إعلام عبري: نظام «ثاد» الأمريكي وصل إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
قالت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية، مساء اليوم الأربعاء، إن نظام الدفاع الجوي الأمريكي "ثاد" وصل إلى إسرائيل، مشيرة إلى أن أجزاء منه تمت رؤيتها في منطقة بئر السبع.
وأعلن البنتاجون أمس عن نقل نظام الدفاع الجوي ثاد إلى إسرائيل، ومن المتوقع أن يبدأ تشغيله في الأيام المقبلة، مع وصول القوات التي تتمثل مهمتها في تشغيل وصيانة النظام.
نظام “ثاد” المصمم للتعامل مع تهديد الصواريخ البالستية ويعتبر "جوهرة التاج" لنظام الدفاع الجوي الأمريكي، سيتطلب وصول ما يقرب من 100 جندي أمريكي إلى إسرائيل.
وفي وقت سابق، قالت لصحيفة "وول ستريت جورنال"، إن النظام الذي سيعمل به نحو 100 جندي أمريكي، قد يصل إلى إسرائيل قريبًا، لكن من غير المعروف على وجه التحديد متى سيتم نشره.
وسبق أن أجرت إدارة بايدن محادثات مع إسرائيل حول موضوع الهجوم المخطط له على إيران، فيما حذرت من إلحاق أضرار بمواقع حساسة مثل منشآت النفط الإيرانية والمواقع النووية.
ما هو نظام ثاد؟يعد نظام الدفاع الجوي THAAD (Terminal High Altitude Area Defense)، الذي تصنعه شركة لوكهيد مارتن، حلاً متقدمًا للتعامل مع الصواريخ البالستية القصيرة والمتوسطة والطويلة المدى.
لديه سجل اعتراض طيران تجريبي بنسبة 100%، ويمكنه اعتراض الأهداف داخل وخارج الغلاف الجوي.
ويتضمن النظام 5 مكونات رئيسية: منصات الإطلاق، والرادار، ووحدة القيادة والتحكم، ومعدات الدعم.
وتبدأ عملية التشغيل باكتشاف الصاروخ القادم باستخدام الرادار، مما يسمح لأفراد النظام بملاحظة التهديد بسرعة، وفي الخطوة التالية، يطلق القاذف "معترضًا" من أجل تدمير الصاروخ باستخدام الطاقة الحركية.
وقد تم تفعيل أول بطارية ثاد في مايو 2008، وتم تفعيل بطارية ثاد السابعة من قبل الجيش الأمريكي في ديسمبر 2016.
ويستخدم النظام تقنية الضرب للقتل ولتدمير التهديد بتأثير مباشر يعمل على تحييد الشحنات القاتلة قبل أن تصل إلى الأصول المحمية على الأرض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل بئر السبع ما هو نظام ثاد نظام ثاد الأمريكي نظام الدفاع الجوی إلى إسرائیل
إقرأ أيضاً:
موقع عبري: مُعطيات مثيرة للقلق.. ارتفاع نسبة الرغبة في الهجرة من “إسرائيل”
الثورة نت/..
كشف موقع “والاه” الصهيوني نقلاً عن دراسة حديثة، أُجريت في المركز الأكاديمي الصهيوني “روبين”، عن معطيات، “مثيرة للقلق”، بشأن اتجاهات الهجرة من كيان العدو الصهيوني.
وبيّنت نتائج الدراسة، أنّ 24 في المائة من المستوطنين الصهاينة، فكروا في مغادرة الأراضي الفلسطينية المحتلة، في العام الماضي 2024، مقارنةً بـ18 في المائة فقط قبل عامين.
وذكر موقع “والاه”، أنّ الدراسة بحثت تأثير الوضع الأمني والاقتصادي، على رغبة المستوطنين في مغادرة فلسطين المحتلة، وأظهرت النتائج، أنّ أكثر من ثلث الصهاينة، يفكرون في مغادرة الكيان بسبب عوامل مختلفة.
وأوضحت الدراسة أنّ من بين العوامل، أنّ 31 في المائة من المستوطنين، يفكرون بالهجرة بسبب الوضع الأمني، و28 في المائة منهم بسبب الوضع الاقتصادي.
وأشارت النتائج إلى أنّ 80 في المائة من المستوطنين، الذين هاجروا في عام 2023، بسبب الحرب، كانوا قد عايشوا الحرب في بلدانهم الأصلية، وأُجبروا على التعامل مع وضع مماثل في “إسرائيل”: (العيش في ظل حرب جديدة والقلق بشأن مصير أفراد عائلاتهم الذين تركوهم وراءهم).
كما تناولت الدراسة مواقف الجمهور اليهودي، تجاه المهاجرين الجدد، ومن بين النتائج التي توصلت إليها: 33.5 في المائة يعتقدون أن المهاجرين الذين هاجروا حديثاً إلى الكيان لا يُسمح لهم بانتقاد “الدولة”، و28 في المائة يخشون أن يشكل المهاجرون من الدول المعادية تهديداً لأمن “إسرائيل”، وزعم 19 في المائة أن الهجرة يجب أن تنخفض خلال أوقات التوتر الأمني والاقتصادي.
وفيما يتعلق بنقل الأموال إلى خارج الكيان الصهيوني، أظهرت الدراسة أنّ 42 في المائة من المستوطنين، يعتقدون أنّ ذلك “يشكّل مشكلة”.