صدى البلد:
2024-10-16@23:25:07 GMT

إعلام عبري: نظام «ثاد» الأمريكي وصل إلى إسرائيل

تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT

قالت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية، مساء اليوم الأربعاء، إن نظام الدفاع الجوي الأمريكي "ثاد" وصل إلى إسرائيل، مشيرة إلى أن أجزاء منه تمت رؤيتها في منطقة بئر السبع.

وأعلن البنتاجون أمس عن نقل نظام الدفاع الجوي ثاد إلى إسرائيل، ومن المتوقع أن يبدأ تشغيله في الأيام المقبلة، مع وصول القوات التي تتمثل مهمتها في تشغيل وصيانة النظام.

نظام “ثاد” المصمم للتعامل مع تهديد الصواريخ البالستية ويعتبر "جوهرة التاج" لنظام الدفاع الجوي الأمريكي، سيتطلب وصول ما يقرب من 100 جندي أمريكي إلى إسرائيل.

وفي وقت سابق، قالت لصحيفة "وول ستريت جورنال"، إن النظام الذي سيعمل به نحو 100 جندي أمريكي، قد يصل إلى إسرائيل قريبًا، لكن من غير المعروف على وجه التحديد متى سيتم نشره.

 وسبق أن أجرت إدارة بايدن محادثات مع إسرائيل حول موضوع الهجوم المخطط له على إيران، فيما حذرت من إلحاق أضرار بمواقع حساسة مثل منشآت النفط الإيرانية والمواقع النووية.

ما هو نظام ثاد؟

يعد نظام الدفاع الجوي THAAD (Terminal High Altitude Area Defense)، الذي تصنعه شركة لوكهيد مارتن، حلاً متقدمًا للتعامل مع الصواريخ البالستية القصيرة والمتوسطة والطويلة المدى.

لديه سجل اعتراض طيران تجريبي بنسبة 100%، ويمكنه اعتراض الأهداف داخل وخارج الغلاف الجوي. 

ويتضمن النظام 5 مكونات رئيسية: منصات الإطلاق، والرادار، ووحدة القيادة والتحكم، ومعدات الدعم.

وتبدأ عملية التشغيل باكتشاف الصاروخ القادم باستخدام الرادار، مما يسمح لأفراد النظام بملاحظة التهديد بسرعة، وفي الخطوة التالية، يطلق القاذف "معترضًا" من أجل تدمير الصاروخ باستخدام الطاقة الحركية.

وقد تم تفعيل أول بطارية ثاد في مايو 2008، وتم تفعيل بطارية ثاد السابعة من قبل الجيش الأمريكي في ديسمبر 2016.

ويستخدم النظام تقنية الضرب للقتل ولتدمير التهديد بتأثير مباشر يعمل على تحييد الشحنات القاتلة قبل أن تصل إلى الأصول المحمية على الأرض.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل بئر السبع ما هو نظام ثاد نظام ثاد الأمريكي نظام الدفاع الجوی إلى إسرائیل

إقرأ أيضاً:

فاينانشيال تايمز: إسرائيل تواجه نقصا في صواريخ الدفاع الجوي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية، أن إسرائيل تواجه نقصا في صواريخ الدفاع الجوي، في الوقت الذي تسعى فيه إلى تعزيز دفاعاتها الجوية ضد أي هجوم صاروخي إيراني.
وقالت الصحيفة، في تقرير نشرته اليوم الثلاثاء، إن المتطلبات الحربية المكثفة تركت الجيش الإسرائيلي يعتمد على الولايات المتحدة لسد الثغرات في الدرع الواقي.
وبحسب الصحيفة، يقول مسؤولون تنفيذيون في صناعة الصواريخ ومسؤولون عسكريون سابقون ومحللون إن إسرائيل تواجه نقصا وشيكا في الصواريخ الاعتراضية بينما تعمل على تعزيز الدفاعات الجوية لحماية نفسها من أي هجمات إيرانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة تسابق للمساعدة في سد الثغرات في الدرع الواقي الإسرائيلي، وأعلنت أمس الأول (الأحد) عن نشر منظومة ثاد المضادة للصواريخ، قبل ضربة انتقامية متوقعة من إسرائيل على إيران مما يخاطر بمزيد من التصعيد الإقليمي.
وقالت دانا سترول، وهي مسؤولة دفاعية أمريكية كبيرة سابقة مسؤولة عن الشرق الأوسط: "إن قضية الذخائر الإسرائيلية خطيرة".
وأضافت: "إذا ردت إيران على هجوم إسرائيلي [بحملة غارات جوية ضخمة]، وانضم حزب الله أيضا، فسوف تتعرض الدفاعات الجوية الإسرائيلية للضغط"، موضحة أن "المخزونات الأمريكية ليست بلا حدود، ولا تستطيع الولايات المتحدة الاستمرار في إمداد أوكرانيا وإسرائيل بنفس الوتيرة".
من جانبه، قال بواز ليفي، الرئيس التنفيذي لشركة الصناعات الجوية الإسرائيلية، وهي شركة مملوكة للدولة تصنع صواريخ آرو الاعتراضية المستخدمة لإسقاط الصواريخ الباليستية، إنه يعمل بنظام الورديات الثلاث للحفاظ على تشغيل خطوط الإنتاج.
ووفقا للصحيفة، أوضح ليفي: "تعمل بعض خطوطنا 24 ساعة في اليوم، سبعة أيام في الأسبوع. هدفنا هو الوفاء بجميع التزاماتنا"، مضيفا أن الوقت المطلوب لإنتاج صواريخ اعتراضية "ليس مسألة أيام". وبينما لا تكشف إسرائيل عن حجم مخزوناتها، يقول ليفي: "ليس سرا أننا بحاجة إلى تجديد المخزونات".
وادعى الجيش الإسرائيلي في أبريل الماضي أنه بمساعدة الولايات المتحدة وحلفاء آخرين، حقق معدل اعتراض بنسبة 99 في المائة ضد وابل إيراني من 170 طائرة بدون طيار و30 من صواريخ كروز و120 صاروخا باليستيا.
غير أن إسرائيل لم تحقق نجاحا كبيرا في صد هجوم إيراني ثان بأكثر من 180 صاروخا باليستيا أطلق في الأول من أكتوبر الجاري. ويقول محللون استخباراتيون إن نحو ثلاثين صاروخا أصابت قاعدة نيفاتيم الجوية الإسرائيلية، في حين انفجر صاروخ واحد على بعد 700 متر من مقر الموساد (هيئة الاستخبارات والمهمات الخاصة الإسرائيلية).
وقالت "فاينانشيال تايمز" إنه سوف يتم تركيب بطارية "ثاد" التي زودت بها الولايات المتحدة إسرائيل، والمصممة لإسقاط الصواريخ الباليستية، إلى جانب نظام أرو الإسرائيلي، مما يعزز الدفاعات الجوية الإسرائيلية بشكل عام في حين تخطط حكومة بنيامين نتنياهو لشن هجوم انتقامي ردا على وابل الصواريخ الإيرانية مطلع الشهر الجاري، والذي قالت طهران إنه كان للانتقام لمقتل زعماء حماس وحزب الله.
ونقلت الصحيفة عن محللين قولهم إن القائمين على الدفاعات الجوية الإسرائيلية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي يضطرون إلى اختيار المناطق التي يجب حمايتها على غيرها.
وبحسب أرقام إسرائيلية رسمية، تم إطلاق أكثر من 20 ألف صاروخ وقذيفة على إسرائيل خلال العام الماضي من غزة ولبنان وحدهما.
وقال إيهود عيلام، الباحث السابق في وزارة الدفاع الإسرائيلية، إنه "خلال هجوم الأول من أكتوبر، كان هناك شعور بأن الجيش الإسرائيلي احتفظ ببعض صواريخ آرو الاعتراضية في حالة إطلاق إيران لصواريخها التالية على تل أبيب. إنها مسألة وقت فقط قبل أن تبدأ صواريخ إسرائيل الاعتراضية في النفاد وتضطر إلى تحديد أولويات كيفية نشرها".
 

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري: إطلاق 10 صواريخ على الأقل نحو كريات شمونة شمال إسرائيل
  • إسرائيل هيوم: وصول منظومة الدفاع الجوي الأمريكية "ثاد" إلى منطقة بئر السبع
  • إعلام عبري: الفلسطينيون يحاولون استبعاد إسرائيل من الجمعية العامة للأمم المتحدة
  • إعلام عبري: قوات مشاة تابعة للجيش الأمريكي وصلت أمس إلى إسرائيل
  • إسرائيل تواجه نقصا كبيرا في صواريخ منظومات الدفاع الجوي
  • يعترض الأهداف داخل وخارج الغلاف الجوي.. ماذا نعرف عن نظام ثاد الصاروخي؟
  • فاينانشيال تايمز: إسرائيل تواجه نقصا في صواريخ الدفاع الجوي
  • إعلام عبري: إسرائيل تعطل نظام تحديد المواقع قرب وزارة الدفاع
  • إعلام عبري: إسرائيل تستعد لشن هجوم واسع في لبنان