في ذكرى جريمة العدوان بحق أطفال ضيحان.. الديملي: الموقف الأممي فضل إبرام الصفقات على حساب دماء أطفال اليمن
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
يمانيون|
جدد وزير حقوق الإنسان علي الديلمي الاستنكار للجريمة التي ارتكبها تحالف العدوان الأمريكي السعودي باستهداف أطفال ضحيان بمحافظة صعدة قبل خمسة أعوام، راح ضحيتها 51 شهيداً و76 جريحاً من الأطفال.
وأوضح وزير حقوق الإنسان، في تصريح اعلامي له اليوم الأحد، بمناسبة مرور خمسة أعوام من المجزرة الوحشية التي ارتكبها التحالف بحق طلاب ضحيان، أن هذه الجريمة ما تزال محفورة في الذاكرة اليمنية وشاهدة على نفاق المتشدقين بحقوق الإنسان.
وقال :”في هذه الذكرى المأساوية نذكر العالم بأنه ورغم اعتراف دول العدوان بالجريمة وتوثيقها من قبل المنظمات التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلا أنه لم يتم اتخاذ أي إجراء بحق قتلة الأطفال، بل وأبعد من ذلك تبرئة القتلة بإخراجهم مرارا من قائمة العار”.
وأشار الديلمي إلى أن مرتكبي هذه الجريمة ما يزالون يمعنون في ارتكاب المزيد من جرائم الحرب بحق أطفال اليمن .. مبيناً أن عدد الشهداء والجرحى من الأطفال نتيجة القصف المباشر بلغ أكثر من ثمانية آلاف طفل.
وذكر أن القتل المباشر وغير المباشر لأطفال اليمن ما يزال مستمراً سواء نتيجة الألغام والقنابل العنقودية ومخلفات الأسلحة التابعة لتحالف العدوان أو باستمرار الحصار.
وعبر وزير حقوق الإنسان عن الأسف الشديد لما وصلت إليه المنظومة الإنسانية الدولية من انحدار في القيم الإنسانية وغياب الانصاف.
واستهجن المغالطات الأممية في تبييض صفحة تحالف العدوان، في الوقت الذي تدعًي فيه اتخاذها إجراءات لحماية الأطفال في اليمن دون أن يكون لذلك أي أثر على الواقع، ما يمثل فضيحة للموقف الأممي الذي فضل إبرام الصفقات على حساب دماء أطفال اليمن.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: أطفال الیمن
إقرأ أيضاً:
عبدالعاطي: الاتصالات المصرية لا تتوقف لحقن دماء اللبنانيين والفلسطينيين
قال بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، إنّه نقل خلال اللقاءات التي جمعته بعدد من المسؤولين اللبنانيين لدى زيارته للبنان توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن مصرَ لن تألو جهدا وستستمر في الضغط وتكثيف الاتصالات مع كل الأطراف الفاعلة في العالم العربي والمستوى الإقليمي والمستوى الدولي وصولا لوقف إطلاق النار ووقف العدوان الإسرائيلي في غزة والانتهاكات السافرة في الضفة الغربية فضلا عن العدوان السافر على لبنان.
وأضاف "عبد العاطي"، في لقاء خاص مع قناة "القاهرة الإخبارية": "الاتصالات متواصلة ومستمرة، والرئيس السيسي حرص على حضور القمة العربية الإسلامية الأخيرة في الرياض 11 نوفمبر وألقى بيانا كاشفا عكس ثوابت وعناصر وتوجهات السياسة الخارجية المصرية".
ميقاتي مع وزير الخارجية يؤكد أولوية وقف العدوان الإسرائيلي وتعزيز الجيش في الجنوب كاتس: لن نوقف إطلاق النار في لبنان ولن نقبل تسوية دون تحقيق أهداف الحربوتابع وزير الخارجية: "الاتصالات المصرية لا تتوقف مع أمريكا والطرف الإسرائيلي والطرف الغربي الأوروبي والطرف الروسي والطرف الصيني والأشقاء العرب بهدف وقف العدوان وحقن دماء الشعبين اللبناني والفلسطيني وتجنيبهما ويلات هذا العدوان المستمر".
وزير الخارجية: نعمل على تلبية طلبات اللبنانيين من مواد غذائية وطبية وإياء وسنستمر في تفعيل الجسر الجوي
ولفت إلى أنه تحدث خلال اللقاءات التي جمعته بعدد من المسؤولين اللبنانيين عن احتياجات الشعب اللبناني في ظل معاناة النازحين.
وأضاف: "نعمل على تلبية هذه الطلبات من مواد غذائية أو إيواء أو مواد طبية وسنستمر في تفعيل الجسر الجوي، ليس هبة من مصر، ولكن هذا واجب ومسؤولية مصر باعتبارها الشقيقة الكبرى لأشقائها العرب، وفي مقدمتهم الشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية والشعب اللبناني الصامد في لبنان".
وتابع وزير الخارجية: "تحدثنا أيضا عن العديد من الملفات الخاصة بالأفكار المطروحة لوقف إطلاق النار وشددنا على دعمنا لأي أفكار تؤدي إلى الوقف الفوري لإطلاق النار دون شروط ودون المساس بسيادة لبنان ووحدة وسلامة أراضيه وتحدثنا أيضا عن نشر الجيش اللبناني في الجنوب تنفيذا للقرار الأممي رقم 1701 دون انتقائية، وهذا الأمر من ثوابت الخارجية المصرية ".