حزب صوت الشعب يُؤكد أهمية تعيين مبعوث أممي جديد إلى ليبيا
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أعلن حزب صوت الشعب عن دعمه الكامل لمطالب المجموعة الأفريقية في مجلس الأمن الدولي الداعية إلى ضرورة الإسراع في تعيين مبعوث أممي جديد إلى ليبيا.
واعتبر الحزب في بيان تحصلت “عين ليبيا” على نسخة منه، أن تعيين هذا المبعوث الجديد سيكون خطوة محورية في تسهيل المفاوضات المستقبلية وكسر حالة الجمود السياسي التي تعيق استقرار البلاد.
وأكد حزب صوت الشعب على أهمية أن يكون المبعوث الجديد هو من سبق الإجماع عليه من العديد من مكونات الشعب الليبي في مخاطبات سابقة للأمين العام للأمم المتحدة وهو طارق كردي وذلك انطلاقاً من قدرة المعني على فهم تعقيدات الأزمة الليبية من منطلقات ثقافية وجغرافية مشتركة، وهو ما سيساهم بشكل كبير في تعزيز دور الوساطة وتحقيق تقدم ملموس نحو الاستقرار.
ودعا الحزب سفيري روسيا والصين في مجلس الأمن إلى دعم هذا المطلب المشروع، والعمل على ضمان تعيين مبعوث عربي أفريقي جديد لليبيا، وفي حال تعنت باقي الدول الأعضاء في مجلس الأمن وعارضت هذا المطلب للتجاهل أو العرقلة، فإن يحث روسيا والصين على اتخاذ موقف حازم بالتقدم بطلب إنهاء تمديد عمل بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، والدفع باتجاه خروجها من البلاد.
وأكد حزب صوت الشعب أن أي استمرار في تجاهل هذه المطالب سيعزز الانقسامات ويُعمّق الأزمة السياسية في ليبيا، وطالب بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لدعم هذا المطلب الأفريقي العادل وضمان استعادة ليبيا لسيادتها الكاملة بعيداً عن أي تدخلات خارجية.
واختتم الحزب بيانه بتحميل الأمين العام للأمم المتحدة المسؤولية الكاملة في أي تأخير في تسمية المندوب الجديد على اعتبار أن هذا الأمر أصبح ضرورة قصوى في اختصار الزمن وعدم استمرار الأزمة السياسية في ليبيا.
آخر تحديث: 16 أكتوبر 2024 - 23:05المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأمم المتحدة البعثة الأممية الصين حزب صوت الشعب روسيا ليبيا مبعوث أممي مجلس الأمن حزب صوت الشعب
إقرأ أيضاً:
مبعوث الأمم المتحدة يحذر من انهيار سوريا
14 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: حضّ مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن السبت القوى الخارجية على بذل الجهود لتجنب انهيار المؤسسات الحيوية السورية عقب سقوط الرئيس بشار الأسد.
وأعرب بيدرسن خلال لقائه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، على هامش اجتماعات حول سوريا تعقد في العقبة جنوبي الأردن بمشاركة وزراء عرب ومن الاتحاد الأوروبي وتركيا عن تأييده لعملية سياسية “موثوقة وشاملة” لتشكيل الحكومة المقبلة.
وقال “يجب ضمان عدم انهيار مؤسسات الدولة، والحصول على المساعدات الإنسانية في أسرع وقت ممكن”.
وأضاف “إذا تمكنا من تحقيق ذلك، فربما تكون هناك فرصة جديدة للشعب السوري”.
ويستضيف الأردن في مدينة العقبة الساحلية (نحو 325 كيلومترا جنوب عمان) اجتماعات حول سوريا بمشاركة وزراء خارجية الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وتركيا والسعودية والعراق ولبنان ومصر والإمارات والبحرين وقطر “لبحث التطورات في سوريا”.
ودعا بلينكن خلال جولته في المنطقة والتي التقى خلالها زعماء الأردن وتركيا والعراق، إلى عملية سياسية “شاملة” تعكس تطلعات جميع المكونات في سوريا.
وخلال لقائه بيدرسن، قال بلينكن إن الأمم المتحدة “تؤدي دورا حاسما” في المساعدات الإنسانية وحماية الأقليات في سوريا.
وكان بيدرسن قال الثلاثاء إنّ هيئة تحرير الشام التي قادت الهجوم العسكري الخاطف الذي أطاح الأسد، ينبغي أن تقرن بالأفعال “الرسائل الإيجابية” التي أرسلتها حتى الآن إلى الشعب السوري.
وأكّد بيدرسن الذي عيّن مبعوثا خاصا لسوريا في 2018 أن “الاختبار الأهمّ سيبقى طريقة تنظيم الترتيبات الانتقالية في دمشق وتنفيذها”.
وأقرّ بـ”احتمال بداية جديدة… إذا شملوا كلّ المجموعات والفئات الأخرى”، إذ عندها “يمكن الأسرة الدولية أن تعيد النظر في إدراج هيئة تحرير الشام في قائمة المنظمات الإرهابية”.
وأسفر النزاع في سوريا عن مقتل نحو 500 ألف شخص، وأجبر نحو نصف السكان على النزوح أو اللجوء إلى الخارج.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts