تدشين منصة «نحن الإمارات 2031 للذكاء الاستراتيجي»
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةدشَّنت حكومة دولة الإمارات والمنتدى الاقتصادي العالمي، «منصة نحن الإمارات2031 للذكاء الاستراتيجي»، الهادفة لدعم تحقيق التوجهات والمستهدفات الوطنية لرؤية «نحن الإمارات 2031»، عبر نموذج جديد للتصميم الاستراتيجي مدعوم بالذكاء الاصطناعي.
جاء ذلك، ضمن أعمال مجالس المستقبل العالمية التي تنظمها حكومة دولة الإمارات بالشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي، في الفترة من 15 إلى 17 أكتوبر الحالي، بحضور معالي محمد عبد الله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، الرئيس المشارك لمجالس المستقبل العالمية، والبروفيسور كلاوس شواب، مؤسس ورئيس المنتدى الاقتصادي العالمي.
وتمثل المنصة نموذجاً رقمياً مدعوماً بالذكاء الاصطناعي، يضم أفضل المصادر المعرفية العالمية، ونخبة الخبراء العالميين المتخصصين في مختلف القطاعات، وتهدف لدعم شبكة صناع السياسات والاستراتيجيات وقيادات حكومة الإمارات بقاعدة معرفية متخصصة في القطاعات ذات الأولوية التي تشملها رؤية نحن الإمارات 2031.
ويشكل تدشين المنصة تتويجاً لاتفاقية الشراكة الاستراتيجية المعرفية بين حكومة الإمارات والمنتدى الاقتصادي العالمي التي تم توقيعها ضمن أعمال الدورة الـ 54 للمنتدى مطلع العام الحالي في دافوس، بحضور معالي محمد عبد الله القرقاوي، والبروفيسور كلاوس شواب، مؤسس، رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي، ووقَّعها كل من هدى الهاشمي، مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء لشؤون الاستراتيجية، وستيفان ميرجينثالر، رئيس البحوث الاستراتيجية بالمنتدى.
وأكدت هدى الهاشمي، مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء لشؤون الاستراتيجية، أن منصة نحن الإمارات 2031 للذكاء الاستراتيجي، تشكل داعماً مهماً لجهود حكومة دولة الإمارات في دفع وتعزيز الجهود الوطنية لتحقيق الرؤى والمستهدفات المستقبلية، من خلال ما ستوفره من حلول ومعارف وخبرات عالمية تمكِّن عملية تصميم الاستراتيجيات المعززة للمرونة والجاهزية والاستباقية الحكومية.
وقالت هدى الهاشمي: «إن المنصة تشكل إضافة نوعية جديدة لمسيرة الشراكة المثمرة بين حكومة الإمارات والمنتدى الاقتصادي العالمي، في مجالات استشراف وصناعة وتعزيز مستقبل العمل الحكومي، وتمكينه بالمنهجيات المتقدمة التي تنقل التخطيط الاستراتيجي إلى مرحلة جديدة، ترتكز على التطوير المستمر للاستراتيجيات والتصميم الاستباقي».
من جهته، أكد أوليفييه شواب، المدير التنفيذي للمنتدى الاقتصادي العالمي، أهمية تبني وتطوير الحلول التكنولوجية وتوظيفها في تحقيق نقلات نوعية في العمل الحكومي، وقال: «من خلال دمج الذكاء الاستراتيجي في رؤية نحن الإمارات 2031، تظهر دولة الإمارات الأثر التحويلي الذي تمثله الحلول المتقدمة في الذكاء والرؤية المستقبلية على إمكانات الحكومة وقدراتها».
وأضاف شواب أن المنصة الجديدة ستدعم جهود حكومة دولة الإمارات في التطوير المستمر، وستعزز ريادتها عالمياً كدولة قيادية في تطوير وتنفيذ الحلول المستقبلية للتحديات العالمية.
وتغطي المنصة أكثر من 70 توجهاً عالمياً للسياسات والمواضيع ذات الأولوية الاستراتيجية لدولة الإمارات، وتقدم محتوى مبتكراً مدعوماً بالذكاء الاصطناعي للمسؤولين الحكوميين، بالاعتماد على مجموعة واسعة من تقارير المنتدى والمقالات الأكاديمية ورؤى الخبراء، بما في ذلك شبكة شركاء المحتوى في المنتدى.
وتدعم البيانات المتخصصة التي توفرها المنصة عمليات وضع السياسات وتصميم الاستراتيجيات، بما يواكب مستهدفات أهداف رؤية نحن الإمارات 2031. كما تؤدي المنصة دور مركز لجمع المعلومات والبيانات، يمكن القيادات الحكومية من مشاركة الأفكار والمبادرات التحويلية، بما يعزز النهج التعاوني والتكاملي على المستوى الوطني.
2500 خبير دولي
تمثل «منصة نحن الإمارات 2031 للذكاء الاستراتيجي» مبادرة هادفة لدعم تحقيق التوجهات والمستهدفات الوطنية لرؤية «نحن الإمارات 2031»، من خلال تطوير نموذج جديد للتصميم الاستراتيجي، مدعوم بالذكاء الاصطناعي، يقوم على توظيف المصادر العالمية المتخصصة، والاستفادة من البيانات والمعلومات التي يقدمها أكثر من 2500 خبير دولي وأكثر من 450 مصدراً عالمياً، في بناء الاستراتيجيات الحكومية على أسس علمية وعملية. وتستفيد المنصة من المحتوى الثري الذي توفره «منصة الذكاء الاستراتيجي» الخاصة بالمنتدى الاقتصادي العالمي، والتي تغطي مجموعة واسعة من المواضيع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات المنتدى الاقتصادي العالمي الذكاء الاصطناعي مجالس المستقبل العالمية المنتدى الاقتصادی العالمی حکومة دولة الإمارات للذکاء الاستراتیجی بالذکاء الاصطناعی نحن الإمارات 2031
إقرأ أيضاً:
الصين تحذر من التشرذم الاقتصادي العالمي
أكد رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ أمام منتدى لرجال الأعمال في بكين، الأحد، أن بلاده "ستلتزم الاتجاه الصحيح للعولمة الاقتصادية" في مواجهة "التشرذم"، في إشارة ضمنية إلى الاضطرابات التجارية التي أثارها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ويعقد منتدى التنمية الصيني السنوي في ظل تجدد الحرب التجارية مع واشنطن، حيث تشكل عودة ترامب إلى البيت الأبيض تهديدا للصادرات الصينية.
ومنذ انتهاء جائحة كوفيد، تسعى بكين إلى توجيه اقتصادها نحو مسار أكثر استقرارا، خصوصا من خلال تعزيز الاستهلاك.
كما تسعى الآن إلى تأكيد دور البلاد كمدافع قوي عن النظام الاقتصادي المتعدد الأطراف، فيما يفتح ترامب مواجهات مع شركاء تجاريين رئيسيين للولايات المتحدة مثل الصين وكندا والمكسيك، على خلفية زيادة التعريفات الجمركية على صادراتها.
وقال لي تشيانغ للمسؤولين الصينيين ورجال الأعمال الدوليين "ستقف الصين بثبات على الجانب الصحيح من التاريخ، جانب الإنصاف والعدالة، وستتصرف بطريقة محقة في ظل اضطرابات الزمن".
وأضاف رئيس الوزراء أن الصين "ستلتزم الاتجاه الصحيح للعولمة الاقتصادية وتمارس تعددية حقيقية وتكافح لتكون قوة للاستقرار واليقين".
وحذر من أن "التشرذم الاقتصادي العالمي يتفاقم اليوم"، وقال إن "عدم الاستقرار وعدم اليقين آخذان في الازدياد".
إعلان انفتاح صينيوأعربت بكين في الأسابيع الأخيرة عن موقف منفتح تجاه الدخول في محادثات تجارية مع ترامب.
والسبت، التقى السيناتور الأميركي ستيف داينز نائب رئيس الوزراء الصيني المكلف الشؤون الاقتصادية "هي ليفينغ"، خلال زيارة لبكين اعتبرت أنها محاولة لتخفيف التوتر في العلاقات.
ومن المقرر أن يجتمع داينز مع رئيس الوزراء الأحد لإجراء محادثات يتوقع أن تتناول العديد من المواضيع الخلافية مثل تدفق الفنتانيل والمواد الكيميائية المستخدمة في تصنيع هذه المادة المخدرة من الصين إلى الولايات المتحدة حيث تتسبب في قتل الآلاف.
ويقول ترامب إنه قرر فرض رسوم جمركية جديدة على الصين، لأن بكين فشلت في وقف شحنات تلك المواد الكيميائية التي تشكّل جزءا رئيسيا من أزمة المخدرات المدمرة.
لكنّ بكين تصر على أنها تتخذ إجراءات صارمة ضد الإنتاج والتجارة غير المشروعين للمخدرات، ووصفت هذه القضية بأنها قضية تخص واشنطن وعليها حلها بنفسها.
وخلال اجتماعه مع داينز، قال "هي" إن الصين "تعارض بشدة تسييس القضايا الاقتصادية والتجارية واستغلالها".
وأضاف "هي ليفينغ" أن الصين مستعدة "للدخول في حوار صريح" مع الولايات المتحدة لحل القضايا الخلافية، مشيرا إلى أن البلدين لديهما "العديد من المصالح المشتركة ومساحة واسعة للتعاون".
وتصل الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب منذ توليه منصبه في يناير/كانون الثاني إلى زيادة شاملة بنسبة 20% على الصادرات الصينية الموجهة إلى الولايات المتحدة.
وبلغت صادرات البلاد مستويات قياسية العام الماضي، لكنّ المراقبين يحذرون من أن الاضطرابات في النظام التجاري العالمي قد تجبر بكين على إيجاد طرق أخرى لتعزيز نشاطها الاقتصادي.