“أكتيفجن” تكشف تفاصيل لعبة Call of Duty: Black Ops 6
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
كشفت شركة “أكتيفجن بليزارد” أمس في العاصمة البريطانية لندن عن لعبة Call of Duty: Black Ops 6 – وهي من سلسلة ألعاب التصويب من منظور الشخص الأول.
وحظي الصحفيون خلال مؤتمر صحفي عقد بهذه المناسبة بلمحة حصرية عن أحدث إصدار من اللعبة.
وتضمن المؤتمر جلسة نقاشية شارك فيها عددٌ من المبدعين الرئيسيين في تطوير اللعبة، هم ستيفاني سنودن، مديرة التواصل في استوديوهات Call of Duty، وناتالي بوهورسكي، المنتجة الرئيسية للسرد القصصي في استوديو Raven، بالإضافة إلى بن لويس، مساعد مدير التواصل في استوديو Treyarch.
وفي الجلسة كُشف عن تفاصيل جديدة تتعلق بتطوير اللعبة، والمواضيع الرئيسية التي تستند إليها، وتضم مجموعة متنوعة من أنماط المهام المتنوعة.
ومن المقرر إطلاق Call of Duty: Black Ops 6 في 25 من شهر أكتوبر الجاري.
وتدور أحداث اللعبة في أوائل عام 1991، ما يسمح للاعبين باكتشاف هذه الحقبة التاريخية من منظور فريد يركز على الشخصيات والأحداث الثقافية والتاريخية.
وشهدت الجلسة الحوارية الثانية استعراض كواليس تطوير اللعبة بمشاركة نجومها، بما في ذلك “يلان نويل” الذي يجسد دور “تروي مارشال”، و”كارين ديفيد” في دور “سيفاتي دوماس”، و”بروس توماس” في دور “راسل أدلر”، و”دامون ألين” في دور “فرانك وودز”.
وأشاد فريق العمل خلال الجلسة بأداء الممثلين الاستثنائي، مؤكدين أن كل ممثل أضفى لمسة فريدة على دوره، مما أسهم في إغناء تجربة اللاعبين وتعزيز تفاعلهم مع القصة والشخصيات.
الجدير بالذكر أنه اعتبارًا من أكتوبر 2023، تجاوزت مبيعات السلسلة 425 مليون نسخة، مع أكثر من 100 مليون لاعب نشط شهريًا عبر جميع منصات أجهزة الألعاب، كما حققت إيرادات بلغت 30 مليار دولار بحلول عام 2022.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية Call of Duty
إقرأ أيضاً:
نائبة أمين عام “الناتو” السابق تكشف عن “3 تنازلات” سيقدمها ترامب لروسيا بشأن أوكرانيا
بروكسل – رجحت نائبة الأمين العام السابق لحلف “الناتو” روز غيتيميولر بأن يقدم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لروسيا ثلاثة “تنازلات” في المفاوضات بشأن حل الأزمة الأوكرانية.
وقالت غيتيميولر في مقال كتبته لصحيفة “فايننشال تايمز”: “لا يحتاج أحد إلى الخروج من هذا الصراع بهزيمة ساحقة”.
وفي رأيها، قد يتعلق التنازل الأول باللغة المستخدمة في اتفاقية وقف إطلاق النار، والتي تقترح اتخاذ مثال ألمانيا الغربية بعد الحرب العالمية الثانية كأساس، موضحة: “تم الحفاظ على وحدة أراضي ألمانيا، ولم يعتبر فصل جمهورية ألمانيا الاتحادية عن مناطقها الشرقية أبديا”.
أما التنازل الثاني، وفقا غيتيميولر فقد يتعلق بإمكانية السماح لأوكرانيا بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، وهو الأمر الذي لن يتم “تأجيله إلى أجل غير مسمى”، بل “يتم العمل عليه على مدى فترة غير محددة”.
وبحسب نائبة الأمين العام السابق لحلف “الناتو”، ستكون هذه الفترة طويلة جدا بالنسبة لكييف، حيث لا تزال هناك العديد من الشروط التي يتعين الوفاء بها.
ويتعلق التنازل الثالث باستئناف المفاوضات بين روسيا والولايات المتحدة بشأن الحد من الأسلحة النووية والاستقرار الاستراتيجي.
وفي يونيو الماضي، طرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مبادرات لحل سلمي للصراع في أوكرانيا، حيث ستوقف موسكو إطلاق النار على الفور وتعلن استعدادها للمفاوضات بعد انسحاب القوات الأوكرانية من أراضي المناطق المعادة توحيدها مع روسيا.
بالإضافة إلى ذلك، أضاف الزعيم الروسي أنه يجب على كييف أن تعلن تخليها عن نوايا الانضمام إلى “الناتو”، ويجب عليها القيام بنزع السلاح والتخلص من النازية، وكذلك قبول وضع محايد وغير انحيازي وخال من الأسلحة النووية، ورفع العقوبات الغربية عن روسيا.
المصدر: RT