بعد توقف المحادثات..الدوحة: الحرب في لبنان تعقد وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أكد أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الأربعاء، أن التصعيد في لبنان يعقد وساطة بلاده والولايات المتحدة، ومصر، بين إسرائيل، وحماس للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة.
وقال أمير قطر في مؤتمر صحافي في ختام القمة الأولى بين قادة الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي في بروكسل: "رأينا أن هذه الحرب في لبنان تجعل الوضع في المنطقة بأسرها أسوأ وتعقد مهمتنا باعتبارنا وسطاء".
وتوقفت المفاوضات بين إسرائيل وحماس لوقف إطلاق النار في غزة، بوساطة الولايات المتحدة وقطر ومصر، منذ أواخر أغسطس الماضي، وسط اتهامات متبادلة بين الطرفين بعرقلة تقدمها.
وأضاف أمير قطر "للأسف، رأينا أن الجهود تُعرقل في الأسابيع الأخيرة. في الأسابيع الثلاثة أو الأربعة الماضية لم تكن هناك محادثات من أي نوع، نحن نتحرك في نفس دوائر الصمت من جميع الأطراف".
وأشار إلى أن بلاده تبذل "قصارى جهدها لإنهاء هذه الكارثة الإنسانية في غزة"، ولعودة الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس إلى أسرهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إطلاق النار في غزة الاتحاد الاوروبي التصعيد في لبنان الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الحرب في لبنان أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني فی غزة
إقرأ أيضاً:
روسيا: ننتظر رد أوكرانيا على الهدنة والمباحثات
عواصم (وكالات)
أخبار ذات صلةقال الكرملين، أمس، إن أوكرانيا لم ترد على العديد من العروض التي قدمها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبدء مفاوضات سلام مباشرة، وإنه لم يتضح بعد ما إذا كانت ستنضم إلى وقف إطلاق النار الذي أعلنه بوتين لمدة ثلاثة أيام الشهر المقبل.
وذكر دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، للصحفيين، أن «الرئيس بوتين هو مَن أكد مراراً أن روسيا مستعدة، دون أي شروط مسبقة، لبدء عملية المفاوضات».
وقال: «لم نتلق أي رد من كييف حتى الآن.
وأضاف: «من الصعب للغاية فهم ما إذا كانت أوكرانيا تنوي الانضمام إلى وقف إطلاق النار».
وكان بوتين قد أعلن، أول أمس، وقفَ إطلاق النار لمدة ثلاثة أيام في الحرب في أوكرانيا، من الثامن إلى العاشر من مايو، وهو الموعد الذي تخطط فيه روسيا لإقامة احتفالات بمناسبة الذكرى الثمانين للانتصار على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية.
وردت أوكرانيا بالتساؤل عن سبب عدم موافقة موسكو على دعوتها لوقف لإطلاق نار يستمر 30 يوماً على الأقل ويبدأ على الفور. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: «نقدر حياة الناس لا المسيرات».
وفي سياق متصل، حذر زيلينسكي، أمس، من تقديم أي أرض «كهدية» إلى روسيا بهدف إنهاء الحرب، وقال خلال قمة إقليمية: «نريد جميعاً أن تنتهي هذه الحرب بشكل عادل، ومن دون هدايا لموسكو، وخصوصاً الأراضي».
وضمت روسيا جزئياً أربع مناطق في جنوب وشرق أوكرانيا، وأعلنتها مناطق روسية في عام 2022، وهي دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا وخيرسون.
وكانت قد ضمت في عام 2014 شبه جزيرة القرم، ونظمت فيها استفتاءً جاءت نتائجه المعلنة لصالح الانضمام إلى روسيا.
وشدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أول أمس، على أن الاعتراف الدولي بعمليات الضم هو شرط ضروري لإنهاء العملية العسكرية في أوكرانيا، والتي بدأت في عام 2022.
وتسعى إدارة دونالد ترامب إلى إنهاء الحرب في أسرع وقت. وذكرت وسائل إعلام أن ثمة توجهاً لديها للاعتراف بسيادة روسيا على القرم ودفع أوكرانيا إلى التخلي عنها.
وميدانياً، قال حاكم منطقة سومي في شمال شرق أوكرانيا، أمس، إن القوات الروسية تحاول إنشاء «منطقة عازلة» في سومي، لكنها لم تنجح في ذلك.