«الطاقة المتجددة»: خطوات حكومية جادة لتوطين صناعة الخلايا الشمسية والرقائق الإلكترونية
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
قال عضو مجلس إدارة شعبة الطاقة الجديدة والمتجددة بغرفة القاهرة التجارية، المهندس روماني حكيم، إنَّ الدولة المصرية تولي اهتماما كبيرا بقطاع الطاقة الجديدة والمتجددة وفي إطار هذا الاهتمام وضعت نصب اعينها استراتيجية طموحة لمشروعات الطاقة المستدامة.
استراتيجية الطاقة المستدامة والمتكاملةوأضاف «حكيم»، في تصريحاته ببيان، أن استراتيجية الطاقة المتكاملة المستدامة تضمنت ما ينص على أهمية استغلال الطاقة النظيفة، لافتا إلى بند يتضمن استهداف مساهمة الطاقة المتجددة بنحو 42% من إجمالي طاقة الشبكة القومية للكهرباء بحلول عام 2035.
وأكد أن من الأهمية بمكان توطين صناعة وتقنية الطاقة المتجددة في مصر لما لها من أهمية عالمية وإقليمية، مشيرا إلى تمتع مصر بوفرة في مصادر الطاقة المتجددة، وأهمها الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وبهذا تستفيد البلاد من تنويع مصادر الطاقة وعدم الاعتماد على مصادر محدودة وتوظيف الثروات الطبيعية.
قطاع الطاقة الشمسية والاستثماراتوتابع: «سيشهد قطاع الطاقة الشمسية نمو كبير وفقا للتوقعات خلال السنوات الخمس القادمة، على خلفية المبادرات الحكومية الداعمة ومشاريع الطاقة الشمسية القادمة في البلاد».
سوق الطاقة المتجددة في مصر ومعدلات النمو بحلول 2029واستشهد ببيانات رسمية حديثة، كشفت وصول حجم سوق الطاقة المتجددة في مصر بما يعادل 7.23 جيجاوات خلال عام 2024، مع توقعات بوصولها 10.67 جيجاوات بحلول 2029، بنمو سنوي مركب 8.09% خلال الفترة المتوقعة، أي 2024 - 2029.
وقال إن الحكومة تتخذ خطوات جادة بهدف توطين تصنيع الخلايا الشمسية والرقائق الإلكترونية، ما يساهم في زيادة مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، ويؤمِّن سلاسل إمدادات الطاقة ويخفض فاتورة الاستيراد، مشيدا بقرار إنشاء وتشكيل مجلس وطني لتوطين تقنية تصنيع الرقائق الإلكترونية والخلايا الشمسية.
يشار إلى إجراء الحكومة مباحثات مع وفد ياباني يضم 24 شركة عاملة في قطاع الطاقة المتجددة بهدف توطين تقنية إنتاج التوربينات والألواح من مكونات محطات إنتاج الكهرباء عبر الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وفقا لبيانات رسمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخلايا الشمسية الطاقة الجديدة الطاقة المتجددة مصادر الطاقة الغرف التجارية الطاقة المتجددة فی مصر الطاقة الشمسیة
إقرأ أيضاً:
أمريكا توسع نزاعها التجاري مع الصين بفرض رسوم على واردات الألواح الشمسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وسعت الولايات المتحدة نزاعها التجاري مع الصين بفرض رسوم جمركية مرتفعة على واردات الألواح الشمسية من أربع دول في جنوب شرق آسيا، حيث قامت الشركات الصينية في السنوات الأخيرة بإنشاء مصانع في تلك البلدان.
وذكرت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية في تقرير لها عبر موقعها الإلكتروني أن الرسوم الجمركية التي تصل إلى 3،521% على واردات خلايا الطاقة الشمسية من كمبوديا وتايلاند وفيتنام وماليزيا من شأنها أن تجعل هذه المنتجات غير قابلة للتسويق للمستهلكين الأمريكيين.
يأتي ذلك بعد تحقيق استمر عامًا كاملًا من وزارة التجارة الأمريكية في مزاعم من الشركات الأمريكية بأن الشركات الصينية في تلك الدول كانت تقوم بإغراق خلايا الألواح الشمسية في السوق الأمريكية بأسعار منخفضة بشكل مصطنع.
ولفت التقرير إلى أن الصين أصبحت الهدف الأكبر في حرب تجارية بدأتها الولايات المتحدة هذا العام بسبب ما تعتبره ممارسات تجارية غير عادلة من قبل معظم شركائها التجاريين، بما في ذلك العديد من حلفاء واشنطن، فيما تهدد ردود الفعل المتبادلة من البيت الأبيض وبكين بتوقف معظم التجارة بين أكبر اقتصادين في العالم.
وتعكس الرسوم الجمركية على الألواح الشمسية التي تم الإعلان عنها أمس الاثنين القلق في الولايات المتحدة من أن الصين قد تتجنب دفع الرسوم العقابية من خلال زيادة صادراتها من شبكة المصانع العالمية التي قامت بتوسيعها في السنوات الأخيرة.
وكان قد قدم "التحالف الأمريكي لصناعة الألواح الشمسية" في العام الماضي عريضة تطالب بالحماية من ما وصفته بـ"الممارسات التجارية الضارة" من الصين، وزعم التحالف أن سياسة الصين الصناعية أدت إلى دعم ضخم في قطاع الطاقة الشمسية في الصين وجنوب شرق آسيا، مما يهدد صناعة الألواح الشمسية الأمريكية.
كما تعكس الرسوم الجمركية الجديدة نتائج تحقيق وزارة التجارة الأمريكية التي خلصت إلى أن بعض الشركات الصينية كانت تشحن منتجات الطاقة الشمسية عبر دول جنوب شرق آسيا لتجنب دفع الرسوم المفروضة سابقًا.
وأصبحت الولايات المتحدة سوقًا مربحًا لصانعي منتجات الطاقة المتجددة، ويعزى ذلك جزئيًا إلى السياسات التي تبنتها إدارة بايدن، مثل قانون خفض التضخم.
وتمثل الطاقة الشمسية أكثر من 15% من الكهرباء المولدة في ولايات مثل كاليفورنيا وماساتشوستس.
وفي العام الماضي، أصدرت إدارة بايدن قرارات أولية لوضع رسوم مكافحة الإغراق على الألواح الشمسية والخلايا المنتجة في هذه الدول الأربع، تراوحت ما بين 0%-300%.
وتنطبق الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضتها إدارة ترامب على عدة شركات في جنوب شرق آسيا حيث يواجه بعض المنتجين في كمبوديا رسومًا تصل إلى أكثر من 3،500%.
ويأتي ذلك في وقت صعب لصناعة الطاقة الشمسية بشكل عام.
ومنذ استعادته منصبه، بدأ الرئيس ترامب بتنفيذ سياسة طاقة قد تؤدي إلى زيادة الطلب على الألواح الشمسية، بما في ذلك من خلال رفع بعض القيود على استخراج الفحم التي يعتقد بعض المحللين أنها ستبطئ من إغلاق محطات الطاقة العاملة بالفحم.
ومن المتوقع أن تؤدي الرسوم الجمركية التي تم فرضها مؤخرًا على معظم شركاء الولايات المتحدة التجاريين إلى زيادة تكلفة مشاريع الطاقة النظيفة الجديدة، بما في ذلك الطاقة الشمسية.