أعلنت بعثة الأمم المتحدة في مالي اليوم الأحد أنها بكرت الانسحاب من بلدة بير شمال شرق مدينة تمبكتو بسبب تدهور الوضع الأمني فيها، واحتمال تأثر قواتها بالاضطرابات الأمنية في المنطقة.

ودعت البعثة الأممية -في بيان- كل الأطراف إلى التوقف عن الأعمال التي تؤدي إلى تدهور الوضع هناك.

ويأتي الإعلان الأممي عن الانسحاب من بلدة بير شمالي مالي في وقت تستعد فيه المنظمة الدولية لسحب قواتها بحلول نهاية العام الجاري، في خطوة فرضها عليها المجلس العسكري الحاكم في مالي، كما يأتي الإعلان وسط اشتباكات بين الجيش المالي وحركات أزوادية مسلحة وهجمات لمجموعات مسلحة.

وأفادت مصادر للجزيرة في مدينة بير بأن الجيش قصف اليوم بالطيران مواقع مسلحي حركة أزواد في المدينة.

وكانت مصادر عسكرية في مالي قالت للجزيرة إن اشتباكات اندلعت أمس السبت بين الجيش ومسلحي مجلس الحركات الأزوادية شمالي البلاد على خلفية نزاع على تسلم قاعدة عسكرية للأمم المتحدة.

وأعلنت تنسيقية الحركات الأزوادية أن قواتها تصدت لهجوم من الجيش المالي وقوات مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة في بلدة بير، في حين أفاد الجيش المالي بمقتل 6 من جنوده في هجوم لمن وصفهم بإرهابيين في بلدة بير قرب تمبكتو.

ووقعت الحركات السياسية والعسكرية الأزوادية والحكومة المالية عام 2015 على اتفاق مصالحة بالجزائر، نصّ على تخلي الأزواديين عن مطلب الانفصال عن مالي مقابل منحهم حكما ذاتيا موسعَ الصلاحيات، ودمج مقاتلي هذه الحركات في الجيش الوطني، وتنظيم مؤتمر عام للمصالحة خلال عامين من توقيع الاتفاق.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

بريطانيا تجدد تأكيدها على عدم سحب قواتها من العراق

آخر تحديث: 30 شتنبر 2024 - 9:06 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكدت وزارة الدفاع البريطانية، الأثنين، أنها ستواصل دعم أمن العراق، مع دخول التحالف الدولي بمرحلة جديدة.وذكرت الوزارة في بيان، أنه “ستواصل المملكة المتحدة دعم أمن العراق، مع دخول التحالف الدولي مرحلة جديدة، وستعمل المملكة المتحدة عن كثب مع شركائنا العراقيين لتطوير علاقة ثنائية مستدامة خلال الأشهر المقبلة، وذلك كجزء من الانتقال إلى شراكة أمنية ودفاعية جديدة مع العراق“.وأضافت: “تم إنشاء عملية “العزم الصلب” في عام 2014 لتقديم المشورة والمساعدة وتمكين القوات الشريكة من تحقيق الهزيمة الدائمة لداعش وإرساء تعاون أمني مستدام، تعمل هذه المهمة تحت مظلة التحالف الدولي ضد داعش، الذي يضم 87 شريكاً (82 حكومة وخمس منظمات أعضاء)”.وتابعت: “خلال العقد الماضي، لعبت المملكة المتحدة دوراً ريادياً من خلال عملية “شادر”، وهي مساهمة المملكة المتحدة في عملية “العزم الصلب”، وبناءً على دعوة من الحكومة العراقية، قدمت القوات البريطانية دعماً وتدريباً ومساعدة قيّمة لأكثر من 111,000 عضو في قوات الأمن العراقية، بما في ذلك أكثر من 21,000 من قوات البيشمركة الكردية، في مهارات المشاة الأساسية، وصيانة الأسلحة، ومكافحة العبوات الناسفة، والمهارات الطبية والهندسية“.وأشارت الى “القوات الجوية الملكية نفذت أكثر من 10,000 طلعة جوية، وضربت أكثر من 1400 هدف، بالإضافة إلى توفير المراقبة والاستطلاع الدقيق لدعم عمليات القوات العراقية على الأرض، ونثني على احترافية الكوادر البريطانية الذين لعبوا دورهم في التحالف الدولي“. وأوضحت، الوزارة أنه “بفضل شجاعة وفعالية قوات الأمن العراقية وقوات البيشمركة والتزام التحالف المستمر، تمت هزيمة داعش إقليمياً في العراق، وقد تمكنت قوات الأمن العراقية من استعادة الخدمات الأساسية للمجتمعات وإعادة تأهيل المناطق المتأثرة بالنزاع. ومع تحقيق هذه الأهداف الأساسية، يمكن بدء عملية الانتقال إلى ترتيبات أمنية جديدة تحت القيادة العراقية“. ولفتت الى أنه “بالعمل جنباً إلى جنب مع شركائنا في التحالف الدولي، تظل المملكة المتحدة ملتزمة بضمان الهزيمة العالمية لداعش وأيديولوجيته العنيفة. كما يظل التزامنا بأمن العراق والمنطقة الأوسع راسخاً، وسنسعى لتطوير علاقة ثنائية تدعم الاستقرار طويل الأمد في العراق“.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الروسية: ندين العدوان الإسرائيلي على لبنان وندعو لسحب قواتها
  • الجيش اللبناني: معلومات غير دقيقة حول الانسحاب من المراكز الحدودية الجنوبية
  • الجيش اللبناني: القيادة تواصل التعاون والتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة
  • صافرات الإنذار تدوي في الجليل الأعلى وسهل الحولة شمالي إسرائيل
  • عاجل | الجيش الإسرائيلي: قررنا إقامة منطقة عسكرية مغلقة في المطلة ومسغاف عام وكفر جلعادي شمالي إسرائيل
  • الجيش التركي يسقط طائرة مسيرة عُمّالية شمالي دهوك
  • الجزائر غاضبة من تصريحات مسؤول مالي في الأمم المتحدة وتطلب اعتذارا
  • ‏الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار تدوي في صفد ومحيطها شمالي إسرائيل
  • بريطانيا تجدد تأكيدها على عدم سحب قواتها من العراق
  • 4 شهداء باستهداف مدرسة شمالي قطاع غزة