اعلنت الحكومة الفرنسية، أنها منعت الشركات الدفاعية الإسرائيلية من المشاركة بشكل كامل في معرض «يورونافال» للقطاع العسكري البحري، الذي سيجري في ضاحية فيلبانت، الواقعة قرب مطار رواسي - شارل ديغول، من خلال منعها من أن يكون لها جناح خاص به أو أن تعرض صناعاتها، من غير أن تمنع الإسرائيليين وبعثاتهم من الحضور إليه.

وأصدرت الهيئة المنظمة للمعرض بياناً جاء فيه أن «الحكومة الفرنسية أبلغت يوم الثلاثاء 15 أكتوبر، شركة (يورونافال) قرارها بالمصادقة على مشاركة الوفود الإسرائيلية في معرض يورونافال 2024، دون أجنحة أو عرض معدات».

وأضاف البيان أن «الشركات والمواطنين الإسرائيليين الراغبين بالمشاركة سيتم استقبالهم في المعرض بمقتدى القرار الحكومي المشار إليه».

وكانت سبع شركات صناعية إسرائيلية تتهيأ للمشاركة في المعرض الذي يعد أحد أهم المعارض من نوعه في العالم، ويجري مرة كل عامين، وبالتعاون مع وزارة الدفاع الفرنسية.

وبحسب توقعات الجهة المنظمة، فإن نسخة المعرض لعام 2024 ستشهد مشاركة 500 شركة عاملة في القطاع البحري المنتمية إلى أكثر من 30 بلداً. وفي النسخة السابقة عام 2022، زارت المعرض 150 بعثة رسمية و22 ألف زائر معني بالقطاع، كما حظي بتغطية إعلامية واسعة.

ويتميز المعرض الذي سيجرى ما بين 4 و7 نوفمبر القادم، بأنه يقدم آخر المنتجات والتقنيات والتكنولوجيات في القطاع العسكري البحري فيما العالم يشهد حربين: في أوكرانيا وفي الشرق الأوسط.

ويعد الحضور الأوروبي طاغياً، إذ يصل إلى نسبة الثلث، فيما الحضور الأميركي يجاور 10 في المائة، وهي النسبة نفسها للشرق الأوسط.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل الحكومة الفرنسية الشركات الدفاعية الإسرائيلية معرض يورونافال

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تمنع دخول أي طعام إلى شمال غزة للأسبوع الثالث

أكدت منظمات إغاثة عالمية ، اليوم الأربعاء 16 أكتوبر 2024 ، أن الجيش الإسرائيلي يمنع وللأسبوع الثالث على التوالي دخول أي طعام أو أي معدات إغاثية وإنسانية إلى شمال قطاع غزة ، وذلك مع استمرار العملية العسكرية وإحكام الحصار على مخيم جباليا.

وجاء في بيان مشترك، صادر اليوم الأربعاء، عن منظمة "أوكسفام" و37 وكالة إغاثة عالمية: "منذ 1 تشرين الأول/أكتوبر الحالي، لم تسمح إسرائيل بدخول أي طعام إلى شمال غزة، وتعرض المدنيين للتجويع وتقصفهم في منازلهم وخيامهم".

وقالت جمعيات الإغاثة العالمية في البيان إنه "لا يمكن للعالم أن يستمر في الوقوف مكتوف الأيدي، بينما ترتكب الحكومة الإسرائيلية الفظائع".

وأكدت أنه لا ينبغي إجبار المدنيين على الفرار لتلقي المساعدات، ويجب حماية الذين يختارون البقاء في منازلهم بموجب القانون الدولي.

كما دانت الهجمات ضد عاملين في المجال الإنساني وضد هياكل للمساعدات وقوافل إنسانية، وانتقدت الحظر اليومي لبعض المعدات المصنفة على أنها ذات استخدام مزدوج، وهي مواد تُعدُّ قابلة للاستخدام لأغراض عسكرية.

وأضافت "شمال غزة يتعرض للمحو ويجب على قادة العالم إنهاء الفظائع التي ترتكبها إسرائيل على الفور".

وأشارت المنظمة إلى أن أكياس مياه أو أدوات لتحليل المياه قد رُفِضَت في إحدى شحناتها من دون سبب، قبل أن تتم الموافقة عليها لاحقا، كما أن بعض المعدات الضرورية لعمل موظفيها، مثل معدات للاتصال أو للحماية، أو المولدات الكهربائية لتشغيل مكاتبها، تخضع أيضاً لقيود.

وقالت المنظمة إنه بسبب القيود المفروضة على وصول العاملين في المجال الإنساني، ودخول المساعدات ولا سيما في شمال قطاع غزة. ، دخلت 2874 شاحنة إلى المنطقة خلال شهر فبراير الماضي أو 20 في المائة فقط من المساعدات اليومية التي كانت تدخل قبل 7 أكتوبر.

وقالت إنه لا يمكن للعالم أن يستمر في الوقوف مكتوف الأيدي بينما ترتكب الحكومة الإسرائيلية الفظائع، ولا ينبغي إجبار المدنيين على الفرار لتلقي المساعدات ويجب حماية الذين يختارون البقاء في منازلهم بموجب القانون الدولي.

وأكدت المنظمة أن الظروف التي شهدتها في غزة أسوأ من كونها كارثية، في وقت بات القطاع على شفا مجاعة.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • فرنسا تمنع شركات إسرائيلية من المشاركة في معرض تجاري
  • فرنسا تمنع إقامة أي جناح لإسرائيل في معرض "يورونافال" العسكري
  • من أصل 54.. إسرائيل تمنع 53 مهمة إنسانية لمساعدة غزة
  • إسرائيل تمنع دخول أي طعام إلى شمال غزة للأسبوع الثالث
  • فرنسا تمنع دولة الاحتلال من المشاركة في معرض الدفاع البحري
  • الحكومة البريطانية: العقوبات ضد المستوطنين رد على "الارتفاع المستمر في حدة العنف الذي يدمر الأحياء السكنية الفلسطينية في الضفة الغربية"
  • الحكومة الفرنسية تقترح قانون هجرة جديدا.. ماذا ينتظر المهاجرين في 2025؟
  • الحكومة الفرنسية تقترح قانون هجرة جديد.. ماذا ينتظر المهاجرين في 2025؟
  • الخطوط الفرنسية تؤجل عودة رحلاتها من وإلى إسرائيل