حامد رعاب (أبوظبي)
أكد محمد الزعابي، الرئيس التنفيذي لـ«ميرال»، أن جزيرة ياس استطاعت أن تُضيف الموسم الصيفي لمواسم الذروة السياحية، بعد تحقيق نتائج صيفية متساوية مع موسم الشتاء في متوسط الإشغال الفندقي.
وقال الزعابي لـ«الاتحاد»، إن فنادق جزيرة ياس سجلت متوسط إشغال بلغ 83% خلال الموسم الصيفي، فيما سجل شهر أغسطس الماضي متوسط إشغال بلغ 90%.

أخبار ذات صلة أبوظبي ضمن أبرز 10 وجهات عالمية رائجة للسفر خلال 2025 17 مليار درهم مكاسب الأسهم المحلية

وأشار الزعابي إلى أن جزيرة ياس تعد نموذجاً سياحياً استثنائياً، حيث استطعنا أن نصنع المستحيل في تحويلها من أرض إلى وجهة سياحية عالمية تستقطب السياح من مختلف دول العالم، مثل الهند ودول الخليج بشكل خاص.
وأضاف أن جزيرة ياس استقطبت نحو 40 مليون زيارة العام الماضي، في الوقت الذي حققت فيه فنادق الجزيرة معدلات إشغال قياسية.
وحول الخطط التوسعية للمشاريع الحالية في جزيرة ياس، قال الزعابي: «نستمر دائماً في تنفيذ خطط توسعية لإضافة تجارب جديدة في الجزيرة لمواكبة متطلبات الزوار».
وأضاف: «لدينا توسعة حالية في عالم وارنر براذرز أبوظبي، من خلال مشروع هاري بوتر، إضافة إلى توسعة لإضافة تجارب جديدة في ياس ووتروورلد».
وأعلنت «ميرال» مؤخراً تحقيق جزيرتي ياس والسعديات زيادة ملحوظة في أعداد الزوّار، خلال فترة الصيف، ما عزَّز مكانتهما وجهتين مفضَّلتين للعائلات والمسافرين من مختلف أنحاء العالم.
وشهدت جزيرة ياس، الوجهة الترفيهية الرائدة في الإمارات، هذا العام نمواً كبيراً في أعداد الزوّار المحليين والدوليين، حيث ارتفعت نسبة الزوّار إلى مدن ياس الترفيهية من دول مجلس التعاون الخليجي إلى 72%، بينما شهدت زيادة بنسبة 24% في أعداد الزوّار القادمين من الهند. 
وحقَّقت فنادق جزيرة ياس معدلات إشغال بلغت 83% طوال موسم الصيف، مع ارتفاع بنسبة 29% في أعداد الضيوف الدوليين، فيما سجَّلت هذه الفنادق نسبة إشغال بلغت 90% في شهر أغسطس 2024.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: موسم الصيف الإمارات الصيف السياحة أبوظبي السياحة في الإمارات السياحة في أبوظبي جزيرة ياس محمد الزعابي ميرال شركة ميرال جزیرة یاس فی أعداد

إقرأ أيضاً:

الرئيس التنفيذي لـ«M42»: الرعاية الصحية في الإمارات تحولت لمعيار عالمي

أبوظبي - وام
أكد حسن جاسم النويس، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة «M42» الطبية العالمية أن منظومة الرعاية الصحية في دولة الإمارات تحولت إلى معيار عالمي في الطب الوقائي، في ظل احتضان العاصمة أبوظبي وإمارات الدولة اليوم مستشفيات متطورة، وتقنيات روبوتية سبَّاقة، وبحوث مبتكرة في علم الجينوم، فضلاً عن بنية تحتية للرعاية الصحية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وقدرتها على إطلاق ابتكارات سبَّاقة في الطب الدقيق والوقائي والتنبؤي.
وأوضح في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام» أن التطور في القطاع الطبي بالدولة تحقق بفضل الرؤى الطموحة والتوجيهات السديدة للقيادة الرشيدة للدولة وحرصها على تطوير ومواكبة الأحدث عالمياً في هذا المجال، لافتاً إلى أن النجاح الذي أحرزته الإمارات يمكن تحقيقه في أماكن أخرى بوجود الإرادة اللازمة والعزيمة على التغيير والعمل الجاد والطموح لتحقيق الأفضل في هذا القطاع الصحي الذي وصل حجم الإنفاق العالمي عليه في العام 2021 إلى 9.8 تريليون دولار، وهو ما يشكل 10.3% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
وذكر أن تعاون «M42» مع الجهات الحكومية يسهم في رسم ملامح جديدة للرعاية الصحية، بدءاً من تحليل البيانات إلى التعرف إلى التهديدات الصحية وتقديم العلاجات الموجهة بشكل أسرع وبأسلوب أكثر كفاءة من حيث التكلفة.
وأشار إلى أن البشرية تواجه تهديدات صحية جمة تضع دول العالم تحت أعباء كبيرة بسبب عوامل عديدة أبرزها تصاعد وتيرة انتشار الأمراض المزمنة، وزيادة معدل أعمار السكان، وارتفاع التكاليف، وعدم المساواة في القطاع الصحي، فضلاً عن وجود فجوات في مجالات التمويل والابتكار والتفاوت في سهولة الوصول إلى الخيارات العلاجية المتقدمة.
وقال النويس: إن ما يميز مجموعة «M42» هو حرصها على تسريع وتيرة التحول من المنهجية التقليدية لمعالجة المرض نحو نموذج استباقي قائم على الوقاية منه، وتعزيز التعاون لاستكشاف سبل دعم الشيخوخة الصحية، والارتقاء بجودة الحياة، والانتقال إلى نموذج أكثر استدامة وتحقيق الرفاه العام.
وأضاف: إنه من أجل إحداث تغيير حقيقي ودائم وإيجابي لتعزيز الحياة المديدة للبشرية جمعاء، نحتاج جميعاً إلى التكاتف لتعزيز عناصر ثلاثة هي الطب الدقيق والوقائي والتنبؤي، وإنشاء نموذج رعاية صحية أكثر استدامة يكتشف الأمراض في وقت مبكر قبل ظهور الأعراض حيث يستدعي ذلك تبني الذكاء الاصطناعي وعلم الجينوم وتعزيز علاقات التعاون على مختلف المستويات للمضي قدماً لصالح البشرية بأسرها.
ولفت إلى أن مجموعة «M42» تقوم بابتكار حلول قائمة على الذكاء الاصطناعي وعلم الجينوم للدفع نحو تحول نوعي في الرعاية الصحية، وتحسين الرعاية الوقائية والشخصية ومن بين أهم ابتكاراتها نموذج «ميد42»، اللغوي السريري الضخم المفتوح المصدر، ونظام «AIRIS-TB» الذي يقوم بإجراء 2000 فحص للصدر يومياً باستخدام الأشعة السينية بدعم من الذكاء الاصطناعي لمكافحة مرض السل، وذلك في تحول كبير بقدرات تشخيص هذا المرض، لاسيما وأن الفحوصات التقليدية يمكنها إجراء 200 فحص فحسب في المنطقة.
ونوه العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة «M42» إلى أن تكامل الذكاء الاصطناعي يمتد إلى الفحوصات بالمنظار، حيث يعزز دقة الكشف عن التشوهات ومؤشرات أمراض السرطان، مشيراً إلى مركز «أوميكس للتميز» التابع للمجموعة الذي يعمل على تعزيز البحث في علم الجينوم، بما في ذلك «برنامج الجينوم الإماراتي»، ما يمهد الطريق لتطوير الطب الدقيق وإدارة الصحة بأسلوب استباقي في دولة الإمارات.

مقالات مشابهة

  • الرئيس التنفيذي لـ"سوفت بنك" يعلن استثمار 100 مليار دولار في أميركا خلال زيارته لترامب
  • دبي.. حظر حركة الشاحنات على شارع الإمارات بالاتجاه إلى الشارقة خلال ساعات الذروة المسائية
  • أخبار التوك شو| رسائل الرئيس السيسي .. تنفيذ مشروعات تضيف 4 آلاف ميجاوات لشبكة الكهرباء قبل الصيف
  • الحمصاني: نعتزم تنفيذ مشروعات تضيف 4 آلاف ميجاوات على شبكة الكهرباء قبل الصيف
  • الحكومة: تنفيذ مشروعات تضيف 4 آلاف ميجاوات لشبكة الكهرباء قبل الصيف
  • الرئيس التنفيذي لـ«M42»: الرعاية الصحية في الإمارات تحولت لمعيار عالمي
  • الرئيس التنفيذي لـ شركة آبل يتقرب من ترامب
  • ترامب يستضيف الرئيس التنفيذي لشركة آبل
  • رئيس إنفست إندستريال لـ«الاتحاد»: أبوظبي مركز محوري لجذب الاستثمارات والصناديق المالية العالمية
  • #هذه_أبوظبي.. جزيرة نوراي بعدسة مايكل هندرسون