الصحة العالمية تطالب إسرائيل بإتاحة استكمال التلقيح ضد شلل الأطفال في غزة
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
طالبت منظمة الصحة العالمية اليوم الأربعاء، إسرائيل بتمكينها من استكمال حملة التلقيح الثانية ضد شلل الأطفال بشكل آمن في غزة، خاصة في شمال القطاع.
وذكر المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم جيبريسوس في مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء، أن ما يقارب من 160 ألف طفل في وسط القطاع تلقوا الجرعة الثانية من لقاح شلل الأطفال عن طريق الفم بعد يومين من بدء الحملة الجديدة.
وشدد تيدروس على أن "جرعتين من اللقاح على الأقل ضروريتان لوقف انتقال فيروس شلل الأطفال. ولن يتحقق هذا الهدف إلا إذا تم تلقيح 90% على الأقل من جميع الأطفال".
وبدأت الحملة الثانية من التلقيح، الاثنين الماضي، في وسط غزة، لتطعيم حوالى 590 ألف طفل دون سن العاشرة في جميع أنحاء القطاع.
ومثل الحملة الأولى في سبتمبر، من شأن "الهدن الإنسانية" في المناطق المحددة أن تسمح بتطعيم الأطفال على ثلاث مراحل: 180 ألف طفل في وسط قطاع غزة، و293 ألف طفل في الجنوب، و119 ألف طفل في الشمال وهي المنطقة الأكثر صعوبة للوصول إليها.
وقال ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة ريك بيبركورن عبر الفيديو من قطاع غزة: "نشعر بالقلق من الوضع في الشمال بسبب أوامر الإخلاء المتكررة التي تشمل المستشفيات والسكان".
ويتم تنسيق العملية خلال اجتماعات تعقد يوميا مع الأمم المتحدة وسلطات الاحتلال الإسرائيلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة حملة التلقيح منظمة الصحة العالمية إسرائيل شلل الأطفال ألف طفل فی
إقرأ أيضاً:
الجيش: استكمال تعزيز التمركز في القطاعَين الغربي والأوسط
صدر عن قيادة الجيش - مديرية التوجيه البيان الآتي:
"تستكمل وحدات الجيش تعزيز التمركز في بلدات عين إبل ودبل ورميش - بنت جبيل في القطاع الغربي، وبلدتَي بنت جبيل وعيناتا في القطاع الأوسط بعد انسحاب العدو الإسرائيلي، وذلك بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان – اليونيفيل واللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار .(Mechanism)
كما تتولى الوحدات المختصة إجراء المسح الهندسي وفتح الطرقات وإزالة الركام ومعالجة الذخائر غير المنفجرة والأجسام المشبوهة من مخلفات العدو الإسرائيلي، فيما يواصل خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار واعتداءاته على السيادة اللبنانية، إضافة إلى تفجير المنازل والبنى التحتية في عدد من المناطق الحدودية.
لذا تدعو قيادة الجيش المواطنين إلى عدم الاقتراب من المنطقة والالتزام بتعليمات الوحدات العسكرية إلى حين انتهاء الانتشار".