كتائب القسام – الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أن مقاتليها غرب مدينة جباليا البلد، شمالي القطاع، استهدفوا جرافة “دي -9” عسكرية في حي القصاصيب، كما فجّروا مبنى فُخخ مسبقا في قوة إسرائيلية راجلة، إضافة إلى تفجير عبوة مضادة للأفراد بقوة النجدة فور تقدمها للمكان، وأوقعوهم جميعا بين قتيل وجريح.
وفي شمال مدينة غزة، أعلنت القسام استهداف قوات الاحتلال المتوغلة في محيط منتجع النورس بقذائف الهاون.
أما في جنوب القطاع، فأعلنت كتائب القسام استهداف جرافة “دي -9” عسكرية إسرائيلية بقذيفة “الياسين 105” في منطقة الريان شرق مدينة رفح.
من جانبها، أعلنت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– أن مقاتليها وسط مخيم جباليا شمالي القطاع وبالاشتراك مع كتائب القسام أوقعوا في كمين مركب استهدف 3 دبابات ميركافا باستخدام عبوات شواظ وقذائف “تاندوم” و”آر بي جي” المضادة للدروع، وذلك في حي القصاصيب.
في المقابل، قال جيش العدو إن 4895 ضابطا وجنديا أصيبوا منذ بداية الحرب على قطاع غزة، منهم 727 وصفت جراحهم بالخطيرة. وأن 740 جنديا قتلوا منذ بداية حرب الإبادة، بينهم 353 بالمعارك البرية.
ويتكتم العدو على الخسائر البشرية والمادية جراء حرب الإبادة التي يشنها على قطاع غزة وعدوانه على لبنان، ويمنع التصوير وتداول الصور ومقاطع الفيديو، ويحذر من الإدلاء بأي معلومات لوسائل إعلامية في هذا الشأن، إلا من خلال جهات إعلامية تخضع لرقابته المشددة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
عضو التحالف الوطني تبدأ تجهز قوافل دعم للأشقاء في قطاع غزة (صور)
أعلنت مؤسسة صناع الخير للتنمية عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، أنّ فرق عملها بدأت تنفيذ خطة عمل متكاملة لتنفيذ توجهات التحالف الفورية بتجهيز سلاسل قوافل دعم كبيرة وغير مسبوقة للأشقاء في قطاع غزة، لتكون استمرارا لجهود الدولة المصرية الحثيثة لدعم الأشقاء في قطاع غزة بعد النجاح الكبير الذي حققته الدبلوماسية المصرية لإقرار اتفاق وقف إطلاق النار وما قدمته الدولة المصرية من دعم غير مسبوق على مدار الشهور الماضية.
غرفة عمليات رئيسية لتجهيز المساعداتوقال مصطفى زمزم رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الخير للتنمية عضو مجلس أمناء التحالف الوطني سفير المبادرة الرئاسية حياة كريمة، إنّ مجلس أمناء صناع الخير شكل على الفور غرفة عمليات للمؤسسة تستهدف العمل على عدة محاور، أولا ضمان أن تكون المساعدات المقدمة التي يتم تحضيرها ملبية لاحتياجات الأهالي فى قطاع غزة، وأن تناسب الظرف الزمني وطبيعة معيشتهم الآن من حيث أماكن إقامتهم وآليات النقل للمساعدات وغيرها من الوجستيات المؤثرة.
التطوع لتجهيز المساعداتوأوضح أنّ غرف العمليات تستهدف إتاحة الفرصة لأكبر عدد من الشباب في أنحاء الجمهورية كافة للتطوع في تجهيز المساعدات فضلا عن إتاحة الفرصة لكل الأهالي في كل قرى مصر للتبرع، لافتا إلى أنّ الغرفة تنسّق مع الشركاء من المؤسسات الاقتصادية الكبرى من خلال مسؤوليتها المجتمعية، موضحا أنّ القوافل ستكون جاهزة للانطلاق بمجرد إعلان مواعيد الانطلاق.
وبيّن أنّ مجلس أمناء صناع الخير وضع في خطته لتنفيذ توجيهات التحالف أن تقدم صناع الخير أكبر عدد ممكن من الشاحنات محملة بمساعدات إنسانية تتنوع بين المواد الغذائية والأدوية الطبية والأجهزة الطبية وسيارات الإسعاف وبطاطين الشتاء وغيرها من الاحتياجات الرئيسية
وأكد أنّ مجلس أمناء صناع الخير وهو يبارك جهود الدولة المصرية في دعم الأشقاء في قطاع غزة يؤكد استمراره في المشاركة بفاعلية في قوافل التحالف لدعم الأشقاء في قطاع غزة مثلما كانت المؤسسة سباقة في هذا الشأن في المشاركة بفعالية في كل قوافل مسافة السكة التي أطلقها التحالف منذ 7 أكتوبر 2023 حتى الآن.