مدبولي: القمة السعودية المصرية أكدت توافق الرؤى بين البلدين
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أكد رئيس مجلس الوزراء المصري د. مصطفى مدبولي أن القمة السعودية المصرية، التي عقدت أمس في القاهرة بين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، حملت العديد من الرسائل المهمة جدًا في هذا التوقيت الدقيق من أوضاع المنطقة، كما أظهرت توافق كل الرؤى بين المملكة ومصر فيما يخص هذه الأزمات
وأوضح في حديثه خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي للحكومة المصرية، اليوم، أن جزءًا مهمًا من المُحادثات التي جرت كانت تدور حول الأوضاع الإقليمية والتنسيق الكامل بين المملكة ومصر في هذا الإطار.
أخبار متعلقة الجاسر يتفقد مشاريع التوسعة ورفع الطاقة الاستيعابية في مطار الملك خالدموريتانيا.. لجنة تحكيم مسابقة خادم الحرمين تستمع لتلاوات 12 متسابقًاوكذا التعامل مع المتغيرات السريعة جدًا التي تحدث، والتأكيد على ضرورة وضمان التنسيق الكامل بين البلدين المهمين اللذين يمثلان جناحي الأمة العربية والإسلامية، ومن أهم الدول المؤثرة في المنطقة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رئيس الوزراء المصري يشيد بالعلاقات مع المملكة - وكالاتبحث مختلف التحدياتوأوضح د. مدبولي أن المباحثات السعودية المصرية تطرقت إلى مختلف التحديات الموجودة في المنطقة، بخلاف الحرب في قطاع غزة وجنوب لبنان، وتوافقت كل الرؤى بين المملكة ومصر فيما يخص هذه الأزمات، وضرورة توحيد الجهود وبذل كل الجهد الممكن لمحاولة تجنيب المنطقة تداعيات هذه الصراعات، وأيضًا محاولة الوصول إلى حلول سلمية لها.
وأضاف أن القمة تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، إذ شهد ولي العهد والرئيس المصري توقيع تأسيس المجلس التنسيقي الأعلى السعودي - المصري، الذي يُعدُ آلية مهمة جدًا يجري من خلالها تنسيق كامل على أعلى مستوى يعمل من خلاله على هدف رئيسي، وهو تفعيل وتقوية العلاقات الاستراتيجية ما بين البلدين.
زيارة ولي العهد إلى مصر.. تعاون اقتصادي وتوافق في القضايا الإقليميةhttps://t.co/n43HpBKsWz#اليوم#ولي_العهد_في_مصر pic.twitter.com/RWLWTwQ1ZN— صحيفة اليوم (@alyaum) October 16, 2024اتفاقية تشجيع وحماية الاستثماراتوأشار رئيس الوزراء المصري إلى أن القمة شهدت كذلك توقيع اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة بين البلدين، مضيفًا أن هذه الاتفاقية ستؤسس لمزيد من تشجيع وجذب الاستثمارات المتبادلة في الدولتين، بالإضافة إلى حماية تلك الاستثمارات، وبالتالي تنص الاتفاقية على العديد من الإجراءات الهادفة إلى تبسيط وتسهيل وكذلك تحفيز الاستثمارات المتبادلة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس القاهرة المملكة العربية السعودية أخبار السعودية مصطفى مدبولي القمة السعودية المصرية الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد عبدالفتاح السيسي بین البلدین ولی العهد
إقرأ أيضاً:
ولي العهد يُطلق خريطة العمارة السعودية تشمل 19 طرازًا معماريًا مستوحى من الخصائص الجغرافية والثقافية للمملكة
أطلق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، خريطة العِمَارَة السعودية، التي تشمل 19 طرازًا معماريًا مستوحى من الخصائص الجغرافية والثقافية للمملكة، وذلك في إطار جهود سموه، للاحتفاء بالإرث العمراني وتعزيز جودة الحياة وتطوير المشهد الحضري في المدن السعودية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأكد سمو ولي العهد، رئيس اللجنة العليا للموجهات التصميمية للعمارة السعودية -حفظه الله-، أن العِمَارَة السعودية تعكس تنوع المملكة الثقافي والجغرافي، مشيرًا إلى أن ذلك يأتي ضمن مساعي المملكة في تطوير مدن حضرية مستدامة تتناغم مع الطبيعة المحلية، وتوظف الطراز المعماري التقليدي بأساليب حديثة.
وقال سموه: “تمثل العِمَارَة السعودية مزيجًا من الإرث العريق والتصميم المعاصر، حيث نعمل على تحسين المشهد الحضري وتعزيز جودة الحياة، بما يحقق توازنًا بين الماضي والحاضر، ويكون مصدر إلهام عالمي للابتكار في التصميم المعماري”.
وأضاف سمو ولي العهد: “تسهم العِمَارَة السعودية في تعزيز التنمية الاقتصادية غير المباشرة من خلال زيادة جاذبية المدن؛ مما يحقق ارتفاعًا في أعداد الزوار والسياح، ويدعم نمو القطاعات المرتبطة بالسياحة والضيافة والإنشاءات. كما تهدف إلى بناء مستقبل تزدهر فيه مدننا ومجتمعاتنا.”
وتهدف العِمَارَة السعودية إلى تعزيز التنوع المعماري للمملكة، ودعم تحسين المشهد العمراني في مدنها، وتمكين القدرات المحلية. ومن المتوقع أن تسهم العِمَارَة السعودية بأكثر من 8 مليارات ريال في الناتج المحلي الإجمالي التراكمي، بالإضافة إلى توفير أكثر من 34 ألف فرصة وظيفية بشكل مباشر وغير مباشر في قطاعات الهندسة والبناء والتطوير العمراني بحلول 2030.
كما تعتمد العِمَارَة السعودية على موجهات تصميمية مرنة تتيح استخدام مواد البناء المحلية دون فرض أعباء مالية إضافية على المُلاك أو المطورين، حيث تستند إلى ثلاثة أنماط رئيسة هي: التقليدي، والانتقالي، والمعاصر، مما يتيح المجال للتصميم الإبداعي مع الحفاظ على الطراز المعماري الأصيل لكل مدينة ونطاق جغرافي، وسيتم تطبيق الموجهات التصميمية، بدءًا من المشاريع الكبرى والحكومية والمباني التجارية، حيث ستكون المرحلة الأولى في كلٍّ من الأحساء، الطائف، مكة المكرمة، وأبها.
وتضم خريطة العِمَارَة السعودية 19 طرازًا معماريًا يعكس كل منها الخصائص الجغرافية والطبيعية والثقافية للمنطقة التي استُلهم منها، دون أن يرتبط ذلك بالتقسيم الإداري للمملكة؛ إذ تم تحديد كل طراز بناءً على الدراسات العمرانية والتاريخية التي تعكس أنماط البناء المتوارثة عبر الأجيال، وهي: العِمَارَة النجدية، العِمَارَة النجدية الشمالية، عِمَارَة ساحل تبوك، عِمَارَة المدينة المنورة، عِمَارَة ريف المدينة المنورة، العِمَارَة الحجازية الساحلية، عِمَارَة الطائف، عِمَارَة جبال السروات، عِمَارَة أصدار عسير، عِمَارَة سفوح تهامة، عِمَارَة ساحل تهامة، عِمَارَة مرتفعات أبها، عِمَارَة جزر فرسان، عِمَارَة بيشة الصحراوية، عِمَارَة نجران، عِمَارَة واحات الأحساء، عِمَارَة القطيف، عِمَارَة الساحل الشرقي، العِمَارَة النجدية الشرقية.
وتتكامل جهود تطبيق العِمَارَة السعودية عبر الشراكة بين الجهات الحكومية، والمكاتب الهندسية، والمطورين العقاريين، حيث ستوفر استوديوهات التصميم الهندسي الدعم اللازم للمهندسين والمصممين لضمان تحقيق أعلى معايير الجودة والاستدامة، مع توفير الإرشادات الهندسية والورش التدريبية لتأهيل الكفاءات المحلية.