«الزعيم» و«السماوي» يتحديان طموحات «الإعصار» و«النواخذة»
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
مراد المصري (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتدشن مواجهتا حتا والعين، ودبا وبني ياس، انطلاق دور الـ 16 لكأس صاحب السمو رئيس الدولة لكرة القدم، وذلك مع تطلع «الزعيم» و«السماوي» للعبور إلى الدور التالي، وسط طموحات مشروعة من «الإعصارة» و«النواخذة».
ويستضيف حتا منافسه العين على استاد حمدان بن راشد، في لقاء تبدو الفوارق كبيرة بين الفريقين على الورق، خصوصاً مع وجود «الإعصار» في دوري الدرجة الأولى هذا الموسم، و«الزعيم» المتوج بلقب دوري أبطال آسيا الموسم الماضي، إلا أن الملعب يبقى دائماً هو موعد الحسم الدائم، وهو ما يجعل العين يدرك أهمية دخول هذه المباراة بكامل التركيز والجدية، فيما يتسلح حتا بالمعنويات والروح القتالية مدعماً بجماهير المدينة.
وفيما يترقب العين الاطمئنان على جاهزية لاعبيه الذين كانوا في صفوف المنتخبات الوطنية هذا الأسبوع، وتحديداً المنتخب الأول، مع الحارس خالد عيسى، وخالد الهاشمي الذي تعافى من الإصابة التي تعرض لها مؤخراً.
ويتطلع المدرب الأرجنتيني هيرنان كريسبو أن تكون النتيجة إيجابية، في بداية مرحلة يخوض خلالها الفريق العديد من الاختبارات المهمة على مختلف الجبهات، وأبرزها لقاء الهلال السعودي في دوري أبطال آسيا يوم 21 أكتوبر الجاري، والأهلي المصري في كأس الإنتركونتيننتال يوم 29 من الشهر نفسه.
ويعتمد حتا على الثنائي باتريك مونتيرو وجودنيوس، بعدما سجل كل منهما هدفين في تصفيات الصعود إلى هذا الدور، والذي حقق خلالها الفوز على العربي 3-2، والجزيرة الحمراء 3-0 والظفرة بركلات الترجيح 6-5 بعد التعادل السلبي في الوقت الأصلي.
من جانبه، يتطلع بني ياس لاستعادة توازنه بعد بداية إيجابية للموسم، قبل الخسارة القاسية بخماسية أمام شباب الأهلي في الجولة الماضية من الدوري، وهو الذي يقوم برحلة إلى الساحل الشرقي، للقاء دبا على ملعبه.
ويتسلح «السماوي» بالقوة الهجومية التي يمتلكها هذا الموسم بقيادة المهاجم الفرنسي يوسف نيكتيه، الذي يتشارك صدارة قائمة هدافي دوري أدنوك للمحترفين برصيد 5 أهداف، وحضور الوافد الجديد الأرجنتيني خوان باوزا الذي سجل 3 أهداف.
من جانبه، أظهر دبا مؤشرات إيجابية خلال تصفيات الصعود، والذي تألق في صفوفه محمد الحمادي الذي سجل هدفين، وعرف الفريق الفوز على كل من جلف إف سي 3-1، ومصفوت 2-0، والحمرية 2-1.
ومن المقرر أن تتواصل مباريات دور الـ 16، فيلتقي يوم الجمعة، الوصل حامل اللقب مع الوحدة، النصر والشارقة، وعجمان مع خورفكان، فيما يلتقي يوم السبت دبا الحصن مع شباب الأهلي، والجزيرة مع العروبة، والبطائح مع كلباء.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الزعيم السماوي الإعصار النواخذة حتا العين بني ياس كأس رئيس الدولة
إقرأ أيضاً:
وفاة حكومة دار عطاوة الوهمية
-لأن الضرب علی الميت حرام،وبما أنه لا توجد حسنات فی صحيفة هذا الميِّت الذی إستَّهل صارخاً بالأكاذيب فلن تجد حسنة واحدة تذكرها له، وعليه فإنه من اللازم علی المتابع أن يُذَكِّر بعض المشاركين فی مٶتمر نيروبی، بما كانوا عليه وما آلت إليه حالهم،بدايةً من اللواء الركن(م) فضل الله برمة ناصر الذی كان يشغل (منصباً سياديَّاً) بصفته عضواً فی المجلس العسكری برٸاسة المشير عبدالرحمن محمد حسن سوار الدهب،ثمَّ كان وزيراً فی حكومة السيِّد الصادق المهدی،فما الذی لم يتحقق له تحت قيادة سوار الذهب،أو تحت رٸاسة السيِّد الصادق،ويرجو أن يُدركه تحت إمرة الهطلة عبدالرحيم دقلو؟ بعدما بلغ من العمر عتيَّا،وكيف له أن ينسیٰ إنه أول من قام بتسليح القباٸل العربية،تحت مسمّیٰ قوات المراحيل!! وليسأل نفسه قبل أن تسأله مٶسسة رٸاسة حزب الأمة، وتهزأ منه رباح الصادق المهدی، من أين له التفويض للتحدث بإسم حزبه
أيَّاً كانت الأجندة؟
ويمتد التساٶل لعبد العزيز الحلو الذی ينتمی أصلاً إلیٰ قبيلة المساليت المغدورة من قِبَل الجنجويد الذين إغتالوا الوالی خميس أبَّكر،ومثَّلوا بجثته، وتركوها للأطفال وللنساء ليتلاعبوا بجثمان القتيل،ولم يكتفوا بقتل الرجال،بل دفنوا بعضهم أحياء بعد أن أجبروهم علی حفر قبورهم بأيديهم وكثير من المشاهد المروِّعة، وتصريحات الجنجويد بمحو تاريخ سلطنة المساليت وقالوا(من اليوم مافی دار مساليت!!فی دار عرب.) فی افظع مظاهر العنصرية المقيتة التی نَعَتَ بها الحلو الخرطومَ، وهو يُجالس ويضحك مع عبدالرحيم دقلو الآمر بتلك الفظاٸع،ثمَّ إنه ما الذی حققه الحلو تحت قيادة يوسف كُوَّه ومن فوقهما جون قرنق،حتی يتحقق له ما يشتهی تحت أحذية مليشيا آل دقلو الإرهابية؟ وذات السٶال يُوجَّه كذلك لكمال عمر الذی لا يعرف ماذا يُريد،فكيف جاز له أن يستبدل الخبيث بالطيِّب إذ كيف يستقيم عقلاً أن يرضیٰ أن يهديه ذلك الجاهل عبدالرحيم سُبُلَ الرشاد بدلاً عن الشيخ العالم الفذ الدكتور حسن الترابی؟
-ولشوية باقی الأفندية نقول ماالذی يأتی من خير بإتِّباع نهج (الفواتی) أمثال صلاح سندالة الشايب العايب، وغيره من الزَبَد الذی يذهب جُفاءً، ولا يمكُث فی الأرض فينفع الناس !!
تَعِسَ عبد الدرهم، تَعِسَ عبد الدينار، وقد فضخهم بلسان المقال التشادی العنصری محمد صالح النضيف،وهو يُبَشِر بتغيير إسم دارفور إلیٰ دار عطاوة،خاب فأله وطاش سهمه،فإنَّ أحلامهم قد ذابت تحت شمس فاشر السلطان المُحرقة،فاصبحت الفاشر مَحرقة الجنجويد،وغابت شمس آل دقلو قبل أن تُسفِر عن وجهها الكالح القبيح،وتحشرجت الكلمات فی حلق تسابيح غير المباركة،مكسورة الخاطر،وهی تُرَوِّج ل(أحلام) بعلها إبراهيم (الفَتَیٰ الطاٸر) سليل المراغنة،الذی لا يفرِّق بين كُردفان وكُردستان!!
-وفی الختام نقول إكرام الميت دفنه وجيشنا يدك الأشرار وهو فی كل يوم يُسجِل إنتصاراً تِلو إنتصار،معه كل فٸات الشعب والقوات المشتركة والقوات النظامية من الأمن والشرطة والمستنفرين والمقاومة الشعبية،وصولاً للنصر النهاٸی الحاسم الذی نراه قريباً جداً بإذن الله.
-النصر لجيشنا الباسل.
-العزة والمنعة لشعبنا المقاتل.
-الخزی والعار لأعداٸنا،وللعملاء، ولدويلة mbz أو wuz.
-وما النصر إلَّا من عند الله.
-والله أكبر، ولا نامت أعين الجبناء.
محجوب فضل بدری