الحرة:
2024-10-16@22:35:28 GMT

بلينكن يبحث مع نظيره الإماراتي ملف الصراع في لبنان

تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT

بلينكن يبحث مع نظيره الإماراتي ملف الصراع في لبنان

أجرى وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الأربعاء، مباحثات مع نظيره الإماراتي، عبد الله بن زايد، ركز فيها على الحاجة إلى حل دبلوماسي للصراع في لبنان عبر الخط الأزرق ينفذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.

 وشدد الوزير بلينكن على الحاجة إلى تقديم مساعدات إضافية بسرعة، وشكر نظيره الإماراتي، بحسب بيان صادر عن المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، على تقديم الإمارات العربية المتحدة 100 مليون دولار كمساعدات إنسانية للبنان و30 مليون دولار كمساعدات للمواطنين اللبنانيين الذين فروا إلى سوريا.

 

وأكد بلينكن أن الوقت حان للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة يعيد الرهائن إلى ديارهم ويخفف من معاناة الشعب الفلسطيني ويضع نهاية للحرب في نهاية المطاف.

وكان الوزير بلينكن ووزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن أكدا في رسالة مشتركة "للحكومة الإسرائيلية وجوب أن تجري تعديلات لنرى مجددا ارتفاع مستوى المساعدات التي تدخل غزة، عن المستويات المتدنية للغاية التي هي عليها اليوم".

وتطرقت الرسالة إلى أن القانون الأميركي ينصّ على أن "الجهات التي تتلقي المساعدات العسكرية الأميركية لا تقوم برفض أو إعاقة بشكل تعسفي تقديم المساعدات الإنسانية الأميركية".

وكثّفت إسرائيل عملياتها شمال القطاع الفلسطيني المحاصر وخصوصا في جباليا، فيما حذّرت الأمم المتحدة من أن مئات الآلاف من الأشخاص محاصرون في المنطقة.

والأربعاء، قالت المبعوثة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، إن واشنطن ستراقب أفعال إسرائيل لتتأكد من عدم وجود "سياسة تجويع" في شمال غزة، مع مواصلة الضغط من أجل إدخال المزيد من المساعدات.

وأكدت المسؤولة الأميركية أن واشنطن أوضحت لإسرائيل أن لديها مسؤولية فعل كل ما في وسعها لتجنب إيقاع خسائر في صفوف المدنيين، مشيرة إلى ضرورة  إدخال المزيد من الغذاء والإمدادات الأخرى إلى غزة على الفور ولا بد من هدنة إنسانية للسماح بمزيد من حملات التطعيم.

ودعت غرينفيلد  إسرائيل إلى التعاون مع الأمم المتحدة لوضع الأساس لإعادة إعمار غزة.

ويواجه قطاع غزة ما يُرجح أنها "أسوأ قيود" على دخول المساعدات الإنسانية منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس قبل أكثر من عام، بحسب ما أفادت الأمم المتحدة الثلاثاء، منددة بتداعياتها المدمّرة على الأطفال خصوصا.

ودمّرت أجزاء واسعة من غزة جراء العملية العسكرية الإسرائيلية في القطاع بعد هجوم حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023 الذي أشعل الحرب.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

ميقاتي يبحث مع نظيره الأردني تداعيات الهجوم الإسرائيلي على لبنان

استقبل رئيس الوزراء الأردني جعفر حسان، اليوم الاثنين، رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي، الذي يزور الأردن في زيارة رسمية.

وبحث حسان مع ميقاتي تداعيات العدوان الإسرائيلي الغاشم على لبنان وتطورات الأوضاع والتصعيد الخطير في المنطقة، وفقًا لقناة “المملكة” الأردنية.

وأكد حسان خلال اللقاء أن الأردن، وبتوجيهات من الملك عبدالله الثاني، يقف إلى جانب لبنان الشقيق ويدعم أمنه وسيادته واستقراره، ويرفض بشدة العدوان الإسرائيلي الغاشم عليه، ويؤكد ضرورة الالتزام بقرار مجلس الأمن الرقم 1701.

وأشاد ميقاتي بمواقف الأردن ملكا وحكومة وشعبا تجاه لبنان، في ظلِ ما يشهده من عدوان إسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • الرشق: رسالة بلينكن وأوستن لـ"إسرائيل" غطاء وتبرير مفضوح لمواصلة المجازر بغزة
  • تفاصيل لقاءات منسق الأمم المتحدة مع كبار المسؤولين في إسرائيل بشأن غزة
  • البنتاجون يعترف بمحدودية إمكانياته في تقديم المساعدات العسكرية لأوكرانيا وإسرائيل
  • إسرائيل تراجع "الرسالة الأميركية" حول الوضع الإنساني في غزة
  • الخارجية الأميركية: الولايات المتحدة أثارت قضية حملة القصف في بيروت مع إسرائيل
  • وزير الري يبحث مع نظيره السنغالي تعزيز التعاون المائي
  • «خوري» تلتقي وزير الدولة الإماراتي
  • وزير الأشغال اللبناني: نطالب الأمم المتحدة بإيجاد طرق آمنة لتوصيل المساعدات
  • ميقاتي يبحث مع نظيره الأردني تداعيات الهجوم الإسرائيلي على لبنان