حلف شمال الأطلسي : المغرب شريك مهم جداً وفاعل رئيسي في محاربة الإرهاب
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
أكد الممثل الخاص للأمين العام لحلف شمال الأطلسي للجوار الجنوبي، خافيير كولومينا، اليوم الأربعاء بالرباط، أن المغرب يظل “فاعلا لا محيد عنه” في مجال الأمن، واصفا المملكة بـ “الشريك المهم جدا” بالنسبة للحلف الأطلسي.
وقال السيد كولومينا، في تصريح للصحافة عقب مباحثاته مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، إن “المغرب شريك مهم جدا بالنسبة لنا.
وأشار المسؤول السامي في حلف شمال الأطلسي أيضا إلى أن المملكة “فاعل رئيسي” في مجال مكافحة الإرهاب، مبرزا “التعاون العملي” الذي يجمع الطرفين.
كما سجل السيد كولومينا أنه بحث مع السيد بوريطة الفرص والسبل الكفيلة بتعميق التعاون الممتاز القائم بين حلف شمال الأطلسي والمملكة على المستوى السياسي والمدني والعسكري، مذكرا بأن المغرب عضو في الحوار المتوسطي، الذي يعد منتدى للشراكة يهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار في حوض المتوسط بأكمله.
وأوضح أن زيارته للمغرب، وهي الأولى له بصفته الممثل الخاص للأمين العام لحلف شمال الأطلسي للجوار الجنوبي، تروم بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك مع “المخاطبين الرئيسيين في المنطقة” من أجل “محاولة إيجاد حلول مشتركة”، مستحضرا، في هذا السياق، التحديات المرتبطة بمكافحة الإرهاب والأمن السيبراني والأمن البحري والهجرة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: شمال الأطلسی
إقرأ أيضاً:
تفاصيل حصرية حول “جاسوس الإستخبارات” الذي تحول من مهاجر سري إلى “معارض منعدم الجنسية”
زنقة 20 | الرباط
حصل موقع Rue20 على معطيات دقيقة حول شخص سلمته إسبانيا مؤخرا إلى ألمانيا بتهمة التجسس لصالح المغرب بناء على مذكرة اعتقال أوربية.
مصدر مغربي رسمي نفى لوكالة فرانس برس، أن يكون ذات الشخص، تربطه أي علاقة بجهاز الإستخبارات المغربي مؤكدا أنه معروف بمعاداته لثوابت المملكة المغربية.
وأضاف المصدر ذاته أن “يوسف الأسروتي” معروف بنشاطه مع الأوساط الريفية المتطرفة في أوروبا موضحاً أنه منذ ترحيله من ألمانيا في مايو 2018، استقر في هولندا.
و بحسب مصادر الموقع ، فإن يوسف الأسروتي المنحدر من ميضار إقليم الدريوش وهو في الثلاثينيات من العمر، كان مهاجرا سريا لسنوات في أوربا ، قبل أن يتحول إلى “معارض” بين عشية و ضحاها بالرغم من أنه لم يكن ينتمي إلى أي توجه سياسي أو حقوقي بالمغرب.
وتم استقطاب الأسروتي الذي غادر مقاعد الدراسة بالمغرب في وقت مبكر، من طرف الفصيل المعروف باسم “الجمهوريون”، الذي يقوده في دوسلدورف الألمانية، جابر الغديوي الذي ينتمي بدوره لنفس المنطقة بالريف “إقليم الدريوش”، و المعروف بـ”يوبا”.
الأسروتي و بحسب مصادرنا حاصل على صفة لاجئ “منعدم الجنسية” من إحدى الدول الأوربية (يعتقد أنها هولندا) بعدما سبق و أن رفضت السلطات الألمانية سنة 2018 منحه اللجوء و قامت بطرده ليستقر لسنوات في هولندا.
مصادرنا ذكرت أن ذات الشخص اعتقل مؤخرا في مطار “باراخاس” بمدريد باستعمال تقنية التعرف على الوجه و ذلك في إطار مذكرة البحث الأوربية الصادرة في حقه ، وقضى اسابيع في الإحتجاز بإسبانيا قبل تسليمه إلى ألمانيا.
و اشارت ذات المصادر، إلى أن “الاسروتي” قام بالتخلص من جوازه المغربي ، فيما يتحرك في أوربا باستعمال بطاقة اللاجئ “منعدم الجنسية” و التي تمنحها مفوضية اللاجئين.
و حاولت ألمانيا في السابق (2018) ترحيله إلى المغرب إلا أن محاولتها باءت بالفشل بعدما ادعى أنه شخص معارض ومهدد في حياته و صعد من نشاطاته بشكل كبير، حيث تبنى موقفاً عدائياً تجاه ثوابت ورموز المغرب، و أعلن في اشرطة فيديو منشورة على الإنترنت ولائه للنظام الجزائري.
ونشر الأسروتي في يونيو 2018، رسالة أعلن فيها تنازله عن الجنسية المغربية، في محاولة جديدة للحصول على اللجوء السياسي.