موقع النيلين:
2024-11-16@05:03:40 GMT

ابو ضفاير: اضعاف الجيش إضعاف للدولة

تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT

قال الخبير القانوني والمحلل السياسي د. الهادي أبوضفائر إن الجيش السوداني وقف وقفة قوية جدا ويجب على الجميع الوقوف معه.واشار في حديث تلفزيوني بقناة النيل الأزرق أن شعارات ثورة ديسمبر كانت واضحة وهي “تسقط بس” بدون أي اهداف، موضحا أن السودان لم يستفد من الثورة والتغيير ومعظم الناس كانوا يعتقدون ان الثورة هي شعارات فقط، مؤكدا ان المؤامرة الخارجية موجودة لكن نحن لم نكن مرتبين بيتنا من الداخل.

وقال أبوضفائر إن اضعاف الجيش هو اضعاف للدولة ولا توجد مدينة من غير جيش قوي يحميها، مشيرا إلى أن الذين كانوا يهتفون “معليش ماعندنا جيش” لم يكونوا واعين بطبيعة المرحلة، مؤكدا ان أي حكومة مدنية إذا أرادت النجاح عليها تقوية المؤسسات الأمنية والعسكرية، مؤكدا ان السند الشعبي الذي وجده الجيش الآن امر طبيعي لان المواطن فهم وادرك ووعي الدرس وعرف معنى الجيش والمؤسسة العسكرية.سوناإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

فضيحة مصافي عدن تكشف عن توغل الفساد في وحدات الدولة

أحالت النيابة العامة قضية فساد في شركة مصافي عدن إلى محكمة الأموال العامة الابتدائية بمحافظة عدن، والمتعلقة بتهمة الإضرار بمصلحة الشركة والتسهيل للاستيلاء على المال العام لصالح شركة صينية.

اتهام وجه للمسؤولين اثنين بعد قيامهما بتسهيل استثمار غير ضروري لإنشاء محطة طاقة كهربائية جديدة للمصافي لا يمثل حاجة ملحة لها، ما أدى إلى تحميلها عبئاً مالياً كبيراً يقدر بـ 180 مليون دولار خلال التسع السنوات الماضية وظل حبراً على ورق ولم يتم تنفيذه على أرض الواقع.

وحمل المشروع الكثير من الخلل والفساد في تفاصيله العقدية كان كفيل بتوفير مليارات الدولارات التي تنفقها الحكومة في شراء المشتقات النفطية خصوصاً لتوليد الطاقة الكهربائية في حال تم وفق أسس الشفافية والمسؤولية.

ويؤكد مراقبون أن قضية الفساد هذه في مصافي عدن بمثابة قرع جرس إنذار عن خطورة توغل الفساد في أروقتها ومؤسساتها ووحداتها، وتداعيات ذلك على الاقتصاد المنهار، والمستوى المعيشي المتردي، في ظل تضخم أرصدة الفاسدين، وتزايد أعداد الجوعى والفقراء.

وتعد هذه القضية واحدة من مئات القضايا المتعلقة بالفساد في مختلف مفاصل الجهاز الإداري والمالي للدولة الذي يفتك به الفاسدون، في ظل غياب آليات الرقابة والمحاسبة، ابتداء من الجهاز المركزي للرقابة والهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، واللجان المختصة في البرلمان، وغياب الدور الرقابي لمنظمات المجتمع المدني والإعلام، وضعف آليات وأدوات الضبطية القضائية والأمنية.

وكشفت مصادر مطلعة أن التهم الموجهة للمتهمين الاثنين تشمل استغلال منصبيهما لتسهيل تمرير صفقة مع الشركة الصينية، بإقرار مشروع دون دراسات جدوى كافية أو احتياج فعلي، بهدف تحقيق منافع خاصة على حساب المال العام في شركة مصافي عدن التي تعد من أكبر المرافق التي ترفد الاقتصاد الوطني بالعملة الصعبة.

ويؤكد خبراء نفط واقتصاد أن توقف مصافي عدن عن العمل خلال الأعوام التسعة الماضية حرم الخزينة العامة للدولة أكثر من 10 مليارات دولار.

مقالات مشابهة

  • البعثة الأممية تدعو لحل توافقي لأزمة رئاسة المجلس الأعلى للدولة
  • "كانوا فى حفل زفاف".. القبض على أصحاب سيارات الفيس بوك
  • ميكالى: شباب مصر كانوا الأفضل والحظ ساند المغرب
  • الصحة تكرر إدانتها الاعتداء الهمجي على مركز صحي تابع للدولة
  • مواطنون كانوا قرب المكان المُستهدف.. إليكم مقاطع فيديو للحظة حصول غارة الشياح
  • 9.19 مليار ريال إجمالي الإيرادات العامة للدولة حتى نهاية الربع الثالث من 2024
  • عاجل .. 4% ارتفاعا في الإيرادات العامة للدولة إلى 9.1 مليار ريال
  • فضيحة مصافي عدن تكشف عن توغل الفساد في وحدات الدولة
  • لافروف: لا نتوقع تغييراً في السياسة الأمريكية
  • عاجل |الشرطة الهولندية تعتقل العشرات وسط أمستردام رفعوا شعارات تتضامن مع الفلسطينيين وتدين الإبادة الجماعية