خبر سار.. سامسونج تدمج بعض ميزات الذكاء الاصطناعي في هواتف Galaxy
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
تتجه معظم شركات تصنيع الهواتف الذكية، لدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في أحدث منتجاتها تدعم ميزات أساسية مثل تلخيص النص، ولكنها تتجه الآن إلى المستوى التالي، حيث تشير الأخبار القادمة من كوريا الجنوبية إلى أن سامسونج تعمل على نظام مدعوم بالذكاء الاصطناعي والذي سيحل محل تطبيق "الإعدادات" على أجهزة Galaxy.
وبحسب ما ذكره موقع “gizmochina”، سيتنبأ النظام الجديد من سامسونج بما يريده المستخدمون مسبقا من خلال تحليل التفاعلات في الوقت الفعلي، وبعد ذلك يمكنه مساعدة المستخدم في إجراء التغييرات بسرعة دون الدخول إلى التطبيق.
سامسونج ستستبدل تطبيق “الإعدادات” بالكامل بالذكاء الاصطناعي
يخطط جميع صانعي الهواتف الذكية تقريبا خلال السنوات القليلة الماضية، إلى استبدال بعض إمانات أجهزتها بأدوات الذكاء الاصطناعي المتطورة، على سبيل المثال، تختار الكاميرا نوعا مختلفا تماما من معالجة الصور عندما ترى مستندا بدلا من منظر طبيعي أو شخص، حيث يتعرف الذكاء الاصطناعي الموجود على الجهاز على نوع المحتوى الذي تحاول التقاطه ويقوم بإجراء التغييرات نيابةً عنك.
يوجد بالفعل العديد من تطبيقات الذكاء الاصطناعي عبر تطبيقات مختلفة وأشكال واجهة المستخدم التي تهدف إلى جعل الحياة أسهل بالنسبة لك، بالحديث عن سامسونج، فهي تهدف إلى تعزيز تجربة المستخدم بشكل أكبر من خلال تكامل أعمق بكثير للذكاء الاصطناعي في واجهة OneUI الخاصة بها، ويتوافق أحدث التطورات مع استراتيجيتها الأساسية.
يقدم برنامج Galaxy AI من سامسونج بالفعل العديد من الميزات المفيدة بما في ذلك تحرير الصور بشكل أسهل، والتفاعل مع الأشخاص الذين يتحدثون لغة مختلفة، وغير ذلك الكثير، يساعد “ProVisual Engine” المحسّن الذي طورته الشركة أجهزة الكاميرا في تقديم صور أكثر وضوحا واستقراا، حتى في ظروف الإضاءة المنخفضة.
من ناحية أخرى، فإن ميزة مساعدة الملاحظات المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الشركة جعلت تدوين الملاحظات والوصول إلى المعلومات أسهل من أي وقت مضى.
على الرغم من أن هذه الميزات المستندة إلى الذكاء الاصطناعي توفر الوقت، إلا أنها لا تزال تقتصر على تطبيقات أو مناطق معينة في واجهة المستخدم، ومع ذلك، فإن التطوير المستمر الذي تقوم به سامسونج يمكن أن يحسن إمكانية الوصول إليها، مما يوفر قفزة كبيرة في تجربة المستخدم الشاملة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي سامسونج الإعدادات الهواتف الذكية أجهزة Galaxy الذکاء الاصطناعی فی بالذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
طالب بالمرحلة الثانوية يكتشف 1.5 مليون جرم فضائي بالذكاء الاصطناعي
في أثناء تلقيه تدريبا في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا في الولايات المتحدة، اكتشف طالب في مدرسة ثانوية محلية 1.5 مليون جرم فضائي لم يكن معروفًا سابقا للعلماء، وبناء على ذلك نشر ورقة بحثية من تأليفه في دورية "ذي أسترونوميكال جورنال".
وكان الطالب ماثيو باز طوّر خوارزمية تعلّم آلي لتحليل بيانات تلسكوب نيو-وايز، بهدف اكتشاف أجرام كونية متغيرة مثل الكوازارات والنجوم المتفجرة.
الأجرام المتغيرة هي تلك التي يتغير سطوعها في السماء، بعضها يفعل ذلك بسبب طبيعته، مثل النجوم التي تتضخم وتنكمش، وبعضها يتغير سطوعه بسبب حدث طارئ، مثل انفجار النجوم.
وكان باز يمتلك المعرفة الرياضية المتقدمة التي يحتاجها للعمل بالبرمجة، حيث كان يدرس بالفعل الرياضيات الجامعية المتقدمة في أكاديمية الرياضيات التابعة لمنطقة باسادينا الموحدة للمدارس، حيث يُنهي الطلاب حساب التفاضل والتكامل المتقدم في الصف الثامن.
ونيو-وايزهو تلسكوب فضائي تابع لناسا أطلق عام 2009، ويُستخدم لمراقبة السماء بالأشعة تحت الحمراء على نطاق أوسع من التلسكوبات المعتادة، ويهتم باكتشاف الكويكبات والنجوم والمجرات.
أنتج هذا التلسكوب كميات هائلة من الصور والبيانات خلال أكثر من 10 سنوات، وكانت المشكلة دائما أن البيانات ضخمة جدًا ويصعب على العلماء مراجعتها يدويًا.
وكان باز قد صمم خوارزمية تعلم آلي تدرس كيف يتغير ضوء كل جرم عبر الزمن، وهو ما يعرف باسم "منحنى الضوء" الخاص بالجرم السماوي.
واستخدم باز 2.7 مليون منحنى ضوء من بيانات نيو-وايز، تصف أجرام يعرفها الباحثون بالفعل، كقاعدة تدريب للنموذج. بعد ذلك، تم تدريب الذكاء الاصطناعي على التعرّف على الأنماط المختلفة لهذه المنحنيات، وفهم متى يكون التغير في الإضاءة حقيقيًا ومتى يكون مجرد ضجيج أو خطأ في القياس.
إعلانبعد ذلك، سمح للذكاء الاصطناعي بالولوج إلى بيانات التلسكوب، ومن ثم نجح في تحديد أكثر من 1.5 مليون جسم متغيّر الإضاءة لم تكن معروفة سابقًا. هذا الرقم يعادل تقريبًا ما اكتشفه البشر يدويًا خلال العقود الماضية، بل وأكثر!
حين نتحدث عن الذكاء الصناعي، فإن أول ما يخطر ببالك عادة هو أشياء مثل "شات جي بي تي"، وتقنيات تعديل الصور القوية، وصوت أم كلثوم وهي تغني لعمرو دياب، هذا هو ما ينتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما يبني تصورات الناس عن طبيعة هذا الشيء.
لكنه مع الأسف تصور ناقص، فالذكاء الصناعي يمتد ليخترق نطاقات أكثر عمقا وتأثيرا في حياتنا من كل ذلك، ومنها مثلا العلوم العسكرية والطب والهندسة، وكذلك علم الفلك.
وليس هذا الكشف بشيء جديد، فقد بات الذكاء الاصطناعي حاضرا بقوة في علم الفلك، ففي عام 2019 استخدم فريق تلسكوب أفق الحدث -الذي أعلن الصورة الأولى للثقب الأسود- الذكاء الصناعي لإنتاج تلك الصورة.
حينها، قام الباحثون بعملية "تعليم" للذكاء الصناعي على كيفية التعرف على الثقوب السوداء، من خلال تغذيته بمحاكاة لأنواع عدة من الثقوب السوداء، ثم بعد ذلك استخدموا الذكاء الصناعي لملء الفجوات في الكمية الهائلة من البيانات التي جمعتها التلسكوبات الراديوية حول الثقب الأسود الموجود في مركز المجرة مسيية 87.
وباستخدام هذه البيانات التي أنتجها الذكاء الصناعي، استطاع الفريق إنشاء صورة جديدة أكثر وضوحا بمرتين من الصورة الأصلية، ومتوافقة تماما مع تنبؤات النسبية العامة.
ومنذ عام 2010 كان علماء الفلك قد بدؤوا استخدام تعلم الآلة لتصنيف المجرات، وقد أصبحت تلك الأدوات قادرة الآن على تصنيف المجرات بدقة تصل إلى 98%، وذلك إنجاز كبير، فالعلماء بحاجة إلى تصنيف المجرات لفهم توزيعها في الكون، وكانت تلك المهمة خلال عقود مضت توكل لفريق من علماء الفلك، يدير آلافا من الهواة عبر الإنترنت (من فئة المواطن العالِم)، لاستكشاف المجرات الجديدة وتصنيفها.
إعلان