ما سبب دعم القاهرة للسودان ؟ إليك ما كشفه مسؤول مصري
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أكد نائب وزير الخارجية المصري السفير أبو بكر حفني محمود، تضامن مصر الكامل مع الشعب السوداني، والأولوية التي توليها مصر لتحقيق الاستقرار في دولة الصومال، وفقًا ل روسيا اليوم.
وقد استقبل نائب وزير الخارجية المصري، المبعوث الألماني للقرن الإفريقي هايكو نيستشكي، اليوم بالقاهرة. وتبادل الجانبان الرؤي حول آخر المستجدات في منطقة القرن الإفريقي والسودان.
وشدد نائب الوزير المصري على الأولوية التي توليها مصر لتحقيق الاستقرار في الصومال، واحترام سيادته ووحدة أراضيه، ودعم مؤسساته، بما ينعكس على تأمين حركة التجارة الدولية في مضيق باب المندب، ومكافحة الإرهاب.
وأكد أن الدعم المصري للصومال، يأتي من منطلق اضطلاع القاهرة بمسؤوليتها في حفظ السلم والأمن الإقليميين، وفقا لمبادئ وميثاق الأمم المتحدة، والقانون التأسيسي للاتحاد الأفريقي، وميثاق جامعة الدول العربية.
ونوه بتضامن مصر الكامل مع "الشعب السوداني الشقيق"، واستعرض الجهود التي قامت بها مصر، بالتعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين، للخروج بالسودان من الأزمة الراهنة، بما يحفظ أمنه واستقراره وسلامته الإقليمية، وتماسك مؤسساته الوطنية.
كما أكد المسؤول المصري، أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي من أجل تخفيف المعاناة عن الشعب السوداني عبر تقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين المتضررين من الأعمال العسكرية.
من جهته، عبر المسئول الألماني، بحسب البيان المصري، عن تقديره لحجم التنسيق والتشاور بين البلدين حيال التطورات في منطقة القرن الإفريقي والسودان، وأكد اهتمام بلاده بالاستمرار في التعاون مع مصر بما من شأنه استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة.
وتقدم مصر مساعدات إنسانية للسودان، كما تربطها بالصومال اتفاقية عسكرية نقلت القاهرة بموجبها معدات عسكرية إلى مقديشو، وتستعد لإرسال قوات عسكرية بموجب التعاون الثنائي وتحت راية بعثة الاتحاد الإفريقي، لدعم جيشها في فرض سيطرته على أراضي الدولة ومكافحة الإرهاب.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
نائب:بعض المسؤولين شركاء في عمليات الإبادة التي تعرض لها الايزيديون
آخر تحديث: 22 فبراير 2025 - 12:37 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن النائب الايزيدي محما خليل، اليوم السبت، أنه يعتزم تقديم طعن الى المحكمة الاتحادية العليا ضد قانون العفو العام.وقال خليل في مؤتمر صحفي عقده اليوم في محافظة دهوك، إنه سيقدم خلال اليومين المقبلين الى المحكمة الاتحادية العليا طعنا ضد قانون العفو العام، مردفا بالقول: نحن نرفض رفضا قاطعا العفو عن من تلطخت يداه بدماء الايزيديين وجميع العراقيين من ضحايا تنظيم داعش.وأضاف أن “بعض المسؤولين العراقيين هم شركاء في عمليات الابادة التي تعرض لها الايزيديون”، مشيرا الى أن “قوافل أُسر تنظيم داعش بدأوا يعودون الى مخيم الجدعة في نينوى بكل تقدير واحترام وعزة بينما أهلنا الايزيديون لا يزالون في مخيمات النزوح”.وتابع خليل، إن “وزارة الهجرة والمهجرين العراقية ايضا شريكة في عمليات الابادة التي لا تزال مستمرة”، مشددا على ضرورة إبعاد قضية سنجار عن المهاترات السياسية، وعدم المتاجرة بالايزيديين و مأساتهم وحزنهم وما يذرفون من الدموع على احبائهم.وأكد النائب الايزيدي أن قضيتهم انسانية عالمية تتعلق بالإبادة الجماعية، منتقدا بشدة الحكومة المحلية في نينوى بعدم التعامل مع قضية الإبادة الجماعية للايزيديين بشكل لائق بما يتناسب مع ما تعرضوا له.