الثورة نت:
2025-02-05@23:11:22 GMT

أمريكا رأس الأفعى وإسرائيل جسمها

تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT

 

 

لا أدري لماذا يستصعب البعض على أنفسهم الفهم أن أمريكا والكيان الصهيوني كيان واحد، فكل مجازر وإجرام الصهاينة ترتكبه دولة الكيان المحتل بحق الفلسطينيين واللبنانيين والسوريين إن لم يكن بايعاز من أمريكا فبعلمها ودعمها ومباركتها ، فلماذا إذا الإصرار على استغباء الشعوب والتمثيلية الهزلية المفضوحة لهرولة بعض القادة والزعماء العرب نحو أمريكا للتدخل لوقف جرائم العدو الصهيوني ؟
لماذا نسينا أو تناسينا أن أمريكا هي العدو الحقيقي وما إسرائيل إلا أداة وفزاعة تستخدمها أمريكا لتحقيق مصالحها في المنطقة العربية، وليس أدل على ذلك ما قاله المرشح الرئاسي الأمريكي المستقل روبرت كينيدي جونيور والذي انسحب لاحقا لصالح المرشح الجمهوري ترامب ، حيث قال روبرت كينيدي في مقابلة تلفزيونية أن إسرائيل هي سفيرتنا ووجودها يمنحنا آذانا وأعين في الشرق الأوسط، إنها تمنحنا الاستخبارات ، والقدرة على التأثير في شؤون الشرق الأوسط ، فإذا اختفت إسرائيل فإن روسيا والصين ستسيطران على الشرق الأوسط ـستسيطران على 90% من النفط في العالم ، وسيكون ذلك كارثيا على الأمن القومي الأمريكي .

فدعم أمريكا للمحتل والمختل الصهيوني بالمال والسلاح والغطاء السياسي والقانوني لكل جرائمه جهارا نهارا ليس تعاطفا أو محبة في اليهودة الصهيونية وإنما من أجل تحقيق مصالح أمريكا التي تجنيها من وراء العدو الصهيوني ، وهذا ما أكده روبرت جون كنيدي حينما قال إن سبب دعم الولايات المتحدة لإسرائيل أن إسرائيل تعد حصناً لنا في الشرق الأوسط بل وشبه وجود إسرائيل في المنطقة العربية بحاملة الطائرات ، واعترف أن إسرائيل أقدم حليف لأمريكا منذ 75 عاما ، أي منذ غرست في الخاصرة العربية وزرعت شوكة في الحلق العربي . فهل بعد كل هذه الصراحة والوضوح عن حقيقة العلاقة الإسرائيلية الأمريكية من لا يزال يأمل في أمريكا بأن بيدها الحل للصراع العربي الإسرائيلي، وأنها سوف تتخلى عن مصالحها من أجل سواد عيوننا ؟ هل هناك من لا يزال يعتقد أن أمريكا هي المشكلة الحقيقية ؟ وهل لا زال هناك من يبيع للناس الوهم والكذب عن أمريكا، وأنها تريد السلام لشعوب ودول المنطقة العربية والعالم ، وأنها تحارب الإرهاب ؟ وهي الإرهاب بعينة .
إن ممارسة أمريكا للفاحشة والسفاح السياسي قد ولد للعرب إسرائيل، لتمزق العرب شعوبا ودولا شر ممزق ، وتنهب خيراتهم ، وتقتل شعوبهم ، وتدمر أوطانهم ، ومع ذلك الفجور الصهيوني الأمريكي وغض الطرف من قبل غالبية رؤساء وقادة وملوك الدول العربية عن الكيان الصهيوني والدور الأمريكي الداعم له ، ولدت من رحم المعاناة المقاومة الأبية لتقف في وجه ربيبة أمريكا ، وأمريكا نفسها وهي اليوم – أي محور المقاومة – تصنع المعجزات وتنكل بالعدو الصهيوني ومن يدعمه في الظل أو العلن أشد أنواع التنكيل وتجرع العدو المر والعلقم ، وما على المتصهينين العرب من القادة وغيرهم من المأجورين المرتزقة – عملاء الصهاينة – إلا أن يدركوا ان عاجلا أو أجلا سيقطع رأس الأفعى وذنبها وهم المتصهينون والخونة العرب وسيدفن جسد إسرائيل في الوحل على يد شرفاء الأمة رجال المقاومة ، والأكيد أن زمن الانبطاح والخيانة والعمالة للغرب والأمريكان قد انتهى أو على وشك الزوال ، لأن اليوم بفضل الله قد تساقطت الأقنعة عن الوجوه القبيحة التي كانت سبب تردي الأمة العربية وتضعضعها طيلة العقود السابقة، والمؤكد أنه لن ينجو أولئك المتخاذلون والمتخابرون مع الأعداء من العقوبة .

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

محلل سياسي فلسطيني: ترامب يسعى لتغيير حدود إسرائيل خارج اتفاقيات 1948

أكد المحلل السياسي الفلسطيني، المستشار طه الخطيب، أن الولايات المتحدة الأمريكية والمؤسسات الأمريكية هي من تقود العالم وتقرر من يحكم في إسرائيل. 

وأشار الخطيب خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “حضرة المواطن” المذاع عبر قناة “الحدث اليوم”، إلى أن المندوب الأمريكي، الذي سيكون له دور كبير في توجيه الأحداث في منطقة الشرق الأوسط، سيواصل التأثير بشكل كبير في العاصمة الإسرائيلية تل أبيب.

وفي حديثه عن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أضاف الخطيب أنه على الرغم من مرور أربع سنوات على حكمه، كان قد أعلن في وقت سابق أن إسرائيل تعد دولة ذات مساحة صغيرة في منطقة الشرق الأوسط. 

وأضاف أن ترامب قد عاد إلى الساحة مجددًا بتصريحات درامية، مشيرًا إلى أنه يستخدم قلمه الرائع لتوقيع القرارات، مبررًا ذلك بتشبيه إسرائيل بالذكاء والعلماء، بينما شبه مكتبه في واشنطن بمنطقة الشرق الأوسط كمعادلة خاسرة.

وحذر الخطيب من أن ترامب يسعى لتغيير بعض الحدود الخاصة بالدولة الإسرائيلية خارج إطار اتفاقيات الهدنة الموقعة عام 1948. 

وأوضح أن هذا التغيير سيشمل مناطق محددة في شمال الضفة الغربية، وبالتحديد في الجنوب الشرقي من لبنان والجنوب الغربي من سوريا، بما في ذلك منطقة جبل الشيخ.

مقالات مشابهة

  • على خطى ترامب.. إسرائيل تنسحب من مجلس حقوق الإنسان: يشيطن الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط
  • كاتب صحفي: المشروع الأمريكي الإسرائيلي قد يشعل انتفاضة جديدة في غزة
  • النواب الأمريكي: نقف بثبات إلى جانب إسرائيل ودول منطقة الشرق الأوسط
  • ترامب يقترح سيطرة أمريكا على غزة: سنحولها الى ريفييرا الشرق الأوسط
  • المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط: ترامب وقع أمرًا تنفيذيًا برفع حظر الأسلحة عن إسرائيل
  • أسامة سرايا: الشرق الأوسط أولوية لترامب.. والضغوط العربية قد تسرّع حل القضية الفلسطينية
  • محلل سياسي فلسطيني: ترامب يسعى لتغيير حدود إسرائيل خارج اتفاقيات 1948
  • إسرائيل قطعة أرض صغيرة للغاية.. ترامب يرد على إذا ما كان يؤيد ضمها للضفة
  • لافروف يكشف عن خطط إسرائيل في غزة والضفة ولبنان وسوريا
  • ترامب يمنح إسرائيل أسلحة بمليار دولار ونتنياهو يسعى لتأمين 8 مليارات أخرى