خبير: خطط أمريكا لإعادة تشكيل الشرق الأوسط باءت بالفشل
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
قال الدكتور جمال عبد الجواد، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن الولايات المتحدة كان لديها خطة لإعادة تشكيل الشرق الأوسط بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2011، لذا احتلت بعض الدول وقامت بتغيير الحكومات، وفي النهاية خرجت الولايات المتحدة من أفغانستان، وعادت حركة طالبان للحكم مرة أخرى، وكأن شيئًا لم يكن.
وأضاف «عبد الجواد»، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج «المشهد»، المذاع على «ten»، مساء الأربعاء، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تستطيع تدمير قطاع غزة، ولكننا لا نستطيع أن نعرف شكل القطاع بعد عام من الآن، أو شكل المقاومة التي ستظل موجودة بسبب وقوع الظلم على الشعب الفلسطيني.
وتابع أن دولة الاحتلال لديها خطط لتغيير موازين القوى، ولكن هناك حدود لاستخدام القوة لتنفيذ هذه الخطط، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة دفعت ثمنًا كبيرًا لتغيير المنطقة من خلال احتلال العرق، وبعد ذلك تركت بغداد لطهران.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جمال عبد الجواد قطاع غزة غزة الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: تراجع مخطط التهجير.. وبوادر لإعادة إعمار غزة بجهود عربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، أن المشاهد الأخيرة تعكس ثلاثة تطورات رئيسية ذات دلالات سياسية جديدة، أولها تراجع أو إفشال مخطط التهجير لصالح مشروع إعادة إعمار غزة، وهو ما بدا واضحًا في النقاشات حول تنفيذ البروتوكول الإنساني لإدخال المساعدات والمعدات، رغم تململ الجانب الإسرائيلي خلال الأسبوعين الماضيين، مضيفًا أن هذا النقاش تجاوز البعد الإنساني ليصبح جزءًا من معادلة سياسية تعكس مستقبل القطاع.
وأشار دياب، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن الدور العربي الفاعل، خاصة المصري، كان مؤثرًا في هذه التطورات، حيث لعبت مصر دورًا محوريًا في ثلاثة مسارات: أولًا، كوسيط أساسي في مفاوضات وقف إطلاق النار، وثانيًا، كدولة عربية مؤثرة في القمم العربية التي تدفع باتجاه حلول سياسية وإعادة إعمار غزة، وثالثًا، كطرف فاعل في إعادة ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي، تحضيرًا لمرحلة ما بعد الحرب.
وأوضح أن صحيفة "معاريف" الإسرائيلية نشرت تقريرًا يؤكد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يشعر بالقلق من نجاح المخطط العربي لإعادة الإعمار داخل غزة دون تهجير سكانها، إذ قد يؤثر ذلك على موقف البيت الأبيض في المباحثات المقبلة، مما يضع تحديات إضافية أمام السياسة الإسرائيلية في المرحلة القادمة.