صحيفة الاتحاد:
2025-05-02@23:49:05 GMT

افتتاح أعمال مجالس المستقبل العالمية

تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT

دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة منصور بن محمد ولطيفة بنت محمد: تطوير الأفكار وبناء التوجهات الهادفة لخير المجتمعات عمر العلماء: الإمارات مركز عالمي لتطوير استخدامات الذكاء الاصطناعي

حضر سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي لأمن المنافذ والحدود، وسمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، افتتاح أعمال مجالس المستقبل العالمية 2024، التي تعقد بالتعاون بين حكومة دولة الإمارات والمنتدى الاقتصادي العالمي، بمشاركة البروفيسور كلاوس شواب، رئيس ومؤسس المنتدى الاقتصادي العالمي، وكبار المسؤولين من الدولة، والخبراء والأكاديميين والمتخصصين من أعضاء مجالس المستقبل العالمية، و500 من نخبة الخبراء والمتخصصين والمفكرين ومستشرفي المستقبل من الحكومات والقطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية والبحثية والمنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني، في 80 دولة حول العالم.


وأكد معالي محمد القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، الرئيس المشارك لمجالس المستقبل العالمية، في كلمته الافتتاحية، أن اجتماعات مجالس المستقبل العالمية تجسّد الرؤية المشتركة لحكومة دولة الإمارات والمنتدى الاقتصادي العالمي، المرتكزة على تصميم مستقبل أفضل للبشرية، لما تتضمنه من مشاركة سنوية من نخبة مستشرفي المستقبل الذين يسهمون في رسم مسارات التنمية العالمية.
 وأضاف معاليه: إن قيادة دولة الإمارات صنعت نموذجاً لشكل مجتمعات وحكومات المستقبل عبر رؤيتها الطموحة، وتركيزها على استشراف الفرص والتحديات وبناء أنظمة مرنة منسجمة مع التطورات المحيطة.
وقال معالي محمد القرقاوي: «إن المعيار الأول لنجاح الدول والمجتمعات والأفراد هو المرونة والقدرة على التكيّف، ما يفرض على الحكومات أن تتبنى في استراتيجياتها التغيير المستمر والانفتاح على الأفكار الجديدة، وترسيخ هذا النهج في مجتمعاتها»، مشيراً إلى أن البشرية تواكب حالياً بداية عصر تكنولوجي ورقمي جديد، يتطلب من الحكومات الاستعداد لما سيحمله من آثار وتحديات وفرص للمستقبل. وأضاف معاليه: «من يتقن المرونة يتقن المستقبل، لا يمكن أن نستشرف المستقبل دون أن نفهم الواقع، فالقناعة الوحيدة الثابتة التي ندركها كل يوم هي أن لا شيء ثابت»، داعياً خبراء ومصممي استراتيجيات المستقبل إلى إعادة النظر في العديد من القناعات على المستويات الاقتصادية، والجيوسياسية، والاجتماعية، والبيئية.
 وأشار معالي محمد القرقاوي إلى أن الناتج الاقتصادي العالمي تضاعف منذ نهاية ثمانينيات القرن الماضي ثلاث مرات تقريباً، ما أدى إلى انتشال حوالي 1.5 مليار شخص من الفقر الشديد، لكن بالمقابل هناك تغيرات جوهرية في المنظومة العالمية، اقتصادياً وجيوسياسياً. 
 وقال: إن التكنولوجيا مكّنت اليوم الحصول على إجاباتٍ للكثير من الأسئلة التي ظلت غامضة لقرون طويلة عن الكون والفضاء ومختلف العلوم والتاريخ، ووسّعت مدارك البشر، وغيّرت وجه التعليم والصحة والتنقل والتواصل والمال والإعلام، لكن هناك الكثير من العمل المستقبلي، مع بقاء أكثر من ثلث سكان العالم في ظلام رقمي، وفي ظل تحديات تكنولوجية كالتضليل وانعدام الخصوصية والجرائم السيبرانية.
وعن تلازم مسارات التنمية الاقتصادية وحماية البيئة والاستدامة، قال معالي محمد القرقاوي: «أثبتت السنوات الأخيرة أن ملف الاستدامة وحماية البيئة يمكن أن يكون محرّكاً حقيقياً للنمو الاقتصادي. فعدد الوظائف التي خلقها قطاع الطاقة المتجددة وحده بلغ أكثر من 13 مليون وظيفة على مستوى العالم، والقيمة السوقية التي ولّدها الاقتصاد الأخضر تفوق 7 ترليونات دولار، ما يجعله ثاني أفضل القطاعات نمواً بعد قطاع التكنولوجيا». 
وخلال حوار مع البروفيسور كلاوس شواب، عقب الكلمة الافتتاحية، أكد معالي محمد القرقاوي، أن الفارق الحقيقي في ضمان التنمية الشاملة واستدامتها، يكمن في الرؤى المستقبلية التي تدرك تحديات الماضي، لكنها تتخذ قرار تخطيها والانتقال سريعاً إلى المستقبل.
 وقال معاليه: إن رؤية قيادة دولة الإمارات ترتكز على أن دور الحكومة هو تصميم المستقبل، وأن دورنا كوزراء أو مسؤولين هو أن نصمم المستقبل، فالمسؤول من وجهة نظرنا هو مصمم مستقبل.
ضرورة التفاؤل بالمستقبل
وجّه البروفيسور كلاوس شواب، مؤسس ورئيس المنتدى الاقتصادي العالمي، في كلمته الافتتاحية، دعوة عالمية للاحتفاظ بالتفاؤل بالمستقبل على الرغم مما وصفه بـ«الأوقات المضطربة» الراهنة.
واستشهد شواب بالتحول من نظام عالمي مستقر إلى عالم متعدد الأقطاب والصراعات، وقال: «إذا اعتقد الناس أن المستقبل لن يكون أفضل، فإن السردية الأساسية للبشرية للاستعداد دائماً لمستقبل أفضل ستضيع. وأرى أنها واحدة من أكبر المخاطر التي تواجهنا اليوم على المستوى العالمي».
وأكد مؤسس ورئيس المنتدى الاقتصادي العالمي أهمية اجتماع «مجالس المستقبل العالمية» في دبي، حيث وضح أنها باتت مؤثرة على مستوى عالمي وتغطي مناحي الحياة كافة لتشكيل المستقبل.
وقال شواب: «إذا كنا نريد الإيمان بمستقبل أفضل، وإذا كنا نريد أن يكون لدينا أمل في مستقبل أفضل، فيجب علينا تصميم هذا المستقبل، وهذه الاجتماعات مؤهلة تماماً للمساعدة في تنفيذ هذا المسار. وعندما نصمم المستقبل، يجب ألا ننسى أن القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية والتكنولوجية على اختلافها إلا أنها جميعها مترابطة».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مجالس المستقبل العالمية منصور بن محمد منصور بن محمد بن راشد دبي المنتدى الاقتصادي العالمي محمد القرقاوي مجالس المستقبل العالمیة معالی محمد القرقاوی

إقرأ أيضاً:

مكتوم بن محمد يستقبل الرئيس التنفيذي لمجموعة (WPP) العالمية

 

 

استقبل سموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، في مكتب سموّه، أمس مارك رييد، الرئيس التنفيذي لمجموعة WPP العالمية، الرائدة في مجال الاتصال والتسويق.
و اطّلع سموّه من الرئيس التنفيذي للمجموعة العالمية، والتي تضم تحت مظلتها العديد من الوكالات الكبرى، على مجمل أعمال المجموعة وتطلعاتها لمستقبل أعمالها في المنطقة، فيما تطرق اللقاء إلى الرؤية الاستراتيجية لدولة الإمارات نحو ترسيخ مكانتها كمركز عالمي للاقتصاد الإبداعي، من خلال الاستثمار في بيئة أعمال ديناميكية وبنية تحتية متطورة، مع تقديم حوافز تدعم أهداف مؤسسات الأعمال وتسهم في بناء مجتمع متميز يضم أكبر الأسماء العالمية المتميزة في هذا المجال.
كما تم خلال اللقاء استعراض المدى المتقدم الذي وصلت إليه البيئة التشريعية والتنظيمية المتطورة في دولة الإمارات، وما يميزها من مرونة وسرعة في مواكبة المتغيرات، وحرص على التبني الفعّال للتقنيات الناشئة، وأثر ذلك في تهيئة بيئة داعمة لازدهار الإبداع والابتكار.
كذلك، تطرق النقاش إلى مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33 والتي يشكل الاقتصاد الإبداعي أحد روافدها المهمة، مع استمرار الإمارة في بناء مستقبل قائم على الابتكار، مع التنويه بدور الشركات المتخصصة في مجال الاتصال والتسويق في تمكين الشركات العالمية والإقليمية والمحلية من النمو والتواصل مع أسواقها المختلفة، وخلق قيمة مضافة تعزز من فرص نجاحها، كما تم استعراض المبادرات الاستراتيجية لدبي في مجال الاستفادة من الحلول الذكية والتحوّل الرقمي في جميع القطاعات، بما يعزز من الخدمات المُمكّنة للأعمال، ما يجعل الإمارة قاعدةً مثالية لشركات خدمات التسويق العالمية.
حضر اللقاء معالي محمد بن هادي الحسيني، وزير دولة للشؤون المالية، ومعالي هلال سعيد المرّي، مدير عام دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، وسعادة مالك آل مالك، رئيس مجلس إدارة مجموعة تيكوم، وسعادة عصام كاظم، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري.
يُذكر أن مجموعة WPP تُعد من أكبر المجموعات العالمية المتخصصة في مجال الاتصال والدعاية والتسويق، وتندرج تحت مظلتها العديد من الوكالات العالمية الكبرى مثل: Ogilvy و Busron وVML وGroupM وAKQA، وتضم المجموعة الأم فريق عمل ضخم يناهز 108 ألاف موظف يقدمون خدمات المجموعة في أكثر من 100 دولة حول العالم، وقد وصلت عائدات المجموعة خلال العام 2024 إلى 14.7 مليار جنيه إسترليني.وام


مقالات مشابهة

  • افتتاح النادي الاجتماعي والتعليمي في «عقابية وإصلاحية» رأس الخيمة
  • افتتاح مهرجان المركز الكاثوليكي الدورة 73 .. اليوم
  • إعلام: “ماكدونالدز” تسجل انخفاضا مفاجئا في مبيعاتها العالمية بسبب التعرفات الجمركية
  • جلسات نوعية ومشاركات دولية تختتم أعمال مؤتمر العلوم السلوكية العالمي
  • منظمة الصحة العالمية: الوضع في غزة «كارثي»
  • مكتوم بن محمد يستقبل الرئيس التنفيذي لمجموعة «WPP» العالمية
  • مكتوم بن محمد يستقبل الرئيس التنفيذي لمجموعة (WPP) العالمية
  • «عبد النبي» يناقش مع القنصل التركي ببنغازي تعزيز التعاون الاقتصادي والبرلماني
  • محمد عيد: عمال مصر ركيزة الوطن وبناة المستقبل في مواجهة التحديات
  • ديمبلي يعرب عن عدم قلقه من الإصابة التي تعرض لها أمام أرسنال