زوجة عم ناصر: وافقت على زواج زوجي لمساعدته في تلبية احتياجاته اليومية
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
كشفت زوجة عم ناصر، خلال استضافتها في برنامج "تفاصيل" المذاع على قناة "صدى البلد2"، أنها هي من اقترحت على زوجها الزواج مرة ثانية لمساعدته في تلبية احتياجاته اليومية.
وأوضحت أنها لا تستطيع مساعدته بسبب فقدان بصرها، وأنها رأت أن وجود زوجة ثانية سيساهم في تحسين حياته.
زوجة عم ناصر: "طلبت الذهاب لابنتي لإعطاء العروسين مساحة بعد زواجهما"وأضافت الزوجة أنها عاشت كفيفة لمدة 20 عامًا، وأشارت إلى أنها طلبت الذهاب للعيش مع ابنتها بعد زواج عم ناصر من زوجته الثانية، موضحة: "عشان ياخدوا راحتهم لأنهم عرسان جداد.
وأكدت زوجة عم ناصر أنها لم تشعر بأي غضب من زواج زوجها الثاني، مشيرة إلى أن الأمر يتم وفقًا لشرع الله، وقالت: "هو ما بيمشيش في الحرام، ولا بيعمل حاجة حرام."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صدى البلد تفاصيل شرع الله
إقرأ أيضاً:
ابن شقيقة مسنة القابوطي: زوجها قتلها أثناء صلاة قيام الليل
روى محمد سعد، ابن شقيقة الحاجة فاطمة محمد إسماعيل 70 سنة، ضحية زوجها فى بورسعيد تفاصيل الجريمة المروعة التي راحت ضحيتها خالته، إحدى سكان منطقة القابوطي بحي الضواحي في بورسعيد، بعد أن قتلها زوجها أثناء أدائها صلاة قيام الليل داخل منزلها.
ابن شقيقة مسنة القابوطي: زوجها قتلها أثناء صلاة قيام الليل ومشهود لها بحسن الخلق والسيرةوقال محمد سعد إن خالته كانت تعيش حياة أسرية مضطربة مع زوجها الذي اعتاد ضربها وإهانتها طوال سنوات، مضيفًا أنها كانت تواجه اعتداءاته المتكررة بترديد عبارة «حبيبي يا رسول الله»، مما كان يدفعه إلى مزيد من الغضب والاعتداء.
وأوضح أن الحاجة فاطمة أنجبت من زوجها خمسة أولاد وبنتين، ولها أحفاد مقبلون على الزواج، مشيرًا إلى أنها كانت قد أدت مناسك العمرة قبل شهر رمضان الماضي، وعقب عودتها اشتدت معاناتها مع زوجها، حتى اضطرت إلى الإقامة في منزل ابنتها لمدة شهرين خوفًا على حياتها، ورغم محاولات ابنتها منعها من العودة إلى بيت الزوجية، أصرت الحاجة فاطمة أمس على الرجوع إلى منزلها.
وأضاف أن الجريمة وقعت عند عودة الزوج إلى المنزل في الثانية عشرة منتصف الليل، حيث وجد زوجته تصلي كعادتها، وكان بحوزته ساطور اشتراه مسبقًا، فباغتها بضربات قاتلة في الرقبة والكتف، أودت بحياتها على سجادة الصلاة.
وأكد ابن شقيقة المجني عليها، أن جميع الجيران شهدوا بأخلاق الحاجة فاطمة، مؤكدين أنها كانت سيدة طيبة القلب، لسانها لا يفتر عن ذكر الله، وعلاقتها طيبة بالجميع، وكانت محبة لفعل الخير ومساعدة الآخرين.
وفي أعقاب الحادث، قام الزوج، المدعو «عبد الحميد. س» (70 عامًا)، بتسليم نفسه إلى قسم شرطة الضواحي، معترفًا بارتكاب الجريمة، وزاعمًا أن شكوكًا ساورته في أن زوجته قد وضعت له السم في الطعام، كما أبدى خوفه من انتقام أبنائه بعد مقتل والدتهم.
وتباشر جهات التحقيق إجراءاتها حاليًا لكشف ملابسات الواقعة، وسط حالة من الحزن الشديد التي خيمت على أهالي القابوطي بعد مقتل السيدة المشهود لها بحسن الخلق والسيرة الطيبة.