أكد الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن الحرب في المنطقة سواء في غزة، أو جنوب لبنان أصبحت معتادة من العالم، الذي لا يحرك ساكنا لوقفها، مشددا على أن الولايات المتحدة قررت إرسال منظومة دفاع جوي متطورة لدولة الاحتلال، لمواجهة الصواريخ الإيرانية البالستية، والتطور المهم هو إرسال قوات أمريكية لتشغيل وإدارة هذه المنظومة، وبالتالي إذا تعرضت هذه المنظومة لأي هجوم، فستتعرض القوات الأمريكية للأذى، وهذا قد يكون أحد أسباب التصعيد.

الرد على الضربة الإيرانية

أضاف «كمال»، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج «المشهد»، المذاع على القناة «تن»، مساء الأربعاء، أن دولة الاحتلال وعدت الإدارة الامريكية بأن الرد على الضربة الإيرانية لا يشمل المواقع النووية أو مواقع النفط، مشيرًا إلى أن طهران إذا ردت على دولة الاحتلال مرة أخرى، فقد تقوم دولة الاحتلال بضرب المنشآت النفطية والنووية، وهذا الأمر غير مستبعد على الإطلاق.

وأوضح أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن هناك بعض التحاليل تتحدث على أن دولة الاحتلال تمتلك استراتيجية ناجحة ضد حماس، وحزب الله، وأذرع إيران الأخرى في المنطقة، وستنتهي هذه الاستراتيجية بمواجهة إيران، مؤكدًا أن استراتيجية الاحتلال نجحت خلال العام الماضي في كل المراحل المتعلقة بالاستراتيجية المتعلقة بتغيير ميزان القوى مع المقاومة، ولكن الهدف المتبقي هو إيران.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أستاذ العلوم السياسية الضربة الإيرانية إيران القوات الامريكية دولة الاحتلال

إقرأ أيضاً:

هل تحديث العقيدة النووية الروسية يعزز الردع النووي؟.. أستاذة علوم سياسية تجيب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت الدكتورة نورهان الشيخ، أستاذة العلوم السياسية، إن روسيا تحتل المرتبة الأولى على مستوى العالم في عدد الرؤوس النووية، ما يجعله الأكثر أمانًا، بالإضافة إلى التكنولوجيا المتقدمة التي تمتلكها.
وأضافت «الشيخ»، خلال تصريحات مع الإعلامية فيروز مكي، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، عبر قناة القاهرة الإخبارية، مؤكدة أن التكنولوجيا الروسية تتيح لبوتين إدارة شؤون البلاد حتى في أوقات الحروب النووية أو إذا تعرضت البلاد إلى تهديد مباشر.
وتابعت، أن روسيا تمتلك قدرات حقيقية روسيا، لافتةً، إلى روسيا وسعت نطاق استخدام قدراتها النووية على مستويين، وذلك، في ظل العقيدة النووية الروسية الجديدة.
وذكرت، أنّ  المستوى الأول متصل بموعد استخدام هذه القدرات، فقد كان في السابق محصورًا في حالة تعرضها لتهديد وجودي، لكن الآن جرى توسيع هذا النطاق ليشمل إمكانية استخدام القوة النووية لردع الأعداء.

وواصلت، المستوى الثاني يتعلق بكيفية استخدام هذا السلاح، في ظل التطور الكبير في هذا المجال، ولم يعد ضروريا أن تكون الدولة المستهدفة نووية بل يمكن لروسيا أن توجه ضربات نووية لدول غير نووية وحلفائها.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: مذكرة اعتقال نتنياهو تُشعل عاصفة داخل إسرائيل
  • أستاذ علوم سياسية: قرار الجنائية الدولية يعكس انتصارا حقيقيا للحق الفلسطيني
  • أستاذ علوم سياسية: قرار "الجنائية الدولية" ينتصر للحق الفلسطيني
  • أستاذ علوم سياسية: التهديد النووي الروسي ليس مجرد كلام بل قدرات حقيقية
  • هل تحديث العقيدة النووية الروسية يعزز الردع النووي؟.. أستاذة علوم سياسية تجيب
  • أستاذ علوم سياسية: لبنان يتمسك بتنفيذ بنود قرار 1701 دون تعديلات
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل ماضية في الحرب ولا يوجد بصيص أمل في معاقبتها
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تستمر في سياساتها الممنهجة.. التجويع والقتل الجماعي
  • أستاذ علوم سياسية: كلمة مصر في قمة العشرين عكست تحديات الدول النامية
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل ماضية في الحرب ولا يوجد بصيص أمل لمعاقبتها