غوتيريش: الهجمات على قوات «اليونيفيل» قد ترقى لجريمة حرب
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات: ضرورة اتخاذ إجراءات مكثفة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة الأمم المتحدة تحذر من «تدهور كارثي» للأوضاع في شمال غزةقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن الهجمات الإسرائيلية على قوة حفظ السلام الأممية في لبنان «اليونيفيل»، قد تشكل «جريمة حرب».
جاء ذلك بحسب ما نقله ستيفان دوجاريك، متحدث الأمين العام، في مؤتمر صحفي، مساء أمس الأول، بشأن الهجمات الإسرائيلية على قوات «اليونيفيل».
وأوضح دوجاريك أن غوتيريش قال: «الهجمات ضد قوات حفظ السلام (يونيفيل) تنتهك القانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي، وقد تشكل جريمة حرب».
وأكد أن ما لا يقل عن 5 من أفراد قوات «اليونيفيل» أصيبوا نتيجة الهجمات الإسرائيلية، وأن منشآت الأمم المتحدة تضررت بهذه الهجمات 20 مرة على الأقل منذ الأول من أكتوبر.
وذكر أيضاً أن 23 شخصاً قتلوا في الغارة الجوية الإسرائيلية الأخيرة على لبنان، مبيناً أن هذه الغارات الجوية «تشكل مصدر قلق عميق».
وفي 10 أكتوبر الحالي، أعلنت «اليونيفيل» إصابة جنديين من قوة حفظ السلام في لبنان جراء استهدف الجيش الإسرائيلي برج مراقبة للقوات الأممية بلبنان.
وبعده بيوم واحد، استهدف الجيش الإسرائيلي المدخل الرئيسي لمركز قيادة «اليونيفيل» في بلدة الناقورة بجنوب لبنان بقذائف مدفعية.
وأصيب برج مراقبة لـ«اليونيفيل» بقذيفة دبابة إسرائيلية، أسفر عن إصابة جنديين آخرين للقوات الأممية، فضلاً عن إصابة جندي ثالث في إطلاق نار.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: قوات اليونيفيل جريمة حرب أنطونيو غوتيريش الأمم المتحدة لبنان لبنان وإسرائيل الأزمة اللبنانية إسرائيل أزمة لبنان الحدود اللبنانية الإسرائيلية ستيفان دوجاريك
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يدين الهجمات ضد "اليونيفيل" في لبنان
دان مجلس الأمن الدولي، أمس الأربعاء، الهجمات التي تعرّضت لها في الأسابيع الأخيرة قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (اليونيفيل)، داعياً "كل الأطراف" إلى ضمان سلامة عناصرها.
وندد مجلس الأمن في إعلان بالهجمات التي وقعت في 29 أكتوبر (تشرين الأول) و7 نوفمبر (تشرين الثاني) و8 نوفمبر (تشرين الثاني) وأدت إلى إصابة عدة عناصر من اليونيفيل، دون تحميل مسؤوليتها لأحد.
وحض المجلس "كل الأطراف على اتخاذ كافة التدابير اللازمة لاحترام سلامة وأمن عناصر اليونيفيل ومقراتها".
وكانت قوة الأمم المتحدة قد أعلنت في 29 أكتوبر (تشرين الأول) عن سقوط صاروخ على مقر اليونيفيل في جنوب لبنان "يُرجح" أن حزب الله أو أحد حلفائه أطلقه.
وقالت النمسا إن 8 من جنودها أصيبوا.
استمرار الغارات الإسرائيلية على مناطق في لبنان ومجلس الأمن يدين الهجمات على قوات اليونيفيل
➡️ https://t.co/fn1LqgEz3K pic.twitter.com/XF1Ul9L4eA
وفي 7 نوفمبر (تشرين الثاني)، أصيب 5 عناصر من قوة حفظ السلام في جنوب لبنان. وفي اليوم التالي اتهمت اليونيفيل الجيش الإسرائيلي بإلحاق الضرر بأحد مواقعها في الجنوب في عمل "متعمد ومباشر".
وشدد مجلس الأمن على أن عناصر اليونيفيل "ينبغي ألا يكونوا أبداً هدفاً لهجوم"، مقدماً "دعمه الكامل" لهم.
وأعرب أعضاء المجلس أيضاً عن "قلقهم العميق إزاء الخسائر البشرية والمعاناة بين المدنيين" في النزاع بشكل عام، فضلاً عن "تدمير البنى التحتية المدنية" و"الأضرار التي لحقت بمواقع التراث الثقافي في لبنان".
وأبدى المجلس قلقه بشكل خاص إزاء "تعريض مواقع التراث العالمي لليونسكو في بعلبك وصور للخطر، وارتفاع عدد النازحين داخلياً".