16 أكتوبر خلال 9 أعوام.. 4 شهداء وعشراتُ الجرحى بقصف طيران العدوان السعودي الإجرامي على اليمن
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
يمانيون../
واصل العدوانُ السعوديُّ الأمريكي، في مثل هذا اليوم16 أُكتوبر، خلال الأعوام 2015م، و2016، و2019م، ارتكابَ جرائم الحرب بحق المدنيين والأعيان المدنية، مستهدفًا الأحياء السكنية ومنازل ومزارع المواطنين، وإهلاك الحرث والنسل، بغاراته الوحشية وقصفه الصاروخي والمدفعي، على محافظات صعدة وصنعاء وذمار والحديدة.
أسفرت عن 4شهداء وعشرات الجرحى، وتدمير عدد من المنازل والمزارع، وأضرار واسعة في ممتلكات ومنازل المواطنين المجاورة، وحالة من الخوف في نفوس الأطفال والنساء، وموجة من النزوح والتشرد، ومضاعفة المعاناة في ظل صمت أممي ودولي مطبق.
وفي ما يلي أبرز تفاصيل جرائم العدوان بحق الشعب اليمني في مثل هذا اليوم:
16 أكتوبر 2015.. أكثر من 15 شهيداً وجريحاً وتدمير للمنازل والمزارع في جرائم متفرقة للعدوان على صعدة:
ي يوم 16 أكتوبر 2015، ارتكب طيران العدوان السعودي الأمريكي جرائم حرب جديدة بحق المدنيين الأبرياء في محافظة صعدة، مستهدفًا منازلهم ومزارعهم بشكل وحشي.
هذه الجرائم البشعة أسفرت عن استشهاد وإصابة العشرات من المدنيين، بينهم أطفال، واضرار واسعة في الممتلكات، ما زاد من معاناة الشعب اليمني.
ففي مديرية حيدان استهدف طيران العدوان منزل المواطن علي حسين رافع، ما أدى إلى استشهاد طفل وإصابة آخرين، وفي جريمة مأساوية أخرى، استشهد مواطن وأصيب عشرة آخرون جراء غارات طيران العدوان على منازل المواطنين في نفس المديرية.
هنا صرخات الأطفال تبكي الحجر، ودماء الأبرياء تلطخ تراب الوطن، ومنازل مدمرة وأحلام متناثرة، هذا هو حال المدنيين في صعدة، فيما العالم يشهد صمتاً مريباً أمام هذه الجرائم البشعة.”
يقول أحد الجرحى: “العدوان الغاشم استهدف المواطنين في منطقة نائية لا يوجد فيها شيء وهذا يدل على أن العدو يستهدف اليمنين بشكل عام، ويسعى لأهلاك الحرث والنسل، وهذا منزلي استهدفه الطيران عدة مرات بشكل جزئي واليوم دمره بالكامل، وصرنا مع أطفالنا بين الجبال مشردين”.
لم تتوقف جرائم العدوان عند هذا الحد، بل شن طيران العدوان غارات على حي سكني ومزارع المواطنين في مدينة ضحيان بمديرية مجز، ما تسبب في دمار واسع وخسائر فادحة في الممتلكات.
يقول أحد الأهالي: “غارات العدوان السعودي الأمريكي على بلد عريق له حضارة وتأريخ منذ آلاف السنين، لا يمكن أن يحقق له نصراً، والعالم الصامت على الجرائم والمجازر التي يرتكبها العو بحق الشعب اليمني وصمة عار في جبين الإنسانية، ونطالب كل أحرار العالم بالتحرك الفوري للضغط على المجتمع الدولي لوقف العدوان رفع الحصار”.
تؤكد هذه الجرائم البشعة استمرار انتهاكات العدوان الأمريكي السعودي للقانون الدولي الإنساني، واستهدافه المتعمد للمدنيين الأبرياء، وتدعوا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والضغط على دول العدوان لوقف هذه الحرب العدوانية، وإنهاء معاناة الشعب اليمني، ومحاسبة مجرمي الحرب، وتقديمهم للعدالة.
16 أكتوبر 2015..7 شهداء وجرحى بقصف العدوان لمنزل رئيس مجلس النواب ومنازل المواطنين بذمار:
في تصعيد جديد لجرائمه بحق الشعب اليمني، ارتكب طيران العدوان السعودي الأمريكي جريمة حرب جديدة بتاريخ 16 أكتوبر 2015، باستهدافه لمنزل الشيخ يحيى علي الراعي رئيس مجلس النواب، ومنازل عدد من المواطنين في منطقة جهران بمحافظة ذمار، بسلسلة غارات متفرقة، أسفرت عن استشهاد اثنين من المواطنين، أحدهما نجل الشيخ يحيى الراعي، وإصابة خمسة آخرين بجروح مختلفة، وخسائر مادية كبيرة في الممتلكات والأعيان المدنية.
غارات العدوان العنيفة على منزل الشيخ يحيى علي الراعي ومنازل المواطنين في منطقة جهران، ادت إلى دمار واسع وتشريد العشرات من الأسر، وحالة من الرعب والخوف في نفوس الأطفال والنساء، وزادت من معاناة السكان الذين يعيشون أوضاعاً إنسانية صعبة.
يقول أحد المواطنين: “منزل الراعي فيه نساء وأطفال، واستشهد أحد أبنائه، واستهدافه دليل أن العدوان يحاول اذلال قيادات اليمن السياسية والوجاهات الاجتماعية، ويوصل رسالة فحواها أن من ليس مع العدوان فسوف يتم ضرب منزله وقتل أسرته، لكن رجال اليمن قيادة وشعب على درجة عالية من الاستعداد للتضحية في سبيل الله والصمود في مواجهة العدوان مهما كان حجم التضحيات”.
تعتبر هذه الجريمة انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وجريمة حرب تستوجب مساءلة مرتكبيها، وواحدة من آلاف جرائم الحرب المرتكبة بحق الشعب اليمني خلال 9 أعوام، تؤكد استمرار العدوان السعودي الأمريكي في استهداف المدنيين والبنية التحتية اليمنية، في تحدٍ واضح للإرادة الدولية والمجتمع الإنساني.
16 أكتوبر 2016.. غارات العدوان على منزل المواطن سعد الصرفي بصنعاء تدمر منازل وتهجر أسر:
وفي 16 أكتوبر 2016م، استهدف طيران العدوان السعودي الأمريكي، منزل المواطن سعد الصرفي، بمديرية بني حشيش، محافظة صنعاء، مخلفًا دماراً كبيراً في المنازل والمنازل والممتلكات المجاورة، وحالة من الخوف والتشرد والنزوح لعدد من الأسر من منازلهم نحو المجهول بحثًا عن الأمان، في جريمة حرب تستهدف الأعيان المدنية وتنتهك القوانين والمواثيق الدولية والإنسانية.
هنا تناثرت حطام المنازل في كل مكان، وشهدت المنطقة دماراً هائلاً، وكن بعض النساء يبكين بحرقة وهن ينظراً إلى أنقاض منازلهن التي عشن فيهن لعقود، أحدهن تقول بصوت يملؤوه الحزن: ‘كل ما جمعته خلال حياتي وجمعه زوجي دُمر في لحظة’، مضيفةً: ‘أخشى على أطفالي من هذه الحرب، فهم أيتام، يعانون من الكوابيس ليلاً ولا يستطيعون النوم’.”
يقول أحد الأهالي: “ارد العدو تدمير الحجر والشجر ولم يكتفي قتل الناس في صالات العزاء والفرح ، وهذه اعمال بربرية، نحن مواطنين شاردونا من بيوتنا وقصفوا مزارعنا، ولكن هذا لا يهز فينا شعرة، ونحن صامدون وثابتون حتى تحقيق النص”.
تؤكد هذه الجريمة استمرار العدوان السعودي الأمريكي في استهداف المدنيين والبنية التحتية اليمنية، في تحدٍ واضح للإرادة الدولية والمجتمع الإنساني. وتعتبر هذه الجرائم جرائم حرب تستوجب مساءلة مرتكبيها أمام المحاكم الدولية.
16 أكتوبر 2019.. جرح طفل في قصف مرتزقة العدوان لمنازل ومحلات المواطنين بالحديدة:
وفي اليوم 16 أكتوبر تشرين الأول، من العام 2019م، قصف مرتزقة العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي، منازل ومحلات المواطنين في حي الزهور بمديرية الحالي، بدفعة من الصواريخ وقذائف المدفعية، أسفرت عن جرح طفل واضرار واسعة في الممتلكات، وحالة من الخوف والنزوح ومضاعفة المعاناة، في جريمة حرب وانتهاك واضح لاتفاق وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة.
في مشهد مأساوي، تحولت أحياء مدينة الحديدة إلى ساحة حرب مفتوحة، حيث يواصل مرتزقة العدوان انتهاكاتهم الصارخة لاتفاق وقف إطلاق النار، ففي هذا اليوم، استهدفوا حي الزهور بقذائف المدفعية والصواريخ، متجاهلين حياة المدنيين الأبرياء.
نتيجة لهذا القصف الغادر، أصيب طفل بريء بجروح بالغة، فيما دمرت المنازل والمحلات التجارية بشكل كامل، مما تسبب في تشريد العشرات من الأسر وتدمير مصدر رزق الكثيرين، وترك هذا القصف صدمة نفسية عميقة لدى السكان، الذين يعيشون في حالة من الخوف والرعب المستمر.
فيما كان الأهالي منهمكين في أعمالهم بدء سماع دوي انفجارات قذائف المدفعية والصواريخ في الحي، وتناثرت حطام المنازل والمحال في الشوارع، وغطت سحابة من الدخان المنطقة، فيما هرع الأهالي لتفقد أسرهم وسرعة المغادرة لمنازلهم ومحلاتهم، من بينهم أم لثلاثة أطفال، جرح أبنها وفقدت منزلها وكل ما تملك تقول بصوت يملؤه الحزن: ‘لا أعرف ماذا سأفعل الآن، أين سأذهب مع أطفالي؟’.”
يقول أحد الأهالي: “كنا راقدين على السطوح وسمعنا انفجار القذيفة عرض البيت وخرجنا بسرعة ولحقتنا قذيفة ثانية إلى وسط الحي وجرح أحد الأطفال، اين هو أتفاق وقف اطلاق النار، سمعنا الحديث عنه في الإعلام ولكنه في الواقع على العكس تماماً ، كل يوم الخروقات والقذائف والصواريخ من قبل مرتزقة الإمارات على الأحياء السكنية والمزارع والمحلات، ولو معنا ما ننزح به ما بقينا هنا”.
ويعيش أهالي مدينة الحديدة ومديرياتها القريبة من خطوط النار، منذ العام 2018م، إلى اليوم، ظروف إنسانية صعبة، ومعاناة نقص في المياه النظيفة والغذاء والمأوى، وصدمات نفسية عميقة لدى الأطفال نتيجة لما شاهدوه من دمار وعنف، وبات الكثير منهم يرفضون الخروج من منازلهم خوفًا من تكرار القصف.”
تؤكد هذه الجريمة الوحشية استمرار العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي في استهداف المدنيين الأبرياء وتدمير البنية التحتية اليمنية، في تحدٍ صارخ للقانون الدولي الإنساني، وخرق كبير لاتفاق السويد الذي يقضي بوقف كلي لأطلاق النار، فيما استمرار الصمت الدولي إزاء ذلك شجع ويشجع العدو ومرتزقته على ارتكاب المزيد من الانتهاكات، ويعرض حياة المدنيين الأبرياء للمزيد من المخاطر.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدوان السعودی الأمریکی طیران العدوان السعودی المدنیین الأبریاء بحق الشعب الیمنی المواطنین فی فی الممتلکات هذه الجرائم أکتوبر 2015 جریمة حرب من الخوف یقول أحد وحالة من أسفرت عن
إقرأ أيضاً:
اليمن: لا سلام مع استمرار هجمات الحوثي ضد المدنيين والملاحة الدولية
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «مجلس الأمن» يطالب الحوثي بإطلاق سراح طاقم «جالاكسي» «الحوثي» توسع شبكة الألغام في قرى ومناطق محافظة الحديدةأكد مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، أمس، أنه لا سلام مع الحوثيين في ظل استمرار هجماتهم ضد المدنيين في مناطق سيطرتهم وضد خطوط الملاحة الدولية.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» أن ذلك جاء لدى لقاء عضو مجلس القيادة، عيدروس الزبيدي، كلاً على حدة مع السفير الإسباني لدى اليمن جورجي هيفيا والقائم بالأعمال الروسي يفغيني كودروف لبحث الجهود الإقليمية والدولية لإحلال السلام في ظل استمرار تصعيد الحوثيين ضد الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن ومضيق باب المندب.
وشدد الزبيدي على أن «جهود الأمم المتحدة والمجتمعين الإقليمي والدولي لا يمكن أن تثمر سلاماً في ظل استمرار انتهاكات الحوثي ضد الأبرياء في مناطق سيطرته واعتداءاته على القرى الواقعة على خطوط التماس وهجماته غير المبررة على السفن التجارية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن».
وأشار إلى ما يمثله ذلك التصعيد من مخاطر تهدد جهود السلام وتضاعف المعاناة الإنسانية بسبب الحرب التي أشعلتها جماعة الحوثي عام 2015.
ولفت إلى الجهود الإقليمية والدولية لمساندة الشعب اليمني والتخفيف من وطأة المعاناة الإنسانية التي يعيشها في ظل الأزمة الاقتصادية المتفاقمة جراء الحرب واستهداف الحوثيين للمنشآت الاقتصادية السيادية وفي مقدمتها موانئ تصدير النفط والغاز وسبل دعم الحكومة اليمنية لمواجهة الأزمة الاقتصادية.
واطلع الزبيدي من القائم بأعمال السفير الروسي على الإجراءات التي اتخذت لإعادة فتح مقر سفارة موسكو في عدن، مجدداً الترحيب بالقرار وتقديم كافة التسهيلات اللازمة لطاقم السفارة لضمان أداء مهامهم على أكمل وجه.
من جانبهما، أكد الدبلوماسيان الإسباني والروسي موقف بلديهما الداعم لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة المعترف بها دولياً ودعم الجهود الدولية والإقليمية الرامية لإنهاء الأزمة الإنسانية وإحلال السلام وتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن.
وفي سياق آخر، قتل جنديان من القوات اليمنية المشتركة أمس، إثر اشتباكات مع عناصر تابعة لتنظيم «القاعدة» الإرهابي، في محافظة أبين جنوبي البلاد.
وقالت القوات المشتركة في بيان إن «اشتباكات اندلعت بين القوات وعناصر تابعة لتنظيم القاعدة إثر هجوم شنه الأخير في وادي عومران، شرق مديرية مودية».
وأوضح البيان أن «القوات اليمنية تصدت للهجوم وتمكنت من إحباطه ما أسفر عن مقتل جنديين».
وأكد البيان سقوط قتلى وجرحى بين عناص التنظيم الإرهابي وفرار بقية العناصر من دون الإشارة إلى حصيلتهم.