قال الإعلامي عمرو خليل، إن إسرائيل في مأزق بعد أن أصبحت مجتمعا مفككا يعاني من فقدان الثقة في الجيش والحكومة، في ظل انهيار الكثير من الدعايات والأكاذيب التي يتم ترويجها حول إدارة حرب الإبادة الجماعية في غزة والضفة ولبنان.

وأضاف «خليل»، مقدم برنامج «من مصر»، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه بعد عام من القتل والإبادة في قطاع غزة، لم يتغير الواقع بل ظلت تل أبيب في مرمى نيران المقاومة في قطاع غزة، وتواصلت الخسائر البشرية والاقتصادية، مشيرًا إلى أن شعار إسرائيل في المرحلة الحالية هو الهروب نحو الأمام بعد أن أغرقها التطرف بالتورط في حرب على جبهات متعددة، تسببت في خسائر جسيمة لتل أبيب.

نتنياهو أطلق مصطلح «حرب القيامة» على الحرب الحالية

وأشار الإعلامي عمرو خليل، إلى أن مصطلح «حرب القيامة» أطلقه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الذي وصف الحرب الدائرة حاليا بأنها حرب وجودية، مؤكدًا أنّ هناك 7 جبهات يواجهها نتنياهو بحسب رأيه هي: «إيران، وحماس، وحزب الله، والحوثيون، والجماعات المسلحة في العراق، وسوريا، وكذلك الضفة الغربية»، فيما اعتبر المؤرخ الإسرائيلي بيني موريس، أن إسرائيل فقدت القدرة على الحسم والردع لأول مرة وذلك بعد أحداث السابع من أكتوبر الماضي وعملية طوفان الأقصى وعلى مدار عام كامل.

وواصل: «في المقابل يرجح عسكريون إسرائيليون سابقون أن إسرائيل تواجه 8 جبهات، بعد إضافة الجبهة الثامنة وهي الجبهة الداخلية سواء من الإسرائيليين أنفسهم أو من عرب الداخل، وهي الجبهة التي تشهد توترا متصاعدًا في الآونة الأخيرة، وشهدت إسرائيل منذ مطلع العام الجاري أكثر من 12 عملية طعن وهجوم من عرب الداخل، وهي الأضخم منذ سنوات طويلة».

وأكد الإعلامي، أنّ الإصرار الإسرائيلي على توسعة جبهات الصراع لن يحقق لها أهدافها وسيزيد الأمور تعقيدًا وتوترا في كافة أنحاء المنطقة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نتنياهو الاحتلال إسرائيل

إقرأ أيضاً:

تحذير من فقدان العراق استقلالية القرار السياسي والاقتصادي بسبب استيراد الطاقة: أمر معيب - عاجل

بغداد اليوم - بغداد 

قال المختص في شؤون الطاقة حيدر البطاط، اليوم الاثنين (14 تشرين الأول 2024)، انه من المعيب أن يعتمد العراق على استيراد الطاقة من بعض الدول وهو بلد نفطي غني بالموارد الطبيعية.

وقال البطاط في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "العراق بلد نفطي غني بالموارد الطبيعية، وخاصة النفط والغاز، ومن المعيب أن يعتمد على استيراد الطاقة من الآخرين في حين إن بإمكانه تطوير بنيته التحتية لاستثمار الغاز بالشكل الأمثل لتجنب العراق التدهور البيئي كذلك لتوليد الكهرباء بشكل مستقل ومستدام".

وبين، ان "الاعتماد على استيراد الكهرباء من دول أخرى يعرض العراق لخطر فقدان استقلالية قراره السياسي والاقتصادي، وأي اختلاف في السياسات أو توتر في العلاقات مع الدول المصدرة يمكن أن يتم استغلاله كورقة ضغط لفرض أجندات أو شروط معينة على العراق".

وأضاف البطاط، انه "يجب أن يسعى العراق لتعزيز استغلال موارده الطبيعية بشكل أفضل وتطوير قطاع الطاقة المحلي لضمان استقلاليته وحماية سيادته، كما إن استيراد الكهرباء وإن بدا أرخص على المدى القصير و هذا غير منطقي لولا الفساد المستشري و إلا كيف استورد العراق الكهرباء من الأردن و الأردن يستورد النفط من العراق مثلاً".

وتابع المختص في شؤون الطاقة، ان "الحل الأمثل والمستدام يكمن في الاستثمار في تطوير قطاع الطاقة المحلي، سواء من خلال بناء محطات جديدة تعتمد على الغاز المحلي أو الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة لضمان تحقيق استدامة الطاقة و استقلالية القرار".

ووقّعت دول مجلس التعاون الخليجي، يوم الأربعاء الماضي، عقد تنفيذ مشروع ربط السوق الخليجية للكهرباء مع العراق، الذي من شأنه تعزيز أمن الطاقة ويسمح لدول مجلس التعاون في تزويد العراق بنحو 3.94 تيراواط/ساعة سنوياً وبأسعار تنافسية تقل عن تكلفة الإنتاج المحلي، مما يؤدي إلى خفض النفقات العامة.

وجاء التوقيع في مقر هيئة الربط الكهربائي الخليجي بالدمام شرقي السعودية، برعاية سعود بن بندر بن عبد العزيز، نائب أمير المنطقة الشرقية، الذي أطلق التحديث الخاص بأنظمة مركز التحكم بشبكة الربط الكهربائي، الذي يهدف إلى تحسين كفاءة ومرونة أنظمة الكهرباء في مواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية.

وذكر بن بعد العزيز، أن تنفيذ مشروع ربط السوق الخليجية للكهرباء مع العراق، سيسهم في استدامة التزود بالطاقة وإقامة المشاريع المحلية، وتعزيز استقرار الشبكة الكهربائية للعراق، ما يقلل من الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية المكلفة ويزيد من فاعلية استخدام الموارد المتاحة.

وأكّد أن مشروع الربط الكهربائي الخليجي من المشاريع الاستراتيجية التي تعزز أواصر التعاون في المجالات الاقتصادية والاجتماعية بين دول مجلس التعاون ودول الجوار، ويحظى بدعم قادة دول مجلس التعاون الخليجي من أجل تحقيق أمن واستقرار منظومة الطاقة في المنطقة.

وشدد بن عبد العزيز، على ضرورة التوسع وألا يقتصر الدور على ضمان تدفق الطاقة وحسب؛ حيث بدأت الخطوات الفعلية من خلال توقيع مذكرات تفاهم لدراسة إمكانية الربط الكهربائي مع العراق والأردن ومصر، وفي مطلع العام المقبل، سيبدأ التشغيل الفعلي للربط مع العراق.

وبيّن أن توقيع عقد تنفيذ مشروع ربط السوق الخليجية للكهرباء مع العراق سيسهم في تعزيز أمن الطاقة ويمكّن دول مجلس التعاون من تزويد العراق بنحو 3.94 تيراواط/ساعة سنوياً، بحسب الأهداف الموضوعة لعام 2025، وبأسعار تنافسية تقل عن تكلفة الإنتاج المحلي، ما يؤدي إلى تخفيض النفقات العامة.

مقالات مشابهة

  • عمرو خليل: إسرائيل تشعل المنطقة بهجمات في غزة والضفة ولبنان
  • روسيا تحذر إسرائيل من استهداف قواتها العسكرية في سوريا.. ماذا حدث؟
  • عمرو خليل: تقارير إعلامية كشفت اتفاقا بين نتنياهو وترامب لمواصلة الحرب
  • عمرو خليل: الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جرائم إبادة منظمة ضد المدنيين
  • عمرو خليل: الشرق الأوسط يعيش أيام عصيبة.. والسلام يبدو فيها بعيدا
  • عمرو خليل: لا صوت يعلو في تل أبيب فوق الحرب الشاملة
  • تحذير من فقدان العراق استقلالية القرار السياسي والاقتصادي بسبب استيراد الطاقة: أمر معيب
  • تحذير من فقدان العراق استقلالية القرار السياسي والاقتصادي بسبب استيراد الطاقة: أمر معيب - عاجل
  • عمرو خليل: حرس الحدود لن يفرط في خدمات ممدوح وهدفنا مراكز المقدمة في الدوري