«خيرية الشارقة»: 12 مليون درهم لدعم الأسر المنتجة والمساعدات
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةذكرت جمعية الشارقة الخيرية أنها نفذت ما يزيد على 1395 مشروعاً خيرياً في عدد كبير من البلدان المشمولة بأعمال ومشاريع الجمعية، في إطار دعم وتمكين أرباب الحرف والمهن، بتكلفة إجمالية بلغت 1.
وقال محمد راشد بن بيات، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية: «انطلاقاً من رؤيتها الهادفة إلى تكثيف برامج المساعدات التي تعزز وتصون كرامة المعوزين، والتي تنصب على الدعم غير المباشر من خلال البحث عما يمكن أن يحقق للمستفيدين الاكتفاء الذاتي، وتحصيل احتياجات المعيشة من خلال كسب أيديهم، فقد تم تنفيذ جملة من المشاريع التي تجسد قيم الاستدامة والتمكين للمستفيدين، ومساعدتهم ليصبحوا أداة لدفع عجلة التنمية في مجتمعاتهم وتحقيق الاكتفاء الذاتي لأنفسهم».
وأكد أن مبدأ القضاء على الفقر أحد الأهداف الرئيسية للتنمية المستدامة التي أقرتها الأمم المتحدة، والجمعية قطعت شوطاً كبيراً في مواجهة الفقر من خلال المساعدات التي تلمس الاحتياجات الرئيسية للمعوزين.
وأشار إلى أن المشاريع المُنفذة شملت توزيع قوارب ومعدات الصيد للعاملين بحرفة الصيد، ودعم المزارعين، إلى جانب بناء محلات البيع وتزويدها بما تحويه من المبيعات كالخضراوات والفواكه، كما توسع المشروع في دعم العاملين بمهنة السواقة، وغيرها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جمعية الشارقة الخيرية الشارقة الأسر المنتجة
إقرأ أيضاً:
تحولات اجتماعية عميقة في المجتمع المغربي.. ارتفاع نسب الأسر التي تعيلها النساء وتزايد الشيخوخة
زنقة 20 | الرباط
قالت نعيمة بن يحيى، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، اليوم الثلاثاء خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، أن الأسر المغربية تعرف ارتفاعا في معدل النمو السنوي المتوسط و الذي بلغ 2.4 في المائة.
و ذكرت الوزيرة، أن متوسط حجم الأسر انتقل من 4.6 فرد سنة 2014 الى 3.9 فرد سنة 2024.
بنيحيى، أوردت أنه من المتوقع أن يعرف المغرب تزايدا لشيخوخة الساكنة الى ثلاثة أضعاف ، وتراجعا على مستوى عدد الأطفال.
و أشارت المسؤولة الحكومية، إلى أن من بين أبرز التحولات سوسيو ديمغرافية ارتفاع نسبة الاسر التي تعيلها نساء ، حيث انتقلت من 16.2 في المائة إلى 19.2 في المائة ، ونسبة الأسر التي ترأسها نساء أيضا.
بنحييى أكدت أن الحكومة و أمام هذه المعطيات ، بادرت الى اعداد سياسة أسرية اجتماعية من أجل أسرة متماسكة صامدة مؤهلة ومنتجة في ظل بيئة دامجة و داعمة للحقوق و مبنية على ترسيخ منظومة القيم داخل الأسر.